الجيش لن يتهاون مع مرتكبي إعتداء أمس ولوائح 14 آذار في بيروت أصبحت جاهزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت، وكالات: أكدت أوساط مطلعة في بيروت لصحيفة "عكاظ" السعودية أن لوائح تيار المستقبل وقوى 14 آذار في دوائر بيروت الانتخابية الثلاث باتت جاهزة بعدما جرى حسم مسألة التحالف مع الجماعة الإسلامية وأسماء المرشحين الأرمن ومن المتوقع إعلانها خلال الأسبوع المقبل.
وأضافت المصادر :" اللوائح ستكون كالتالي: دائرة بيروت الأولى تضم كلا من نديم بشير الجميل ونايلة تويني وميشال فرعون وجان اوغاسبيان، وسيرج طورسركسيان، فيما تضم دائرة بيروت الثانية نهاد المشنوق وسبوح اوهانس قالباكيان، وبيروت الثالثة ستضم سعد الحريري، عمار حوري، ومحمد قباني، وتمام سلام، وعماد الحوت، وباسم الشاب، ونبيل دوفريج، وغازي يوسف، وعاطف مجدلاني". وختمت المصادر أن لجنة مشتركة من تيار المستقبل وحزب الله سوف تشكل لضبط مسار العملية الانتخابية في دائرة بيروت الثانية تطبيقا لاتفاق الدوحة ومنعا لأي خرق يحصل كما سيعمل على سحب جميع المرشحين الآخرين خلال الأيام القليلة المقبلة".
التمسك بظرفية "الدوحة" تحمل خوفاً
بدوره شدد أمين سر "حركة اليسار الديموقراطي" النائب الياس عطا الله على أهمية استكمال تطبيق اتفاق "الطائف" بأمانة لأنه يحمل في طياته آليات تطوير الصيغة اللبنانية، ورأى أن "أي محاولة من قبل أي فريق للتمسك بظرفية اتفاق الدوحة تحمل في طياتها خوفاً من خسارة الإنتخابات"، معتبراً أن ذلك "خطوة إستباقية لضمان فعل التعطيل في المؤسسات الدستورية، مهما كانت إرادة اللبنانيين في 7 حزيران وهذا مخالف للدستور والطائف"، مؤكداً أن "لا بديل عن "الطائف" تحت أي شكل من الأشكال".
وأضاف عطالله في حديث إلى صحيفة "المستقبل" أنه من الواجب التأكيد على وجهة النظر التي تقول إن الطائف الذي تحول دستوراً للبلاد، هو المنظم للحياة السياسية والعقد الذي أجمع عليه اللبنانيون، وتابع: أن "أي محاولة لإيجاد التباس في اتفاق ظرفي حصل من أجل تفادي الحرب الأهلية والعنف والإرهاب، هي إمعان في استمرار مرحلة كان قد عالج مثلها "الطائف" سابقاً تحت عنوان عدم تثمير العنف".
وشبه عطالله اتفاق "الطائف" بالقرار 1701، "حيث أمّن مظلّة هامة أثبتت جدواها في محطة خطرة في تاريخ لبنان، وأدى إلى تثبيت التهدئة والاستقرار بقيادة الشرعية اللبنانية"، معتبراً أن "أي تشويه للديموقراطية من باب فرض التعطيل، هو محاولة لإدخال الأمر الواقع إلى النصوص الشرعية، وهذا أمر خطير وإساءة لمؤسساتنا الدستورية".
كما أكد عطالله على أهمية أن "تعود الحياة السياسية بعد الانتخابات النيابية المقبلة لما ينص عليه اتفاق "الطائف" ولما يتطلع إليه اللبنانيون في رفض الثلث المعطل، والتفتيش عن صيغ تلبي طموحاتهم على الصعد كافة".
الحملة مستمرة حتى القبض على كل المتورطين
أمنيا أشارت مصادر عسكرية بارزة لصحيفة "النهار" الى ان الجيش لن يتهاون على الاطلاق حيال هذه الجريمة، وان حملته ستستمر حتى القبض على كل المتورطين في قتل العسكريين والاعتداء على الجيش، وقد جرى دهم منزل حسن عباس جعفر في حي الشراونة وهو احد الضالعين الرئيسيين في الاعتداء وستتواصل الاجراءات للقبض عليه وعلى سائر المتورطين معه. واعتبرت المصادر ان هذا الحادث يوازي بوحشيته الجرائم التي ارتكبها ارهابيون في حق الجيش.