محامي المتهمين في "قضية حزب الله": الاتهامات لم تفبرك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: كشف منتصر الزيات محامي المتهمين في قضية حزب الله في مصر عن الكثير من تفاصيل اعترافات المتهمين والتي تضمنت تراجعهم عن القيام بعمليات في مصر تستهدف إسرائيليين.
وقال الزيات في تصريحات لبي بي سي العربية إن المتهمين نفوا تماما سعيهم لأي عمليات داخل مصر، "حيث ركزوا نشاطهم على تهريب مقاتلين إلى العمق الاسرائيلي كما قال المتهم الرئيسي سامي شهاب فضلا عن نقل متفجرات من نوع خاص إلى داخل الأرض المحتلة".
وأشار محامي المتهمين إلى تمكنه حاليا من حضور التحقيقات مع المتهمين ومع المتهم الرئيسي الذي أبدى من جانبه ارتياحا لحسن المعاملة من قبل أجهزة الأمن المصرية.
وقال الزيات إن المتهم الرئيسي أبلغه بعدم تعرضه لأي ضغوط للادلاء باقوال فيما يتعلق بالتكليفات التي صدرت له من قيادة حزب الله. وأشار المحامي إلى ان الاتهامات تعرضت للتضخيم في إطار صناعة حدث سياسي ولكنها لم تفبرك.
وأشار إلى ان المتهم اعترف ببعض الأمور مثل تكليفه بعد اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية برصد أفواج سياحية إسرائيلية في مصر، وتنفيذا لهذا التكليف قام وآخرون برصد أفواج إسرائيلية في منطقتي نويبع وطابا ولكن صدرت إليهم أوامر أخرى بعد ذلك بوقف هذه العملية.
وأضاف المحامي قائلا إن المتهم اعترف بانه صدرت إليه أوامر من "القيادة الحكيمة للحزب باعتبار الأمن القومي المصري خطا أحمر ولا يجب ارتكاب عمليات تسبب أي زعزعة له".
واشار المحامي إلى ان التعليمات الأولى صدرت إليه من المسؤول عنه ويدعى محمد قباني وهو المسؤول عن ملف فلسطين بحزب الله أما الأمر الثاني فصدر من قيادة الحزب ذاتها.
وذكر المحامي ان القانون ينظر إلى ما كان يعتزمه بانه أعمال تحضيرية لم تتم وتم العدول عنها اختياريا وبالتالي تصبح هي والعدم سواء. واشار إلى ان التحقيقات مستمرة ولن تنتهي قبل أسبوع وإذا أحيلت إلى المحاكمة فسيكون لكل حادث حديث.
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك معالجة هادئة لهذه الأزمة.
"اتهامات" لحزب الله بالتخطيط لمهاجمة سياح في سيناء
في غضون ذلك، ذكرت مصادر مصرية واسرائيلية ان اعضاء حزب الله الذين احتجزوا في مصر خططوا لمهاجمة اهداف سياحية في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وذكرت مصادر امنية مصرية ان الحكومة تمشط حاليا شبه جزيرة سيناء بمساعدة البدو لملاحقة عشرة لبنانيين هاربين في اطار ما تسمى بقضية حزب الله.
وتتعلق هذه التصريحات باعلان القاهرة الكشف عن خلية سرية تضم 49 متهما بالعلاقة بمؤامرة مزعومة لحزب الله تهدف لزعزعة استقرار مصر.
ورفض زعيم حزب الله حسن نصر الله هذه الاتهامات الا انه اكد في خطاب القاه نهاية الاسبوع ان حزبه ارسل احد أعضاءه الى مصر، في اعتراف نادر بان الحزب ييقوم ببعض النشاطات في دولة عربية خارج الحدود اللبنانية.
ويعد الاتهام المصري دليلا جديدا على التوتر المتصاعد بين الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة، وبشكل خاص مصر والسعودية من جهة، وبين المعسكر المقابل الذي تقوده ايران والتيارات السياسية التي تدعمها سوريا مثل حزب الله وحركة حماس.
