أخبار

تظاهرة صغيرة في تبيليسي لمواصلة الضغط على ساكاشفيلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبيليسي: تجمع الف جورجي الاحد في وسط تبيليسي على الرغم من التهدئة التي اعلنت امس وذلك بهدف مواصلة الضغط على الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي تطالب المعارضة باستقالته.

ونظمت التظاهرة اثر حادث وقع ليل السبت الاحد عندما دخل مجهولون المركز الاعلامي للمتظاهرين حيث قاموا باعمال تخريب.

وامس، دعا المنظمون الى يوم تهدئة مع بدء احياء هذا البلد الارثوذكسي لاسبوع الالام الذي يسبق الفصح يوم الاحد المقبل.

واعلنت نينو بوردجانادزه رئيسة البرلمان السابقة التي انتقلت الى المعارضة "غدا، سيكون هناك الكثير من الناس، وانا على ثقة ان الناس سيتظاهرون طالما لم يقدم الرئيس استقالته"، ورات في الحادث "يد السلطات".

وقالت بوردجانادزه ان المعارضة التي تحشد قواها منذ الخميس، ستغير التكتيك الاعتراضي اعتبارا من الاثنين.

وقالت دون مزيد من التوضيح "ينبغي ان نقوم بامر ما مختلف غدا، انه طلب الشعب".

وبدا ان التعبئة تراجعت في نهاية الاسبوع. وكان عدد المتظاهرين ستين الفا الخميس و25 الفا الجمعة واربعة الاف السبت، في حين وعدت المعارضة بجمع ما لا يقل عن 100 الف شخص في العاصمة.

وساكاشفيلي الديموقراطي والموالي للغرب، والذي اعيد انتخابه لولاية ثانية في كانون الثاني/يناير 2008 بعد ان حملته الى السلطة في نهاية 2003 "الثورة الوردية"، اعلن انه باق في منصبه حتى نهاية ولايته في العام 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف