أخبار

مسؤول: إيران ستنشئ محطات نووية خلال العقد المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:قال مساعد مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية محمد سعيدي اليوم الاحد إن بلاده ستصبح ضمن الدول القادرة على إنشاء المحطات النووية في العالم خلال العقد المقبل. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن سعيدي قوله "سنصبح بالتأكيد من ضمن الدول القادرة على انشاء المحطات النووية في العالم خلال الاعوام العشرة المقبلة".

وجاء كلام سعيدي خلال احتفال في مدينة قم، جنوب طهران، في إطار الاحتفالات بامتلاك إيران القدرة على إنتاج دورة الوقود النووي بشكل كامل وبخبرات داخلية، حسبما أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد الخميس الماضي.

وقال سعيدي ان "الحصول على التکنولوجيا النووية المعقدة يعد من مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي تحقق في ظل الادارة ذات الرؤية الثاقبة لسماحة قائد الثورة الاسلامية (السيد علي خامنئي) والجهود الدؤوبة لمسؤولي البلاد ومؤسسة الطاقة الذرية والعلماء الشباب للجيل الثالث للثورة". وأشار إلى أنه على الرغم من "الضغوط الداخلية والخارجية تمکنا في غضون 12 عاما الوصول الى التصاميم والهندسة الاکثر تطورا لترکيب المعدات النووية في البلاد في حين ان مثل هذه الدورة تستغرق ما بين 20 و 22 عاماً".

واضاف سعيدي "هناك الان 7 الاف جهاز للطرد المرکزي تعمل في مرکز نطنز ونحن توصلنا الى الدورة الکاملة لهذه التکنولوجيا". وأشار إلى مشاركة علماء شباب تترواح أعمارهم بين 24 و25 عاماً شاركوا في التوصل إلى هذا الإنجاز النووي.

وقال سعيدي إنه لو تسرب بدء العمل النووي الإيراني في العامي 1997 و 1998 إلى وسائل الإعلام الغربية "فمن المؤکد انها لم تکن لتسمح لنا بالاستمرار في العمل". واضاف "لقد عملنا بحيث لا نعطي بيدهم الذريعة، ولم تساعدنا في تلك الاعوام اي دولة بحيث اننا واجهنا مشاکل کثيرة في مجال توفير القوى البشرية الفنية الفاعلة".

وروى انه "خلال محادثات أُجريت مع رئيس (مؤسسة) الطاقة الذرية الصينية قال لي ساخرا انکم سوف لن تتوصلوا خلال الاعوام الخمسين المقبلة الى تصميم بعض القطع ولكنني عندما رايته في العام 2003 في اجتماع للوکالة الدولية للطاقة الذرية واخبرته بتوصلنا الى هذه التکنولوجيا اعرب عن دهشته لذلك".

واشار سعيدي الى انتاج مادة "يو أف 6"، التي وصفها بأنها إحدى أکثر العمليات النووية تعقيداً، في إيران، وقال "لقد تحملنا ضغوطا داخلية وخارجية کثيرة في هذا المجال الا ان سماحة قائد الثورة الاسلامية وفي اجتماع عقد خلال تلك الفترة اکدنا علينا بأن لا نعير اهتماما لهذه الضغوط وان نستمر في انشطتنا حيث تمکنا من الوصول الى تکنولوجيا انتاج هذه المادة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف