طلاب تونسيون يعلقون اضرابا عن الطعام بعد 58 يوما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: علق طلاب تونسيون اضرابا عن الطعام مستمر منذ 11 شباط/فبراير الماضي للمطالبة باعادتهم الى الجامعة التي طردوا منها بسبب نشاطاتهم النقابية كما يقولون او لممارستهم العنف كما تقول وزارة التعليم العالي، وفق ما علم اليوم الجمعة من مصدر طلابي.
وقال الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان "إثر النداءات المتكررة لمكونات المجتمع المدني والسياسي والشخصيات الوطنية ...تم تعليق الاضراب عن الطعام الذي ينفذه خمسة طلاب منذ 58 يوما اعتبارا من الخميس لما اصبح يشكله من خطر على حياتهم" مؤكدا "تمسكه بشرعية مطالب مناضليه وحقهم في العودة إلى مقاعد الدراسة دون قيد أو شرط".
ويتزامن تعليق هذا التحرك الاحتجاجي مع افتتاح مؤتمر الاتحاد العام لطلبة تونس الذي "سيحال اليه ملف المضربين ...للتشاور حول تحديد سقف زمني لعودتهم للاضراب في صورة عدم استجابة سلطة الإشراف لمطلبهم المشروع"، بحسب البيان.
وتتراوح اعمار المضربين عن الطعام بين 23 و27 عاما. اربعة منهم نقابيون طردوا من كلياتهم في تونس والمهدية (غرب وسط) والخامس انضم اليهم في 13 شباط/فبراير وهو شاب يطالب بالافراج عن شقيقه الطالب المسجون بعد اضطرابات شعبية في منطقة قفصة (جنوب غرب).
واعرب اطباء في وقت سابق عن قلقهم من "التدهور الحاد" لصحة المضربين عن الطعام واوصوا بتوقفهم عن الاضراب ونقلهم من مقر الاتحاد العام لطلبة تونس بوسط العاصمة الى المستشفى بشكل عاجل.
وقالت النقابة الطلابية ان "جريمتهم الوحيدة هي القيام بواجبهم كنقابيين" متهمة الوزارة بترتيب عمليات طرد "اعتباطية من خلال مجالس تأديب غير شرعية".
ونفت السلطات التونسية هذه "المزاعم التي لا اساس لها من الصحة" واكدت ان قرار الطرد "اتخذته مجالس تأديبية نظامية" نافية اي "احتمال تدخل من طرف الوزارة" في الامر.
واعلن مصدر حكومي ان الطلاب منعوا من ارتياد الجامعة لارتكابهم "اعمال عنف جسدية وكلامية" واحتجاز عميد كلية ومنع الدخول الى قاعات المحاضرات.
واضاف المصدر "لا يسعهم التذرع بمنصبهم النقابي للقيام بنشاطات غير مشروعة ومرفوضة اخلاقيا".