مجلس الامن يجتمع الاثنين حول كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك:اعلن رئيس مجلس الامن الدولي سفير المكسيك كلود هيلر السبت ان المجلس سيجتمع مجددا الاثنين حول الملف الكوري الشمالي وسيتبنى اعلانا يدين اطلاق بيونغيانغ الصاروخ.
وقال اثر اجتماع مشاورات عقده المجلس ان "الوفد الاميركي قدم مشروع اعلان الى المجلس بهذا الخصوص. هذا المشروع هو قاعدة ممتازة لاعلان واضح متفاهم عليه في مجلس الامن".
واضاف الدبلوماسي المكسيكي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن في شهر نيسان/ابريل "ادعو المجلس الى الاجتماع مجددا بعد ظهر الاثنين. من المهم ان يتحرك المجلس بالوحدة. امل ان يتحقق هذا الهدف الاثنين مع تبني" النص.
وكانت الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) واليابان اتفقت على مشروع قرار يدين اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي ويفرض عقوبات على الشركات الكورية الشمالية المشاركة في تلك العملية. وقد عرضت مشروع قرار على الاعضاء التسعة الاخرين عصر السبت بعد ان اتفقت على صيغته صباحا.
ولا بد ان يحصل القرار على اجماع الاعضاء الخمسة عشر كي تتم اللمصادقة عليه.
ويدين المشروع الذي وزع على الصحافيين اطلاق بيونغ يانغ صاروخ بالستي في الخامس من نيسان/ابريل ويؤكد انه "انتهاك لقرار المجلس رقم 1718" الذي يحظر على كوريا الشمالية اي تجربة نووية او اطلاق صواريخ.
ويطالب "كوريا الشمالية الامتناع عن اي اطلاق جديد".
ويتضمن "تعديلا" لبعض الاجراءات الواردة في القرار 1718 المتعلقة بنظام العقوبات على كوريا الشمالية بعد ان اطلقت عددا من الصواريخ ثم قيامها بتجربة نووية.
وقال دبلوماسي غربي فضل عدم الكشف عن هويته ان هذا المشروع يعني ان المجلس "سوف يحدد وقبل نهاية الشهر الشركات الكورية الشمالية التي سيطالها تجميد اموالها في الخارج".
ويكرر مشروع القرار دعم مجلس الامن الامن للمحادثات السداسية (الكوريتان والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا" حول الملف النووي الكوري الشمالي و"يدعو الى استئنافها في اسرع وقت ممكن".
ويعبر اخيرا عن "رغبته في ايجاد حل سلمي ودبلوماسي لهذا الوضع".
وبعد انتهاء جلسة المشاورات السبت، قالت سفيرة الولايات المتحدة سوزن رايس ان مشروع الاعلان يوجه "الى كوريا الشمالية رسالة واضحة وحازمة بان انتهاكها للقانون الدولي لم يفلت من العقاب".
ومن ناحيته، قال سفير فرنسا جان موريس ريبير قبل الاجتماع "انه نص يوجه وكما نرغب رسالة واضحة الى كوريا الشمالية يعبر عن عدم موافقتنا على ما جرى".