عيسى الشايجي رئيسا لجمعية الصحفيين البحرينية

انتخابات ساخنة وفوز قائمته ..وتدشين مقر الإتحاد الدولي
عيسى الشايجي رئيسا لجمعية الصحفيين البحرينية

سارة رفاعي من المنامة: فاز رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي بولاية جديدة لرئاسة الجمعية بعد انتخابات ساخنة شهدتها الجمعية اليوم بعد ان تفوق على منافسه بفارق 40 صوت ادلى به نحو 365 صحفي وصحفي من الاعضاء. وفيما رشح 19 عضو نفسه للانتخابات خسرت قائمة التغيير التي قادها نائب رئيس الجمعية السابق عادل المرزوق الذي نافس الشايجي على الرئاسة في فاز في عضوية مجلس الإدارة من قائمته ثلاثة اعضاء وهم لميس ضيف، وقاسم حسين، ومحمد السواد الذي فاز مرة اخرى في عضوية المجلس. اما قائمة الرئيس الفاز فقد حصدت اعلى الاصوات حيث فاز كل من خالد الرويعي، وفيصل الشيخ ، ومحمد الأحمد، وأحمد المدوب، وابتسام علي التي تعد ثاني وجه نسائي في مجلس الإدارة.

الطائفية تحسم مقاعد جمعية الصحفيين البحرينية اليوم

من جهة اخرى احتفلت البحرين اليوم برعاية الشيخة مي بنت محمد ال خليفة وزيرة الثقافة والاعلام بتدشين مكتب الاتحاد الدولى للصحافيين، بحضور أمين عام الاتحاد الدولى للصحفيين ايدن وايت وعدد من المسؤولين بالمملكة ورؤساء ونقباء وممثلى الجمعيات والنقابات الصحفية العربية والمنظمات الدولية.

من جهتها أشادت الشيخة مي بتحقق هذه الخطوة التى تؤكد على موقع الصحافة وديمقراطية التعبير فى الاجواء الاصلاحية التى يعيشها الجميع والتى تسعى الوزارة الى تسييجها بالشفافية والمهنية والحس الاخلاقى الحر والمسؤول.

وأبدت تقاؤلها المخلص والعميق فيما يتعلق بافاق حق الاتصال وتداول المعلومة وديمقراطية الاعلام، مشيرة الى ان التوجه قائم بجدية لمعالجة الاشكالات التى تعرقل انسياب التداول أو تخل بأخلاقيات المهنة.

وأكدت الشيخة مي على دفع وزارة الثقافة والاعلام نحو تقنين حرية الصحافة كجزء من الحريات العامة التى يجب أن تتوسع وتنضج وتتخلص من كل معوقاتها القانونية والادارية حتى تمارس فى اطار واضح مستنير وتقوم الضمانات على أسس راسخة.

ونوهت الى أهمية دور الصحافة فى الحوار المدني الذى يؤطر تعزيز فهم الحريات والتعليق عليها وتفسيرها لا فى البحرين وحسب بل على النطاق العالى وما يواجه العالم من تحديات جسيمة على مستوى فرص العمل والتكاثر السكاني والحروب والتغيرات المناخية وحماية الحضارة والتراث.

وقالت " علينا أن نسعى لتحفيز التضامن الانسانى فى الاعلام وتنمية حركة جماعية للالتزام بالعهود الدولية للحقوق المدنية والسياسية واعطاء هذه الاتفاقيات الدولية وضع التشريعات المحلية ومراجعة القوانين والتشريعات فى هذا الشأن ونحن بحاجة الى شراكات قوية من أجل مستقبل الصحافة أخلاقيا ومهنيا ومعرفيا وتأهيليا، مبدية تطلع مملكة البحرين الى مساندة الاتحاد الدولي للصحافة ودعم مقر مكتبه الاقليمى بشكل عملى من أجل تطوير وتجويد الممارسات ونشر مبادئ الصحافة النوعية والارتقاء بمهنية القائمين بالاتصال وتنفيذ البرامج التدريبية التي تقترحها مبادرات الاتحاد مرحبة بدور الجمعيات والنقابات العربية والدولية والاعضاء فى الاتحاد مشدة على أيدى أجهزتها الداعمة والمساندة لاعمال المركز الاقليمى الاول من نوعه عربيا فى المنطقة مما يعد استضافته في البحرين مكسبا من مكاسب المشروع الاصلاحي.

من جانبه نقل مستشار ملك البحرين الإعلامي نبيل الحمر تحيات الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل مملكة البحرين المفدى وتمنياته لضيوف المملكة بطيب الاقامة فى البحرين وتحقيق أفضل النجاحات فى اجتماعاتهم التى يعقدونها من اجل خدمة الصحافة والصحفيين والارتقاء بهذه المهنة.

وأشاد نبيل الحمر بهذا الانجاز الصحفي الذي سيكون له شأن كبير في مسيرة الصحافة فى المنطقة بصفة خاصة وفى الساحة العربية بصفة عامة ونشر الوعي والثقافة الصحفية القائمة على مبدأ الحرية المسؤولة.

وقال " انني أقف اليوم معكم باعتزاز وفخر كونى ونخبة من الزملاء الاعزاء وضعنا اللبنات الاولى لجمعية الصحفيين البحرينية فقد تشرفت بحمل المسؤولية كأول رئيس لمجلس ادارة جمعية الصحفيين البحرينية وهو شرف اعتز به وافخر به واليوم جمعية الصحفيين البحرينية بفضل الزملاء الذين شاركونى المسوءلية وواصلوا العمل بتفاني أقول الجمعية نراها أمام أعيننا كيانا صحفيا شامخا وهاما على الساحة الصحفية البحرينية وموقعها العربى والدولي، وهنأ مستشار الملك للاعلام الفائزين فى انتخابات مجلس الادارة الجديد والذى سيعمل بصدق واخلاص على وضع مصلحة زملائهم الصحفيين ووحدة الجسم الصحفي في أولويات عملهم والارتقاء بمهنة الصحافة في البحرين بما يحقق مصلحة جميع الصحفيين.

وأشار الى أن المشروع الاصلاحي والديمقراطي للملك قد فتح أبواب الحرية أمام الصحافة البحرينية فتنوعت الاراء والصحف والتيارات والاتجاهات بما يعزز مسيرة الصحافة البحرينية وأجواء الحرية والديمقراطية في البحرين وقد أصبحت البحرين بفضل المشروع الديمقراطى للملك مركزا صحفيا هاما وورشة عمل ديمقراطية قوامها اطلاق حرية الرأى والتعبير وخير وازدهار الوطن والمواطن مؤكدا ان افتتاح مكتب الاتحاد الدولى للصحفيين يأتى معززا لاجواء الحرية والديمقراطية وكواحد من ثمرات المشروع الوطنى الديمقراطي.

وأضاف الحمر ان مملكة البحرين يهمها جدا تعزيز العلاقات مع الاتحاد الدولى للصحفيين حيث بادرت جمعية الصحفيين البحرينية فور تأسيسها الى الانضمام الى عضوية الاتحاد ايمانا من الجمعية بالدور الفاعل للاتحاد في دفع مسيرة الصحافة وحماية الصحفيين والدفاع عنهم.