أخبار

تقدم فعلي في مباحثات توحيد قبرص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: وصف المبعوث الخاص للامم المتحدة الى قبرص الكسندر داونر الجمعة التقدم المحرز في مفاوضات توحيد جزيرة قبرص ب "المشجعة" معتبرا ان المجموعتين القبرصيتين لم يسبق ان حققتا مثل هذا التقدم في مباحثاتهما.

وقال الدبلوماسي الاسترالي اثر الاجتماع الـ 25 لزعيمي القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك منذ اعادة اطلاق المفاوضات في ايلول/سبتمبر "لقد احرزا تقدما فعليا. ولم يسبق ان انجزا مثل هذا العدد من التعهدات المكتوبة منذ 1974".

واضاف في تصريحات للصحافيين "هذا مشجع".

وجزيرة قبرص مقسمة منذ احتلال تركيا قسمها الشمالي في 1974 اثر انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون مدعومين من اثينا بهدف ضم قبرص الى اليونان.

وقال داونر "هناك ترقب من المجتمع الدولي الذي يأمل هذه المرة ان يصل القائدان الى اتفاق".

واضاف "هناك دعم هام جدا للعملية من قبل الامين العام للامم المتحدة ومن الرئيس الاميركي الجديد ومن روسيا ومن الصين".

غير ان وزير الخارجية الاسترالي السابق لم يشأ التعليق على معلومات نشرتها الاحد صحف قبرصية اشارت الى ان الامم المتحدة تريد ان تنتهي المفاوضات في تشرين الثاني/نوفمبر لتطرح على القبارصة اليونانيين والاتراك خطة لاعادة توحيد الجزيرة في كانون الثاني/يناير 2010.

وقال "سنرى عندما يحين موعد نهاية المباراة. وسنعلنها حينها بالتأكيد".

وواكبت استئناف المباحثات اجواء من التفاؤل بسبب شخصيتي القائدين الرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس وزعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت اللذان يقدمان على انهما "تقدميان" مصممان على اعادة توحيد مجموعتي بلادهما.

لكن بعد سبعة اشهر من المباحثات لم يتم الاعلان عن اي تقدم ملموس. وبسبب عدم التوصل الى حل اضطرا الى تأجيل بحث بعض الملفات الشائكة مثل تقاسم السلطة والاملاك التي تركها اللاجؤون في قسمي الجزيرة.

واكد داونر ان القائدين انهيا الجمعة القضايا المرتبطة بالاتحاد الاوروبي وانهما سيبحثان الاسبوع المقبل مسائل اقتصادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف