سوريا: سجال بين جبهة الخلاص والمكون الكردي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ولكن ما لبثت ان ردت الامانة العامة لجبهة الخلاص اليوم ردا قاسيا مطولا في بيان تلقت ايلاف نسخة منه ،واوضحت انه اثناء ، اجتماعات الأمانة العامة للفترة مابين المؤتمر الـتأسيسي 2006 والمؤتمر العام الثاني / برلين أيلول 2007، بدا صلاح بدر الدين شاذاً إشكالياً في طروحاته موجهاً ضد أطراف أساسية في الجبهة وحول قضايا مركزية تتعلق بتكوين الشعب السوري التاريخي، وبالموقف غير الصحيح من الإسلام والحاقد على العروبة والقومية العربية, والتمسك غير الوطني بموقف عصبيا للغاية في طرق حل القضية الكردية . واشار البيان الى استمرار هجوم بدر الدين المتسلسل الحاد على الإسلام والقومية العربية في مجتمع غالبيته العظمى من العرب والمسلمين ولم يتفاهم مع المشروع الوطني السوري وأسسه رغم تكرار واستمرار الحوار لفترة طويلة ولأقصى مدى حر تسمح فيه العملية الديمقراطية ضمن الثوابت الوطنية , وكان استمرار هذا التناقض بالضد من التوافق الذي بنيت عليه الجبهة لأنه يمثل شحناً متطرفاً لا يخدم الاستقرار الداخلي وقضية التغيير الوطني الديمقراطي في سورية، واضاف البيان لقد "زاد الأمر تعقيداً وتباعداً مع الجبهة تعنته في علاقته مع الحركة الوطنية الكردية القائمة على الوصاية والهيمنة والإصرار على إقطاعية التعامل مع أطراف الحركة الكردية بتنصيب نفسه وكيلاً حصرياً ووصياً عليها , بمعنى أنه عارض وجود الأطراف الكردية على انفراد في الجبهة , الأمر الذي خلق استعصاءً سياسياً قلص وجود الحركة الكردية وحرم الجبهة من طاقات كبيرة في إطار المعارضة واتهم البيان بدر الدين بحرف نهج الجبهة عن هدفه الأساسي وأصبح السجال دائرياً حول تكرار نفس القضايا الإشكالية الأمر الذي أدى إلى تجميد عضويته في الأمانة العامة لحين عرض القرار على المجلس الوطني للبت فيه , ورغم ذلك وخدمة ً للمصلحة العامة تم إعادة النظر بالقرار على أمل حصر الاتفاق بالهدف الرئيسي للجبهة وهو مشروع التغيير , لكن عاد بدر الدين إلى الطرح نفسه وهذه المرة عبر وسائل الإعلام مكيلاً الاتهامات الخطيرة المؤذية لمشاعر الشعب السوري ولطرف مؤسس في الجبهة وبشكل بعيد عن النزاهة والموضوعية مما عكس أجواء ً مشحونة على الجبهة وأثر على سير عملها العام ، قررت الأمانة العامة للجبهة باجتماعها بتاريخ 25 تشرين أول 2008 برفع توصية إلى أعضاء المؤتمر العام الثاني للجبهة بتخويل مجلس الخلاص الوطني للجبهة بصلاحيات المؤتمر العام لمرة واحدة لحين انعقاد المؤتمر العام بسبب تعذر انعقاده ولم يعترض أحداً من أعضاء المؤتمر "، وبحسب البيان ، بعد مراسلات طويلة مع السيد صلاح بدر الدين وتعليق الإخوان معارضتهم أبدى موافقته برسالة خطية إلى الأمانة العامة لحضور اجتماع مجلس الخلاص الوطني الأخير وجدول أعماله بشرط عدم حضور الإخوان المسلمين , وكان رد الأمانة العامة بأنه لا يحق لأي طرف في الأمانة إقصاء طرف آخر والآلية الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة لحسم الإشكالات التنظيمية والسياسية , ووجهت دعوة إليه لحضور الاجتماع ولم يرد ولكن بعث كعادته برسالة نارية جانبية إلى الأمانة العامة مليئة بالمغالطات والشروط غير الموضوعية والاملاءات وتخويل نفسه بتشكيل لجان وإبعاد الآخرين حاسباً نفسه مع السيد عبد الحليم حليف واحد منسجم أكثر بعد خروج الإخوان لكن غيّر رأيه وتردد بالحضور لقضايا ذاتية (لم يتم توضيحها في البيان )لا تمت للموقف الوطني والسياسي والحرص على الجبهة بصلة , بل لقضايا أخرى تحرص الأمانة العامة عدم الدخول في تفاصيلها الآن .
التعليقات
ادعوا الأكراد
دلشير سينو -خدام الذي مارس التمييز والاضطهاد بحق الكرد في سوريا طوال حكم حافظ وجزء من حكم بشار يريد الأن أن يقنعنا بأنه لو استلم الحكم في سوريا سوف يعطي الأكراد جميع حقوقهم وقد يرشح كردي لرئاسةالجمهورية حالما تنتهي دورته الرئاسية. ادعوا الأكراد إلى اليقظة والاتحاد فيما بينهم فخدام إنقلب على السلطة بسبب خلافه على المال والنفوذ ليس إلا، وتذكروا كلامي هذا، لو استلم خدام أو البيانوني الحكم في سوريا فسيتحول أنهر لفرات ،دجلة، الخابور وعفرين إلى اللون الأحمر من سيلان دماء الأكراد فيها.
هل ألأكراد شوفينيين!
رافد جزراوي -الحل الذي يطرحه السيد صلاح بدر الدين وأمثاله للقضيه ألكرديه حل بخفايا لا تبشر بالخير ليس فقط لسوريه بل للمنطقه والدول المجاوره !نجح ألأكراد بإقناع ألأمريكان وألإسرائيلين بمساعدتهم ألقضاءعلى صدام حسين ولاحقآ ذابت الثلوج وإنكشر وجه ألأكراد ألحاقد على جمهورية ألعراق ووحدة أرضه بل مايحاك بإربيل وألسليمانيه يطبخ بواشطن إذ لم نقل بتل أبيب ولا يغيب عن أن موظفي الموساد تنطلق من المنطقه ذو ألأغلبيه ألكرديه بشمال ألعراق وبمساعدة أكراد متدربين على أيدى ألموساد ,السيد صلاح بدر الدين رغم تاريخه الماضي وتعاونه مع أبو عمار بالسبعينات والثمانينات فقد قدم جميع معلوماته لأعداء ألأمس أصدقائه أليوم من ألإسرائيليين ؟ ألخطاب ألذي يستخدمه لا يقل خطورتآ على الوطن السوري من ألأخطار القابعه بخريطة ألشرق ألأوسط ألجديد والمدمر للمنطقه لما بها من تقسيم المقسم ووضع تناقضات بين شعوب ألمنطقه لتكون سببآ لبلبلات تشغر بها ألمنطقه بأكملها لعقود قادمه ( والعنصر ألكردي يلعب دوره المهدم كما يطلب منه )علينا الحذر من ألأكراد ألأنفصاليين رغم أنني على يقين بوجود ليس بقله مدافعين عن أوطانهم من أخوتنا ألأكراد , ولكن صلاح بدر الدين ليس منهم وخطابه الشوفيني الحاقد دليلآ على خفاياه.
سيد رافد جزراوي
دلشير سينو -سيد رافد جزراوي التقسيم بات أمر واقع سواء أراد الأكراد أم رفضوه , الغرب لن يوفر تقسيم المنطقة في سبيل تحقيق الاستقرار- للأسف هذا التقسيم لن يأتي بأي نفع للسريان والأشوريين لأن بضعة آلاف لن تشكل كيان مستقر لذلك نرى أمثالك أو ما يسمون أنفسهم بالجزراوية ينسجون قصائد واهية عن حب الوطن ووحدة التراب، فكراهيتك للأكراد تدفعك الى قبول العيش ذليلا في ظل نظام استبدادي عن العيش كريما في ظل نظام كردي برلماني تعددي فيدرالي
سيد رافد جزراوي
دلشير سينو -سيد رافد جزراوي التقسيم بات أمر واقع سواء أراد الأكراد أم رفضوه , الغرب لن يوفر تقسيم المنطقة في سبيل تحقيق الاستقرار- للأسف هذا التقسيم لن يأتي بأي نفع للسريان والأشوريين لأن بضعة آلاف لن تشكل كيان مستقر لذلك نرى أمثالك أو ما يسمون أنفسهم بالجزراوية ينسجون قصائد واهية عن حب الوطن ووحدة التراب، فكراهيتك للأكراد تدفعك الى قبول العيش ذليلا في ظل نظام استبدادي عن العيش كريما في ظل نظام كردي برلماني تعددي فيدرالي
مستحيل اقامة دولة
مواطن -الى دلشير سينو مستحيل اقامةدولة كردية لاتحلم بها واذا كنت تريد الدولة الكردية اذهب سايكس وبيكو حتى تقيم هذه الدولة الحاقدة على العرب والاسلام وسترى صحة كلامي ولاتحسب ان الحكم الذاتي في شمال العراق هوخطوة نحو الدولة الكردية لانه هناك اتفاق بين سورية وتركيا وايران على عدم اقامة الدولة الكردية الحاقدة العنصرية
مستحيل اقامة الدولة
مواطن 2 -مستحيل اقامة الدولة الكردية العنصرية الحاقدة على الاسلام والعرب
مستحيل اقامة دولة
مواطن -الى دلشير سينو مستحيل اقامةدولة كردية لاتحلم بها واذا كنت تريد الدولة الكردية اذهب سايكس وبيكو حتى تقيم هذه الدولة الحاقدة على العرب والاسلام وسترى صحة كلامي ولاتحسب ان الحكم الذاتي في شمال العراق هوخطوة نحو الدولة الكردية لانه هناك اتفاق بين سورية وتركيا وايران على عدم اقامة الدولة الكردية الحاقدة العنصرية