الأميركيون لا يتنازلون عن شيء في العراق لصالح روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: يبدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارته الرسمية لروسيا يوم 9 أبريل. وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية في تصريحات لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن العراق يسعى إلى تطوير العلاقات مع روسيا. ويتوقع الجانب العراقي أن يعقب زيارة رئيس الوزراء مزيد من الخطوات الكبيرة في هذا الاتجاه.
ومن المنتظر أن تتمثل الخطوات المرتقبة في توقيع اتفاقية بين وزارة الكهرباء العراقية وشركة "تيخنو بروم اكسبورت" الروسية لترميم محطات الكهرباء العراقية التي شيدتها الشركات الروسية، وحصول العراق على 22 طائرة مروحية عسكرية روسية من طراز "مي-17" في العام المقبل، وإطلاق آلية مواصلة إعفاء العراق من ديون مستحقة لروسيا. وتقضي الاتفاقية التي تم توقيعها في 11 فبراير 2008 بتخفيض إجمالي ديون العراق لروسيا من 11.3 مليار دولار إلى حوالي 1.5 مليار دولار.
ويعطي الجانب الروسي استئناف العمل بالاتفاقية الموقعة بين ثلاث شركات روسية (منها "لوك أويل") ووزارة النفط العراقة لاستثمار حقل "غرب القرنة 2" النفطي أولوية قصوى وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية. وأعلن الجانب العراقي في نهاية عام 2007 بطلان هذه الاتفاقية التي وقعت خلال حكم صدام حسين.
وقال ناطق الحكومة العراقية إن الجانب العراقي يأمل في إيجاد حل يرضي الجانبين لمسألة الاتفاقيات التي وُقعت خلال حكم النظام السابق ولكنه لفت إلى أن العراق اليوم غير العراق خلال حكم صدام.
وعلمت "نيزافيسيمايا غازيتا" من مصدر في بغداد أنه لا يمكن أن يجد رجال الأعمال الروس آفاقا رحبة لعملهم في العراق حيث قال المصدر إن الأميركيين لن يعطوا الروس شيئا مما حصلوا عليه في العراق وإن السلطة العراقية الجديدة كانت قد منحت الشركات الغربية العقود النفطية التي وقعها النظام السابق مع الشركات الروسية. وبالنسبة لتسليح الجيش العراقي، قال المصدر إن الأميركيين هم أصحاب القول الفصل أولا وأخيرا في هذا الموضوع أيضا.
التعليقات
الخبر سخيف جدا
أبن العراق+علماني -الحقيقة أن هذا الخبر لايستاهل حتى النشر, أولاً أن النظام السابق وقع عقود في وقت محظور عليه توقيع أي عروض بسبب العقوبات, أن كانت روسيا أو فرنسا سمحتا لنفسيهما توقيع عقود غير قانونية وهما عضوين دائميين في جلس الأمن فهي نكبة. ليس دفاعا عن حكومة 3/4 من المرتشين و السراق ولكن خلينا نكتب مقالة أكثر صلابة وموضوعية من هذا. الحقيقة في الأمر أن الحكومة العراقية لها كامل الحرية في أبرام الأتفاقيات الأقتصادية منذ 1-1-2009. حتى المسيرة الغبية اليوم لامعنى لها سوى أثبات وجود لتيار قضى عليه الدهر والأنشقاقات وأما التخلف الفكري لقائده لايمكن أصلاحه حتى لوبقى 20 سنة في قم يتثقف
الخبر سخيف جدا
أبن العراق+علماني -الحقيقة أن هذا الخبر لايستاهل حتى النشر, أولاً أن النظام السابق وقع عقود في وقت محظور عليه توقيع أي عروض بسبب العقوبات, أن كانت روسيا أو فرنسا سمحتا لنفسيهما توقيع عقود غير قانونية وهما عضوين دائميين في جلس الأمن فهي نكبة. ليس دفاعا عن حكومة 3/4 من المرتشين و السراق ولكن خلينا نكتب مقالة أكثر صلابة وموضوعية من هذا. الحقيقة في الأمر أن الحكومة العراقية لها كامل الحرية في أبرام الأتفاقيات الأقتصادية منذ 1-1-2009. حتى المسيرة الغبية اليوم لامعنى لها سوى أثبات وجود لتيار قضى عليه الدهر والأنشقاقات وأما التخلف الفكري لقائده لايمكن أصلاحه حتى لوبقى 20 سنة في قم يتثقف