أخبار

آلاف المصلين الكاثوليك يحيون درب الآلام في القدس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: شارك الاف من المسيحيين الكاثوليك من العالم باسره في زياح درب الالام بمناسبة الجمعة العظيمة التي تحيي ذكرى موت السيد المسيح على الصليب، رافعين الصلبان ومرددين الصلوات.

وسلك المشاركون درب الالام المؤلف من 14 محطة وهو الطريق الذي سلكه السيد المسيح قبل ان يصلبه الرومان.

وانطلقت المسيرة من كنيسة الجلد وانتهت في كنيسة القيامة حيث دفن المسيح.

وتقع الكنيسة في المدينة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.

وسار المؤمنون الذين وفدوا من كل انحاء العالم في درب الالام، حاملين صلبانا خشبية كبيرة على اكتافهم علق البعض عليها بعض الاغصان الخضراء. وحمل الحجاج المسابح والصلبان الصغيرة.

اجراس القيامة تقرع بين وقت واخر دقات الحزن، مجموعة من النساء الفلسطينيات يتلون برفقة احد الكهنة "المرحلة العاشرة المسيح يعرى ويشرب الخل والمر".

وتلا الكاهن قبل دخولهمالكنيسة باتجاه درج الجلجلة "اراك يا يسوع بين يدي جلاديك .. كالحمل ورضيت ان تشرب الخل والمر".

وقالت نظام (60 عاما) وهي من بلدة الطيبة بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية، "انا مسرورة لاني اصلي في كنيسة القيامة، لكني حزينة لاني وصلت للصلاة بتصريح من الاسرائيليين. بلادنا وارضنا وكنيستنا ولا نستطيع الوصول للصلاة فيها، انا حزينة جدا".

واوضحت لوكالة فرانس برس "سمح الاسرائيليون لمجوعة صغيرة من النساء فقط بالدخول الى القدس".

راهبات يرتدين الاثواب الزرقاء قدموا من الفيليبين، واخريات باللون البني جئن من الهند، ورهبان ارتدوا الارواب البنية من البرازيل وايطاليا. دخلوا كنيسة القيامة افواجا افواجا.

قال احدهم" نتعلم في المدرسة الاكليريكية في عين كارم في مدينة القدس. لكن اليوم نحن نعيش التاريخ باكمله في هذا المكان".

وقالت بنيتا من الفيليبين (24 عاما) وهي تحمل رزمة من الشموع "انا محظوظة ليس لاني اعمل هنا بل لاني ادخل كنيسة القيامة واصلي في الاسبوع المقدس القريب الى قلبي".

وتحدثت كاثي (65 عاما) من ولاية اهايو الامريكية بفرح وصخب "انا سعيدة لاني اقضي الاسبوع المقدس، تغمرني سعادة روحية، اشعر ان حياتي تغيرت هنا".

وقال بول انثوني (68 عاما) من اسبانيا "اشعر بالكرب الذي عاشه المسيح، انا حزين على ما مر به".

وفتح ممثلون من عائلتي نسيبة وجودة الفلسطينيتين المسلمتين اللتين تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة منذ القرن الثالث عشر، ابواب الكنيسة منذ الصباح الباكر امام المصلين.

وهذه اول جمعة عظيمة منذ تولي بطريرك القدس للاتين الجديد فؤاد الطوال مهامه خلفا لميشال صباح الذي تقاعد العام الماضي بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين.

وتمتد سلطة بطريرك القدس للاتين على الاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن وقبرص.

ونشرت الشرطة تعزيزات لتجنب وقوع حوادث خلال المسيرة. ووضعت المتاريس على الطرق المؤدية لكنيسة القيامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة التي نجهلها
باحث تاريخي -

الحقيقة التاريخيه المغيبه ان من صلب المسيح اليهود وليس الروماااان

الحقيقة التي نجهلها
باحث تاريخي -

الحقيقة التاريخيه المغيبه ان من صلب المسيح اليهود وليس الروماااان