لامبالاة الناخبين هي التحدي الرئيسي لبوتفليقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية بلغت نسبة التصويت في الانتخابات 9.36% في الساعتين الأوليين من بدء عملية الاقتراع، وقال وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني في مؤتمر صحافي، إنه فيما بلغت نسبة التصويت في الساعتين الأوليين 9.36%، بلغت نسبة المشاركة لدى الجالية الوطنية المقيمة في الخارج 31.25% في الفترة الزمنية نفسها.
وتوقع الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أن تكون نسبة المشاركة "معتبرة"، فيما توقعت مديرية حملة الرئيس بوتفليقة أن تتجاوز النسبة 60%.
وقلّل رئيس اللجنة الجزائرية لترقية وحماية حقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية فاروق قسنطيني، من أهمية اتهامات الجهات التي تقاطع الانتخابات الحكومة بالتحضير لتزويرها لصالح بوتفليقة، واصفا ذلك "بالكلام الفارغ" ومشدّداً على أن التزوير "بعيد عنا كل البعد".
من ناحيتها دعت رئيسة حزب العمّال اليسارية (التروتسكية) لويزة حنون المرشحة الى الانتخابات، الجزائريين إلى "المشاركة للتخلص من نظام الحزب الواحد" في إشارة إلى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يسيطر على السلطة منذ استقلال البلاد.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية اليوم الخميس، وهي رابع انتخابات تعدّدية تشهدها الجزائر منذ عام 1995.
وقال بوتفليقة الواثق من فوزه بولاية ثالثة، إنه يريد فوزا ساحقا يمنحه الشرعية الشعبية التي تلزمه لمواجهة تحديات الداخل والخارج.
وينافس الرئيس الجزائري في هذه الانتخابات خمسة مرشحين أبرزهم مرشح إسلامي هو الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، ورئيسة حزب العمّال اليسارية لويزة حنون، بالإضافة إلى رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، ورئيس حزب "عهد 54" علي فوزي رباعين، والمرشح المستقل محمد السعيد بلعيد.
ويأتي الناخبون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 عاما و40 عاما في صدارة الهيئة الناخبة بـ24%، بينما بلغت نسبة الناخبات من النساء 55% والرجال 45 %.
ولم يشفع هذا العدد المرتفع من الناخبات للمرأة المرشحة الوحيدة لهذه الانتخابات لويزة حنون، من الحصول على مركز قوي في انتخابات 2004 التي فاز بها بوتفليقة، إذ كانت حصلت على 1% من أصوات الناخبين.
وحصل بوتفليقة على دعم الأحزاب الرئيسية الثلاثة، وهي جبهة التحرير الوطني (محافظ) التجمّع الوطني الديمقراطي (تقدّمي) وحركة مجتمع السلم (إسلاميون).
ودعا بوتفليقة الجزائريين إلى التوجّه بقوة إلى صناديق الإقتراع للوقوف في وجه الداعين إلى المقاطعة "ولو بالتصويت ضدّي أو بوضع ورقة بيضاء"، فيما توقعت مديرية حملة بوتفليقة بأن تفوق نسبة المشاركة 60%، و40 % على الأكثر عند المرشح محمد تواتي، بينما تتوقع المعارضة المقاطعة نسبة 25 % فقط.
ووعدهم في حال فوزه بتوفير أكثر من 3 ملايين فرصة عمل جديدة والإستمرار في تنفيذ برنامجه الإقتصادي الطموح الذي خصّص له مبلغ 150 مليار دولار ما بين 2009 و2014.
كما أبدى انفتاحاً بشأن منح عفو شامل للجماعات المسلحة من خلال استفتاء شعبي شرط إلقاء السلاح.
وفي وقت أكد فيه وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أن "كل الضمانات متوفرة من أجل إجراء هذه الانتخابات بشفافية ونزاهة"، اتّهمت المرشحة لويزة حنون، قيادات لم تسمها تنتمي إلى جبهة التحرير الوطني وحزب الغالبية البرلمانية، الذي يرأسه وزير الدولة عبد العزيز بلخادم المساند بقوة لبوتفليقة، بالاستعداد لتزوير الانتخابات بالرغم من أن الحكومة أعلنت بأنها ستسلم محاضر الفرز الخاصة بكل بمكتب اقتراع الى ممثلي المرشحين الستة.