وقال مفيد شهاب، الوزير في الحكومة المصرية ان سلطات الامن صادر احزمة متفجرة ومواد اخرى تستخدم في صناعة القنابل كانت بحوزة المقبوض عليهم. وقال شهاب ان المتهمين سعوا لشراء قارب لاحضار الاسلحة من اليمن والسودان والصومال، بغرض ادخالها لمصر.
وابلغ شهاب اعضاء في البرلمان المصري ان المتهمين قاموا بمراقبة الافواج السياحية في مصر الذي زاروا منتجعا سياحيا في جنوب سيناء تمهيدا لاستهداف هذه الافواج السياحية في اعمال عنف.
وكان شهاب يشير الى السياح الاسرائيليين الذين يسافرون بشكل مستمر الى سيناء للاسترخاء.
وكانت اسرائيل قد حذرت مواطنيها الاسبوع الماضي من زيارة منتجعات سيناء بعد توارد تقارير استخباراتية حول خطط لمهاجمة او اختطاف اسرائيليين في سيناء.
وابلغ مسؤول اسرائيلي رغب عدم الكشف عن هويته لوكالة اسوشيتد برس ان المقبوض عليهم خططوا لاستهداف سياح اسرائيليين في سيناء.
الى ذلك قال الوزير الاسرائيلي اسرائيل كاتز لاذاعة الجيش الاسرائيلي الاحد ان نصر الله اصدر امرا لرجاله لضرب اهداف اسرائيلية.
وأضاف ان نصر الله "اعترف بقيام رجاله متورط بتهريب اسلحة ايرانية لغزة لمهاجمة اسرائيل".
وكان نصر الله قد قال في خطاب تلفزيوني ان سامي شهاب، المتهم الرئيسي في خلية حزب الله المزعومة في مصر، تواجد في مصر لتقديم العون اللوجستي لحركة حماس في قطاع غزة الملاصق للحدود المصرية.
وكان التوتر بين مصر وحزب الله قد تصاعد بداية العام الحالي بعد ان شنت القوات الاسرائيلية هجوما عسكريا على قطاع غزة والذي اسفر عن مقتل اكثر من 1300 فلسطينيا في القطاع.
واشارت اسرائيل الى ان الهجوم استهدف منع اطلاق الصواريخ من القطاع على الجنوب الاسرائيلي.
وقد وجه العديد من العرب انتقادات لمصر التي ترتبط باتفاقية سلام مع اسرائيل، بانها لم تفعل ما يكفي لوقف الاعتداء ولانها لم تفتح حدودها مع قطاع غزة.
التعليقات
لحقو حالكون
تيم -اتمنى من القائمين على الموضوع في حزب الله توكيل محامين على مستوى عالي عن الموقوفين لان المحامي منتصر الزيات مع احترامي له خسر كتير قضايا كان لها صدى في الرأي العام فهنا في الكويت مثلا دافع عن المتهم باغتصاب 17 طفلا أو ما يسمى بوحش حولي والذي حكم نهائيا بسبع تهم وحكم عليه بالاعدام ولم يبق الا مصادقة سمو الامير على القرار ليعدم فبرأيي لحقو حالكون من الآن احسن ما يجبلكو اعدام لاسمح الله
لسنا بحاجة الزيات
خالد المطيويع -لم يكن الشارع العربي بحاجة الزيات افندي ليؤكد لنا صدق الحكومة المصرية وكذب وتدليس نصر الله فلامور واضحة وضوح الشمس ولو دققت كثير من الدول العربية ونظرت بتمعن في الاوساط الشيعية داخلها لاكتشفت كثير من المؤامرات الت تعد لها ايران مع بعض افراد الطائفة الشيعية والمخطط الايراني الشيعي يستهدف جميع الدول العربية!!