أخبار

الجزائر تتوقع مشاركة ثلث ناخبيها في اقتراع الغد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كامل الشيرازي من الجزائر: توقع مسؤول حكومي جزائري مشاركة ثلث الناخبين في الإقتراع الرئاسي المقرر غدًا، وذكر وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني، اليوم، أنّ هناك تطلعًا لنسبة المشاركة تتراوح بين 50 و60 في المئة من المنتخبين المسجلين أي ثلثي الناخبين، بيد أنّ المقاربة الأكثر واقعية تذهب باتجاه نسبة مشاركة لا تتعدى 30 في المئة من السكان الذين لهم الحق في الإنتخاب.

ونفى المسؤول المذكور أي حرج لحكومة بلاده من النزول المحتمل لنسبة المشاركة إلى هذا المستوى غير المسبوق، وعلّق قائلاً: "ذاك لا يجعلنا لا نتعقد من وضعنا"، مقللاً من تأثر "صدقية" الموعد بعزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن التصويت، وأشار الوزير بلهجة مقارنة، إلى أنّ لا أحد في الولايات المتحدة أو العالم شكك في مصداقية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عندما تم انتخابه بنسبة 30 في المئة فقط، وعلى الرغم من حصوله على معدل أصوات لصالحه لم يتعدّ 20 في المئة.

ودافع زرهوني في منتدى إعلامي عن حصيلة المشاركة في مختلف المواعيد الانتخابية التي شهدتها الجزائر خلال العشر سنوات الأخيرة، ورأى أنّ تراوح معدلات التصويت بين 35 و60 في المئة، يجعل من الجزائر في الصدارة، مقارنة بمن وصفها "دول ذات مرجعية".

بالمقابل، لم يستبعد زرهوني إمكانية حدوث مشاركة انتخابية أكبر في انتخابات الرئاسة الجزائرية، مسجلاً اهتمام 170 ألف ناخب بتصحيح أوضاعهم، مقارنة بـ24 ألف فقط قبل خمس سنوات، كما استند المسؤول الجزائري إلى ما انطوت عليه حملة الدعاية الانتخابية من مواكبة ما يربو عن المليوني شخص عبر الولايات الـ48، بينما لم يشترك سوى 13 ألف شخص في حملات دعائية سابقة.

وأفاد الوزير أنّ نسبة مشاركة الجالية الجزائرية بالخارج في الاقتراع الرئاسي وصلت إلى 28 في المئة، وهو ما اعتبره معدلاً محترمًا، إذا ما قورن بسنة 2004 التي اشترك فيها 24 في المئة من جزائريي ما وراء البحار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف