الرئيس السوري يزور النمسا قريبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان الرئيس النمساوي هانز فيشر قام بزيارة الي سوريا ، واجرى خلالها محادثات مع الرئيس الاسد تناولت العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وعملية السلام.
واكد على دور سورية الاساسي في ايجاد الحلول للمسائل التي تواجهها المنطقة وصولا الى تحقيق الاستقرار فيها.
هذا وتؤكد النمسا في سياستها الاوروبية على الدور المهم لسورية في المنطقة كعامل اساسي في حل المشكلات القائمه في الشرق الاوسط وضرورة استئناف عمليه السلام على المسار السوري.
وكانت تقارير تحدثت عن زيارة لوزيرة خارجيه النمسا اورسلا بلاسنيك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين واخر تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية ، واشارت الى ان زيارات المسؤولين الاوروبيين الى دمشق انطلاقا من ادراكهم اهميه ما تقوم به سوريه من دور فاعل في التعامل مع أزمات المنطقة ، وهو ما لفت اليه وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي زار دمشق مؤخرا حيث قال أن "الجميع يريدون الحوار مع سورية، ووزيرة الخارجية الأميركية والسيناتور جون كيري أخبراني بذلك مؤخراً .. ومن الملاحظ تضاعف جهود الانفتاح على سورية بشكل خاص بعد تحسّن العلاقات السورية ـ الفرنسية مؤخرا"، rlm;كما تؤكد دمشق باستمرار على الدعوة الى دور اوروبي نشط وفعال لحل مشكلات المنطقة وفق قرارات الشرعيه الدولية.
وتدل الزيارات المتبادلة بين سورية ودول الاتحاد الاوروبي على ضرورة بناء العلاقات بين الطرفين وفتح مجالات الحوار لتكون منطلقا لحل مشكلات المنطقة برمتها .
وكان قد زار دمشق الوزير الاتحادي النمساوي للزراعة والبيئة جوزيف برول والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصاديه في سوريا عبدالله الدردري.
واكد المسؤول السوري عمق العلاقات السوريه النمساويه واهميه تفعيلها في المجالات كافه وخاصه في مجال زياده التبادل التجاري، داعيا، رجال الاعمال والشركات النمساويه للاستثمار في سوريه، وعبر عن رغبه الحكومه السوريه باقامه افضل العلاقات مع النمسا فيما اكد برول رغبه حكومه النمسا في تعزيز علاقات الصداقه والتعاون مع سورية.
التعليقات
بعد نظر استراتيجي
معاوية -لا توجد بين سوريا والنمسا أي نوع من العلاقات او المصالح الدولية ولا حتى سياحية لضيق ذات يد الشعب السوري ولولا حادث انتحار او نحر باسل الاسد ،في احدى زياراته لتفقد الودائع والتزلج على جبال الالب وليالي الانس في فينا، لما تورط بشار لا بالرئاسة ولا هذه الزيارة لأن ريع البترول السوري كان يجير بكامله لحساب باسل الاسد في النمسا التي صادرت جزء كبير منه بموجب قانون التركات . لذا ... فإن من حق بشار الاسد تفقد ميراثه وقضاء إجازة هادئة في ربوع بلاد الانس بعيدا عن القتل والتفجير والاغتيالات والانتخابات.
بعد نظر استراتيجي
معاوية -لا توجد بين سوريا والنمسا أي نوع من العلاقات او المصالح الدولية ولا حتى سياحية لضيق ذات يد الشعب السوري ولولا حادث انتحار او نحر باسل الاسد ،في احدى زياراته لتفقد الودائع والتزلج على جبال الالب وليالي الانس في فينا، لما تورط بشار لا بالرئاسة ولا هذه الزيارة لأن ريع البترول السوري كان يجير بكامله لحساب باسل الاسد في النمسا التي صادرت جزء كبير منه بموجب قانون التركات . لذا ... فإن من حق بشار الاسد تفقد ميراثه وقضاء إجازة هادئة في ربوع بلاد الانس بعيدا عن القتل والتفجير والاغتيالات والانتخابات.