أخبار

موسكو تعرض صفقة على المالكي لرفع العقوبات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: يلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الزائر لروسيا الرئيس دميتري ميدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين يوم 10 أبريل الجاري. وقال الجهاز الإعلامي التابع للرئاسة الروسية إن المحادثات ستتركز على عودة شركات روسية للعمل في مجال الكهرباء والنفط في العراق.

ويرى مراقبون أن روسيا فشلت - حتى الآن - في إثبات حق شركاتها في العقود التي وقعتها مع الحكومة العراقية خلال حكم صدام حسين. وقال الخبير ميخائيل كروتيخين إنه سجل باستغراب قرار روسيا بشطب ديون بقيمة 11 مليار دولار مستحقة على دولة نفطية بدون ضمانات من شأنها أن تكفل تجديد ما أبرمته الشركات النفطية الروسية من عقود.

وتفيد معلومات أن بغداد في حاجة إلى دعم موسكو في عدد من المسائل السياسية أولاها رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق خلال حكم صدام حسين والتي لا تزال بعضها مفروضة. وثانيتها تطوير التعاون العسكري الفني وخاصة الحصول على مدرعات ودبابات روسية. وقال مصدر في مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة إن الطلب الذي تقدمت به بغداد لا يزال قيد البحث.

وتشير الدلائل إلى أن موسكو بصدد عرض صفقة على رئيس الحكومة العراقية من خلال المقايضة بتجديد بعض العقود الموقعة مع الشركات الروسية مقابل أن توقع روسيا عقود توريد أسلحة وتؤيد قرارا لمجلس الأمن الدولي بشأن رفع العقوبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للأسلحة روسيا
حميد من مدريد -

لا نريد أسلحة من روسيا ، بل تعاون في مجال النفط والصناعات الثقيلة أو غي مجال الفضاء وغيرها من الصناعات السلمية ، لأن تجارة الأسلحة وغيرها تجر علينا الويلات ومنها يتشبع جيشنا بالعقاعد العدوانية .. الروس الحسنة الوحيدة التي فغلوها هي أسقاط ديونهم التي جاءت من تجارة الأسلحة في زمن صدام ....