أخبار

تحقيق بتجاوزات ضد صرب وألبان في كوسوفو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تيرانا: اعلن رئيس البعثة الاوروبية للشرطة والقضاء في كوسوفو السبت في تيرانا "استعداده للتحقيق" في معلومات عن تجاوزات وسرقات اعضاء بشرية تعرض لها مدنيون في سجون داخل البانيا.

وقال ايف دو كيرمابون رئيس البعثة الاوروبية اثر لقاء مع وزير العدل الالباني انكيليد عليبيج "نحن على استعداد للتحقيق في مثل هذه المعلومات اذا كان لها وجود" وفقا لبيان للوزارة.

الا ان البيان اوضح ان المباحثات لم تتركز على ما اكدته صربيا من وقوع جرائم في حق مدنيين البان وصرب ارتكبتها ميليشيات جيش تحرير كوسوفو.

واضاف البيان ان كيرمابون كان يرد على "الاهتمام الذي اولته وسائل الاعلام بالاتهامات التي اوردتها كارلا ديل بونتي (المدعية العامة السابقة لمحكمة الجزاء الدولية في لاهاي) في كتابها +المطاردة+ عن عمليات تهريب اعضاء بشرية خلال حرب كوسوفو".

وقال المتحدث باسم نيابة بلغراد بشان جرائم الحرب برونو فيكاريتش لاذاعة بي92 "الامر مشجع ونحن على استعداد لمساعدة البعثة الاوروبية وزملائنا في البانيا" معتبرا ان "لدى الالبان والبعثة الاوروبية الاسانيد المادية الكافية لفتح تحقيق جاد".

وكان رئيس كوسوفو فاتيمير سيديو نفى الجمعة ما تردد من انباء عن سوء معاملة تعرض لها مدنيون في سجون داخل الاراضي الالبانية من قبل رجال حرب عصابات من البان كوسوفو حاربوا القوات الصربية في 1998 و1999.

وتشير هذه المعلومات الى ان الضحايا وبينهم صرب من كوسوفو والبان وغجر احتجزوا في معسكرات تقع في البانيا المتاخمة لكوسوفو.

وكانت كارلا ديل بونتي اشارت العام الماضي للمرة الاولى الى قيام عناصر في جيش تحرير كوسوفو باقتياد سجناء صرب من كوسوفو الى البانيا حيث كانت تسلب منهم اعضاؤهم.

واوضحت في كتابها ان نحو 300 سجين من الصرب وغيرهم اقتيدوا من كوسوفو الى البانيا حيث انتزعت منهم اعضاء لبيعها الى مستشفيات في الخارج قبل اعدامهم.

وعين مجلس اوروبا في حزيران/يونيو الماضي الدبلوماسي السويسري ديك مارتي للتحقيق في هذه الاتهامات الواردة في كتاب كارلا ديل بونتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبحان مغير الإحوال
عربي صامت -

عفاكم ياحلف ناتو على جرائمكم بحق شعوب يوغوسلافيا ( الصرب خاصة ) لقد كان الجيش الصربي يلاحق الخارجون عن القانون في كوسوفو والتي كانت فيها ميليشيات وعصابات مسلحة من كل الدول الإسلامية بما فيها العرب أيضا ، يقاتلون بإسم الجهاد الإسلامي وكان كل الدعم المقدم لهم يأتي من مخابرات الغرب وأمريكا خاصة ، تماما كما كان الوضع مع عصابات بن لادن الذي كان أحد أكبر عملاء أمريكا لمحاربة الشيوعية واليوم إنقلب الأمريكان عليه وأعتبروه إرهابيا هو وجماعته بعد شو ، بعدأن دمروا افغانستان كليا . واليوم هو دور ميليشيات كوسوفو وعصاباتها المسلحة لوضعهم في خانة الإرهابيين ، فهم بالأصل إرهابيين ولما كان المراد التخلص من يوغوسلافيا الشيوعية فقالو إن عصابات كوسوفو هي مقاومة شرعية ودعمتها أمريكا وناتو ، وبعد القضاء على يوغوسلافيا جاء دور هذه الميليشيات الإرهابية التي كان الجيش اليوغوسلافي يحاربها . سبحان مُغير الأحوال .