أخبار

دعاية إلكترونية لتجنيد شبان أميركيين لـ"الجهاد"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: عقد شبان إسلاميون مطلع نيسان/أبريل مؤتمرا صحافيا نقل على الإنترنت في محاولة لتجنيد أميركيين-صوماليين آخرين لإرسالهم إلى بلدهم الأصلي من أجل الإستعداد ل"الجهاد"، كما اعلنت مجموعة مراقبة للمواقع الالكترونية المتطرفة الجمعة. واوضحت المجموعة الاميركية المتخصصة في مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية المتطرفة ان "اميركيين اثنين" تحدثا اثناء مؤتمر صحافي نقل على الانترنت عن "العديد" من الاميركيين الصوماليين "المتواجدين في كل مكان في الصومال للالتحاق بالجهاد".

وقال الشابان انهما صوماليان آتيان من الولايات المتحدة وموجودان قرب مرفأ كيسمايو بجنوب هذا البلد الذي تجتاحه الحرب الاهلية والتي اصبحت سواحله عرضة للقرصنة البحرية. وقال احدهما اثناء هذا المؤتمر وقد ترجم عباراته عمر جمال مدير مركز "صومالي دجاستيس ادفوكايسي" في سانت بول في ولاية مينيسوتا (شمال) "ان البعض منا يواصلون التدريب واخرون اصبحوا في الخط الامامي للجهاد. واخرون قتلوا احدهما اثر هجوم انتحاري". واضاف "نحن جئنا الى هنا للقتال الى جانب اشقائنا الشباب" المجموعة الاسلامية المتطرفة المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة والتي تخوض تمردا داميا منذ العام 2006.

وتعد الجالية الصومالية في الولايات المتحدة ما بين 150 الف و200 الف شخص، نصفهم يقيمون في منيابوليس (منيسوتا). وقد هاجر معظهم مطلع التسعينات هربا من العنف الذي يدمي بلادهم.

وفي 11 اذار/مارس اكد المسؤول في الشرطة الفدرالية الاميركية فيليب ماد امام مجلس الشيوخ ان مسألة تجنيد شبان اميركيين-صوماليين ارسلوا الى الصومال للقيام بانشطة ارهابية يشكل احدى اولويات اف بي آي.

وفي تشرين الاول/اكتوبر 2008 نفذ اميركي صومالي في السابعة والعشرين من العمر ويدعى شروا احمد من منيابوليس اعتداء انتحاريا في الصومال، وقد يكون اول مواطن اميركي يرتكب مثل هذا العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف