أخبار

حماس تتضامن مع حزب الله وتستغرب موقف مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن "تضامنها" مع حزب الله في مواجهة "الحملة" التي تقودها السلطات المصرية ضده وإستغربت "إقحام إسمها في هذه القضية". وعبر مصدر مسؤول في حركة حماس في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي الاثنين عن اسفه حيال "الحملة السياسية والاعلامية التي تشنها بعض وسائل الاعلام ضد حركة حماس وحزب الله وبتوجيه الاتهامات لهما بتهريب السلاح الى قطاع غزة". واعرب عن "تضامن (الحركة) مع الاخوة في حزب الله في مواجهة هذه الحملة القاسية".

واكد البيان ان ادخال السلاح الى قطاع غزة دعما لمقاومة الاحتلال ليست تهمة "مبينة" بل انها انها "تشرف صاحبها"، معتبرا ان "الوقوف الى جانب شعبنا ومقاومته للاحتلال الصهيوني واجب كل عربي ومسلم و حر شريف" و بانه "محل شكر وتقدير وليس محل استنكار واتهام".

واستغربت حماس "اقحام اسمها في هذه القضية" معتبرة "ان اهداف ذلك مكشوفة في محاولة لتشويه صورة المقاومة والاساءة اليها والضغط عليها من اجل تغيير مواقفها السياسية الملتزمة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني".

وكان القضاء المصري اتهم الاربعاء الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بالتخطيط "للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد" والسعي الى "نشر الفكر الشيعي" في مصر. وفي هذا الاطار قررت النيابة العامة المصرية توقيف 49 مشتبه به، من بينهم شهاب، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

واقر نصر الله الجمعة ان احد الموقوفين ال49 في مصر الذين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات في البلاد، هو بالفعل عضو في الحزب، موضحا انه كان يقوم ب"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بمواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امر طبيعي ياباشا
منار حسام -

الأمر جدا طبيعي ان تتضامن حماس وأيات الله الذين يحكمون الشعب الفلسطيني في غزة مع حزب الله وحسن نصر الله لأنهما يرضعان من ثدي واحد وهي ايران- حماس تكشفت اوراقها وسقط مؤيدوها مثلما سقط حزب الله ومؤيدوه مثلما سقطت السلطة الفلسطينية وزعرانها في اوسلو ..من يدفع لتعبئة الجيوب هو من يتضامنون معه امام الشعب الغلبان فعليه ان يموت آخر واحد منهم حتى يظل الايات على الكراسي حتى ولو كان المقابل انتشار الفوضى والمذهب الشيعي وسلامات يمه !

هو نصرالله
خالد المطيويع -

الي زج باسم حماس هو نصرالله وعليكم يا حمساويين ان تنظروا من النافذة الواسعة وترون ماذا يحيك لكم نصرالله وايران ويجب عليكم ان تنضجوا وتبطلوا المراهقة السياسية وتعودوا لرشدكم وبلاش التمحك في السوريين والايرانيين عشان فلسطين يا فلسطينيين !!!!!!!!!!!!!!

لا نخجل بالأبطال
rola -

اصبحنا نخجل من المقاومة ونتباهى بالعمالة يا عيب عالدول العربية والخليجية .وهل يعقل ان ينشر الأخ سامي شهاب التشيع في مصر وهو من الطائفة السنية والله غريب . بس الله شايف اكيد الإفتراءات والتلفيقات الكازبة .علينا كلنا ان نفتخر بمقاومتنا التي تحارب اسرائيل وان لا نخجل بها

حلال و حرام
lمدحت ـ مصر -

حلال : اسرائيل و التطبيع حرام : مقاومة الاحتلال حلال : الاستمرار فى كرسى السلطة الى ما لا نهايةحرام : التغيير و منح الفرصة للآخرين

احزاب ارهابية منظمة
hanadi -

شي طبيعي يا حماس انك تتضامنه مع حزب الله لانكم نفس الحزب ونفس التفكير ونفس التخطيط لانكم حزب واحد اسمه حزب الارهابي المنظم في لبنان و الدول العربية يعني مش غريب عليكم الارهاب خلق معكم قال شوو كنت اتعاطف معهم ومع قضيتهم وبس انقسم الشعب الفلسطيني حسيت ما فيهم خير لا بعضهم و كيف الناس بدها توثق فيكم من بعد جرايمكم وتورطكم مع حزب الله اكبر الاحزاب الارهابية في العالم هم حماس وحزب الله وشكرا

حماقة الغرور
طلاع الثنايا -

والعمالة لإيران ضد العرب أيضا حرام.. كما أن شهاب شيعي وليس سني.. ومنذ فترة ليست بالطويلة أعلنت حماس عن ضبط أفراد في غزة يحاولون تأسيس جناح لحزب الله فيها، وقبضت على الأفراد والمال الذي بحوزتهم.. أما البيان فصادر من خالد مشعل، وهو كما يعرف الكثير من الحمساويين أنفسهم أنه بات على وشك الزوال، ولو سألتم موسى أبو مرزوق عن رأيه لقال كلاما آخر.. وبالمناسبة.. أبو مرزوق هو المرشح بديلا لمشعل في حماس.أما حزب الله فللأسف غره أنه (أبضاي) لبنان، فاعتقد أنه يصلح ليكون (أبضاي) المنطقة كلها.. ولكنه غفل أن الضاحية التي يحكمها أقل من حارة في شبرا بمساحتها وعدد سكانها.. ويبدو أنه أوهم الإيرانيين بقدرته على تنفيذ العملية، مصدقا ما يقال في وسائل الإعلام عن ضعف النظام في مصر، فلم يكن بالفطنة التي تجعله يفهم أن هناك في مصر مؤسسات تعمل بجدية بغض النظر عن ضعف النظام أو قوته، لأنها مسؤولة عن أجزاء من الأمن القومي.وعموما هو أراد أن يختبر غروره وقوة غيره، فبانت له سوءاته، وخسر حتى تعاطف الناس الذين هتفوا باسمه في مقاومته الغزوة الاسرائيلية للبنان 2006، فقد هتف المصريون في مظاهراتهم آنذاك (نصر الله يا نصر الله.. سنة مصر في حزب الله).. ولكن يبدو أن قياداته في الحرس الثوري الإيراني خانتهم فطنتهم بأن الشعب المصري الذي قد يراه الناس يسب النظام، وربما يسب مصر كلها عند غضبه، لا يقبل أن يقول أحدهم آمين.. بل من كانوا يهتفون له بالأمس عندما تصدى لعدوهم، يصبون عليه لعناتهم اليوم إذا أساء الأدب في تعامله مع مصر، ولو تلميحا.