أخبار

المالكي: وفد لوكويل سيزرو العراق لبحث عقود نفطية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة "فريميا نوفوستي" الروسية ان وفدا من اكبر شركة نفطية خاصة روسية "لوكويل" سيزور بغداد قريبا بدعوة من الحكومة العراقية لبحث تجديد عقود نفطية روسية في العراق. وقال المالكي "لقد اتفقنا على زيارة مسؤولين من لوكويل الى بغداد قريبا بهدف اجراء مفاوضات مع وزارة النفط العراقية".

واضاف رئيس الوزراء العراقي الذي زار موسكو بين 9 و 11 نيسان/ابريل ان "الحكومة العراقية لديها افكار عن عقود يمكن ان ترضي هذه الشركة وفي الوقت نفسه تتوافق مع سياستنا". وفي العام 1997 وقعت الشركة الروسية العملاقة لوكويل عقدا بقيمة مليارات الدولارات يتعلق بتطوير حقل القرنة الغربي الكبير-2 لكنها طردت من البلاد حتى قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 بسبب خلافات مع النظام السابق برئاسة صدام حسين.

واضاف المالكي ان العقد "مع هذه الشركة يمكن ان يعاد العمل به او يمكن ان نتجه للعمل مع شركات اخرى. كل ذلك سيكون موضع مفاوضات، ولذلك وجهنا الدعوة لمسؤولي لوكويل الى بغداد". وتابع "سنكون سعيدين اذا نالت لوكويل حقوق تطوير هذا الحقل". وترغب الشركات النفطية الروسية باستعادة انشطتها في العراق الذي يملك ثالث احتياطي عالمي مقدر من النفط. وفي اذار/مارس دعا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين السلطات العراقية الى دعم الاستثمارات الروسية في القطاع النفطي العراقي لا سيما في حقل القرنة الغربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن تسمح امريكا
حميد -

روسيا لن تبيع سلاحا للعراق ولا يمكنها ان تعقد اتفاقية نفطية معه فالامر بيد امريكا وليس بيد المالكي وسيرى العالم ذلك واذا لم يصدق احد بهذه الاسطر ما عليه الا ان ينتظر الشهور القادمة وسترون ان المالكي قام بزيارة الى روسيا بدفع من ايران وذلك من اجل الضحك على ذقون الروس لكي تقدم الدعم والمساندة للحكومة الايرانية في نزاعها مع الغرب وخاصة امريكا فيما يتعلق بقضية ملف ايران النووي . كل ما يمكن ان تسمح به امريكا لحكومتها في العراق هو شراء سلاح روسي ولكن من رومانيا التي دخلت الحرب ضد العراق الى جانب الامريكان .

لن تسمح امريكا
حميد -

روسيا لن تبيع سلاحا للعراق ولا يمكنها ان تعقد اتفاقية نفطية معه فالامر بيد امريكا وليس بيد المالكي وسيرى العالم ذلك واذا لم يصدق احد بهذه الاسطر ما عليه الا ان ينتظر الشهور القادمة وسترون ان المالكي قام بزيارة الى روسيا بدفع من ايران وذلك من اجل الضحك على ذقون الروس لكي تقدم الدعم والمساندة للحكومة الايرانية في نزاعها مع الغرب وخاصة امريكا فيما يتعلق بقضية ملف ايران النووي . كل ما يمكن ان تسمح به امريكا لحكومتها في العراق هو شراء سلاح روسي ولكن من رومانيا التي دخلت الحرب ضد العراق الى جانب الامريكان .