وقالت حنون ''صحيح أن هناك جوّاً عاماً من الامتناع، لكننا سجّلنا عزم شرائح واسعة من المجتمع على إحداث التغيير'،' متسائلة عن الجدوى من الدعوة إلى إعادة انتخاب بوتفليقة في وقت ''يطالب المواطن بالقطيعة مع نظام الحزب الواحد، الذي برهن مرة أخرى عن نجاحه في ممارسة التجاوزات''.
ودعا المقاطعون الذين يتقدّمهم "التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية" بقيادة سعيد سعدي وجبهة القوى الاشتراكية بقيادة حسين آيت أحمد، الجزائريين إلى البقاء في بيوتهم، في وقت أجمعت فيه غالبية الأحزاب والنقابات والمنظمات الأهلية على ضرورة المشاركة لإحداث تغيير أو إصلاح باعتبار أن الجزائر حديثة عهد بالتعددية والإنفتاح.
التعليقات
لازري وجدة
حاجي العيد -ليمذالا يوتحو الفرص لي شاباب ليلحكم
مهازل الديمقراطيه
عدنان احسان- امريكا -مايجري في الجزائر مهازل الديمقراطيه ... وقبلها فعلها علي عبدالله صالح في اليمن , وتوريث الحكم في سوريه , انظروا الى خارطه الحكم في الوطن العربي ودلوني على بلد ديمقراطي واحد لنجعله محجا لنا كفانا مهازل واستخفافا في عقل الإنسان العربي والســــكوت ليس علامــــه الرضــــاء ... ماذا يدعى هذا ياناس ... يا عالم ... يا هو ؟
ولاية وهران
رفيقة -من المؤكد أن رئيس الجمهورية الحالي عبد العزيز بوتفليقة هو الذي سيفوز فهو يستحق ذلك
بومدين
عبدول -نهناء الشعب الجزائري بالانتخابات انتخبو بوتفليقه يحمل رائحة هواري بومدين رحمه الله
شهادة صادقة من أمام
فريد ابن العربي -لم يعرف مركز الانتخاب الموجود قبالتي الآن اقبالا من قبل الناخبين مثل هذه المرة ولاسيما بعد منتصف النهار إذ توافد الناخبون طواعية إلى مكاتب الانتخاب بصورة لم يعرفها هذا المركز من قبل وهي نفس الظاهرة في مختلف مراكز الانتخاب بمدينةسكيكدة حسب شهادة المواطنين الذين تحدثنا إليهم ،والحقيقة أن هذا الموقف من المواطنين منتظر وطبيعي
malgrer tout bladi
أحمد وسيم -الجزائر برجالها لابد يأتي يوم خير ...خير...خير..انشاء الله...تحيا الجزائر ...المجد و الخلود لشهدائنا الابرار...أحب وطني ...رغم أنني لم أنتخب اليوم...نعم للاستقرار
شكر
امال لحميدي -انا امال من بوسعادة اشكر سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على كل مجهوداته التي قدمها للشعب الجزائري ولهو مني ازكى تحية وسلام خالصا
بلد المهازل
قسنطينية -سر يا بوتفليقة عل درب القذافي و حسني مبارك و زين العابدين بن علي...........go go go go
قمة
علي -إنه قمةالاستخفاف بعقول الناس ,فما الفائدة من صرف الملايير في إنتخابات محسومة مسبقا؟ هل من الممكن أن نتصور أن يقبل الجنرالات و من يقف وراء بوتفليقة من جحافل أن يستيفظوا يوم الجمعة 10 /04/2009 ليجدوا أن صناديق الاقتراع قد أسفرت على شخص آخر غير بوتفليقة ليحكم الجزائر ثم يقبلون ذلك .....