أخبار

السودان يعدم تسعة أدينوا بقتل محرر صحافي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: قال مصدر في الشرطة إن السلطات السودانية أعدمت يوم الاثنين تسعة رجال أدينوا بالضلوع في قتل رئيس تحرير صحفية في عام 2006 . وأضاف "جرى اعدام التسعة الذين أدينوا في هذه القضية اليوم." وكانت هذه القضية حساسة بالنسبة للحكومة التي منعت التغطية الصحفية للمحاكمة في بادئ الامر الا من خلال وسائل الاعلام الحكومية. وينتمي التسعة الى دارفور وهي منطقة تمزقها الصراعات بين المتمردين والحكومة.

ويعتقد انه تم اعدام الرجال التسعة شنقا في سجن كوبر بالخرطوم. وشاهد مراسل لرويترز خارج السجن مجموعة من الاقارب بينهم عدد من النساء ينتحبن. وكان قد عثر على جثة محمد طه محمود احمد مفصولة الرأس في طريق ترابية في الخرطوم في سبتمبر ايلول عام 2006 . وفي نوفمبر تشرين الثاني عام 2007 ثبتت ادانة الرجال التسعة بقتل احمد. وكان احمد صحفيا ومالك صحيفة الوفاق.

وقال كبير محققي الشرطة خلال المحاكمة عبد الرحيم احمد عبد الرحيم ان دوافع المتهمين كانت "سياسية وعرقية ومالية". وقال عبد الرحيم ان المتهمين استشاطوا غضبا من مقال نشر في صحيفة طه. وقال محام للدفاع ان المقال قلل من اهمية تقارير بشأن اعمال الاغتصاب في دارفور واستخدم لهجة غير مهذبة لوصف نساء دارفوريات.

وذكرت وسائل اعلام محلية في اوائل الشهر الحالي ان المحكمة الدستورية أيدت حكم الاعدام واغلقت بذلك الطريق أمام أي طعون محتملة. وكان متمردون معظمهم من غير العرب قد رفعوا السلاح في دارفور في اوائل عام 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال الاقليم. ويقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص على الاقل قتلوا واضطر اكثر من 2.7 مليون شخص الى النزوح من منازلهم خلال حوالي ستة اعوام من القتال في دارفور. وتقول الخرطوم ان 10 الاف فقط لاقوا حتفهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احكام قرقوش
عدنان احسان-امريكا -

يمكن اي محاوله قتل رئيس جمهويه قد يتسبب باعدام قبيله ...هذه ليست عداله , وجريمه ايضا ... واتمنى ان لايكون الخبر صحيحا

تسعة لاعدام واحد...؟
س .السندي -

إذن أين العدالة فمن أعدم الالاف في دارفور من مجرمي الحرب للنظام السوداني مستقبلا ، من شلة البشير ..من مجرمي الجنجويد ....؟إتقو الله إن كنتم تعرفون الله انه الحق فهو يمهل ولايهمل ...!