أخبار

الجزائر: مجهولون يعتدون على مقر حزب معارض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كامل الشيرازي من الجزائر: تعرّض مقر ثاني أكبر حزب معارض في الجزائر، إلى اعتداء من طرف مجهولين، وقال بيان لحزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" إنّ عشرات الشبان اقتحموا مقره وسط العاصمة الجزائرية في حدود الواحدة وعشرة دقائق زوالا بالتوقيت المحلي، وحاولوا رفع العلم الوطني وإنزال الراية السوداء التي وضعتها قيادات التشكيلة الأمازيغية على واجهة المقرّ، كما تعرض الأخير إلى رشق بالحجارة.

واتهم التجمع من أجل الثقافة الديمقراطية في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، جهات في السلطة بتحريض الشباب على تنفيذ الاعتداء كرد فعل على قيام الحزب المذكور بنزع العلم الوطني واستبداله بالراية السوداء قبل أسبوع "حدادا على الديمقراطية" مثلما قال زعيمه سعيد سعدي.

وكشف وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني، في مؤتمره الصحافي، أمس، عن استعداد القضاء المحلي لمتابعة الحزب الأمازيغي المعارض، بسبب استبداله العلم الوطني براية سوداء، وقال زرهوني إنّ القضاء سيتدخل لردع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتهمة المساس بالعلم الوطني، حيث أشار إلى أن القانون يفرض على المؤسسات ذات الطابع السياسي رفع العلم الوطني خاصة في مقراتها.

وأضاف زرهوني إنّ القانون يعاقب مثل هذا التصرف غير القانوني، مشددا على أنّ السلطات لن تتسامح مع الحزب الأمازيغي المعارض "التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية" على خلفية قيام الأخير بإنزال العلم الوطني من على واجهة مكتبه المركزي واستبداله بـ"راية سوداء"، وهو سلوك برره قياديو الحزب المذكور بـ"ما تقتضيه حالة الحداد التي أعلنها الحزب (حزنا) على الديمقراطية".

وفيما شنت قوى الموالاة هجوما مركّزا على الحزب الأمازيغي وزعيمه "سعيد سعدي" توعّد محمد تقية، منسق اللجنة الرسمية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، بأنّ أتباع سعدي "سيأخذون حقهم من طرف القانون الذي يعاقب كل من يمس بالسيادة الوطنية وكل رموزها" في إشارة إضافية إلى استعداد من السلطات لتسريع وتيرة دعوى قضائية ضدّ أتباع سعيد سعدي بتهمة "الاعتداء والتعدي على أحد الرموز الوطنية".

وتعليقا من "سعيد سعدي" عن الحملة الرسمية المركّزة ضدّ حزبه إثر قيامه بإنزال العلم الوطني من على واجهة مكتبه المركزي واستبداله بـ"راية سوداء"، رفض سعدي الانتقادات الموجهة له، وتساءل عن سرّ عدم تحريك السواكن من طرف الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني عندما تعلق الأمر باستعمال رموز الثورة انتخابيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه هي الشجاعة
لا يهم -

هذا ما أسميه الشجاعة السياسية، ليس أي كان يجرؤ على تحدي الدولة.

هذه هي الشجاعة
لا يهم -

هذا ما أسميه الشجاعة السياسية، ليس أي كان يجرؤ على تحدي الدولة.

هذه هي الشجاعة
لا يهم -

هذا ما أسميه الشجاعة السياسية، ليس أي كان يجرؤ على تحدي الدولة.

هذه هي الشجاعة
لا يهم -

هذا ما أسميه الشجاعة السياسية، ليس أي كان يجرؤ على تحدي الدولة.

هذه هي الشجاعة
لا يهم -

هذا ما أسميه الشجاعة السياسية، ليس أي كان يجرؤ على تحدي الدولة.