أخبار

بلير يفكر بالعراق يوميا وينفي أن مساعدة الإرهابيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أنه يفكّر بحرب العراق يوميا ولا يترك يوما من دون مراجعة مضاعفاتها ،نافيا أن تكون سياسته الخارجية ساعدت على تجنيد الإرهابيين في العراق وأفغانستان. ووصف بلير في مقابلة مع المحطة الإذاعية الثالثة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة الأعمال الإرهابية بأنها "شيطانية بكل معنى الكلمة"، مشيراً إلى أن معتقداته الدينية كانت سلواه في جميع الأوقات.

وقال"إن قراره المشاركة في حرب العراق لم يكن سهلاً ولا يمر يوم واحد الآن دون أن يفكر ملياً بها ويرى أن القرارات التي اتخذها بشأن هذه الحرب كانت أصعب القرارات في حياته السياسية". وفيما أقر بلير الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط بأن حرب العراق كانت لها نتائج جسيمة، شدد على أن الجمود كان وعدم اتخاذ أي اجراء ضد نظام صدام حسين كان سيخلف نتائج مشابهة، نافياً أن تكون بريطانيا ساهمت في استفزاز الإرهابيين بسبب مشاركتها في الحرب في العراق وأفغانستان.

وتساءل "كيف يمكن أن نستفز الناس من الجماعات المؤيدة لحركة طالبان للقيام بتفجير سيارات مفخخة؟"، وقال "هذا ما يجب علينا تحديه، ولن نتمكن من دحره ما لم نبدأ بتحدي هذا الموقف ضمن الإسلام وخارجه لعدم وجود أي مبرر يدفع هؤلاء للقيام بمثل هذه الممارسات".

واضاف "حين تفكر بأعداد الناس الأبرياء الذين قُتلوا، تعرف لماذا لا أقول أن الناس الذين يتحملون مسؤولية مقتل الأبرياء هم الناس الذين يزيحون النظام السيء عن السلطة والذي يتفق كل شخص على أنه سيء، لكني أقول أن المسؤولية تقع على عاتق الناس الذين يمارسون الإرهاب لأنه لا يوجد سبب يبرر قيامهم بذلك".

واشار رئيس الوزراء البريطاني السابق الذي اعتنق الكاثوليكية بعد تنحيه عن السلطة في يونيو/حزيران 2007 إلى أن معتقداته الدينية كانت سلواه في جميع الأوقات، وقال "في النهاية عليك أن تقبل أن هناك قوة أعلى منك تجعلك خائفاً لكنها تشكل في الوقت نفسه مصدراً للراحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفس اللوامة
JAMIL aLI -

في يوم ما من عام 1989بعد ان وضعت الحرب العراقية الأيرانية أوزارها دعت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ماركريت تاتشر الى تفكيك الجيش العراقي وتقليصه ثم تدمير آلته العسكرية ذلك بعد ان اعلنت عن مخاوفها من حجم ذلك الجيش وقوته والتي ادعت وقتها بانه اصبح يهدد أمن المنطقة ,بهذا المنطق تكلمت بعد ان كشفت عن حقدها على العراق بسبب اعدام الصحفي الأيراني الأصل بازوف وكذلك اطمأنت بان صدام ادى دوره المرسوم وانتهى فلا لزوم لجيش العراق واسلحته.هذا الحقد البريطاني على العراق تمتدة جذوره الى ايام الأحتلال البريطاني للعراق ولا زال وقناعة كل عراقي ان المخطط الأول لأحتلال العراق هي بريطانياوالعصى المنفذة امريكية وليس هنالك فرق مازالت الأهداف واحدة وبلير قبل غيره يعلم نتائج الحرب وما تؤول اليه وبريطانيا هي مهندسة المد المتطرف وصانعة فهي اي بريطانيا مفجرة العنف بعد ان جمعت ماتحت وصايتها من الأرهابيين وزجت بهم من الكويت والسعودية والأردن وافغانستان والدليل على رعايتها لهم هي اطلاق سراح العديد منهم بعد ارتكابهم ابشع الجرائم في العراق.أما اليوم وبعد خراب البصره وملايين الأبرياء من قتلى ومفقودين وارامل وايتام وبنية تحتية مهدمة وبطالة وبرلمان صنعوه من اللصوص وشذاذ الآفاق يأتي بلير ليذر الرماد في العيون , ان بلير ليس الا واحدا من عتاة الأرهابيين في العالم ولا يغسل جرائمه الندم ستبقى لعنة العراق تؤرقه مازال حيا وما التجاؤه الى الكنيسة الكاثوليكية الا ليواري وجها رسمت عليه جرائمه وان صليب السيد المسيح عليه السلام يأبى ان يتستر به القتلة والمجرمون .شكرا لأيلاف.