أخبار

قراصنة صوماليون يحتجزون زورقا اميركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي-مقديشو: احتجز قراصنة صوماليون زورقاً مملوكا لاميركيين في خليج عدن يوم السبت. وقال اندرو موانجورا مدير برنامج مساعدة البحارة في شرق افريقيا لوكالة اسوشييتيدبريس في العاصمة الكينية نيروبي إن مصادر بحرية اخبرته ان الزورق الذي يحمل العلم الايطالي كان يقطر مركبين عندما تعرض للهجوم عند الثامنة صباحاً بتوقيت جرينيتش.

وأشارت الأنباء إلى أنه لم يصب أحد بأذى من الطاقم المؤلف من 16 بحاراً بينهم 10 إيطاليين. ولم يتسن تأكيد تصريحات موانجورا من مسؤولين اميركيين او ايطاليين. وقال موانجورا إنه من غير الواضح ما اذا كان الهجوم قد وقع قبالة السواحل الصومالية او اليمنية.

على صعيد آخر، ما زال قراصنة يحتجزون ربان سفينة شحن اميركية على قارب نجاة في عرض البحر في المنطقة ذاتها. وحذر القراصنة الذين تحيط بقاربهم قطعتان بحريتان اميركيتان من أن استخدام القوة لاطلاق الربان المختطف يمكن أن يؤدي إلى "كارثة".

وأضاف القراصنة الأربعة أنهم يرغبون في نقل الكابتن ريتشارد فيليبس إلى سفينة أكبر، بدلاً من القارب الذي يبعد مئات الكيلومترات عن الشاطىء الصومالي.

يأتي ذلك في وقت تتجه فيه سفن أميركية ومن دول أخرى إلى المنطقة، ومع ورود أنباء عن أن المجلس الفيدرالي للتحقيقات يبحث في حادثة الاختطاف.

وفي تطور آخر صد بحارة على متن سفينة ترفع اللعم البنمي هجوماً لقراصنة بواسطة خراطيم المياه. وقال مسؤولون من حلف الناتو على متن سفينة حربية برتغالية قريبة إن قذيفة صاروخية سقطت على كبينة القيادة دون أن تنفجر.

وأشارت تقارير في وقت سابق إلى أن مجموعة من الزعماء الصوماليين تعد مبادرة للتوسط بين مسؤولين أميركان والقراصنة للإفراج عن الربان المحتجز ريتشارد فيليبس، لكن لم ترد أية أخبار عن حدوث تقدم في هذا المسعى.

ويعتقد أن فيليبس قدم نفسه كرهينة للقراصنة مقابل الإفراج عن طاقم السفينة "ميرسك الباما" التي وصلت إلى ميناء مومباسا الكيني السبت.

و هناك هناك حالة تأهب أمني غير مسبوقة، وأن عناصر الشرطة الفيدرالية الأميركية قد استجوبوا أفراد الطاقم المفرج عنهم قبل نزولهم من السفينة.

محكمة في بوتلاند تحكم على عشرة قراصنة بالسجن لمدة 20 عاما

على صعيد متصل، اعلن مصدر رسمي ان محكمة في منطقة بوتلاند التي تتمتع بالحكم الذاتي من طرف واحد بشمال شرق الصومال اصدرت حكما السبت بالسجن لمدة 20 عاما على 10 قراصنة اتهموا باحتجاز رهائن في تشرين الاول/اكتوبر 2008 في سفينة شحن ترفع العلم الصومالي.

وقال محمد عبدي عوار، قاضي المحكمة العليا في بوتلاند الواقعة في بوساسو "بعد استماعها الى التهم الموجة الى المعتقلين المتهمين بانهم قراصنة ومهاجمة سفن، اصدرت المحكمة حكما بالسجن بحقهم لمدة 20 عاما".

واكد هذا الحكم لوكالة فرانس برس المسؤول الامني في بوتلاند عبدي نور محمد الذي شارك في الجلسة وذلك خلال اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس من مقديشو.

وبعد تلاوة الحكم قال احد المحكوم عليهم وهو عبدي رشيد موس محمد "نحن لسنا مجرمين. السبب الذي من اجله هاجمنا هذه السفن هو انها تسرق مواردنا الطبيعية".

واوضح القاضي عوار ان بامكان القراصنة استئناف الحكم.

وكان القراصنة سيطروا على السفينة "عويل" التي تعود ملكيتها لشركة "بارواكو" الصومالية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2008 على بعد حوالى 360 كلم قبالة سواحل بوتلاند حيث كانت تبحر بين الصومال وعمان.

وكان بحارة عويل من التابعيتين السورية والصومالية وقد افرج عنهم بعد عدة ايام خلال تدخل خفر السواحل في بوتلاند. وقد اعتقل القراصنة وسجنوا في بوساسو، العاصمة الاقتصادية لبوساسو، حتى بدء محاكمتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف