أخبار

ترحيب عربي بدعوة أوباما لعالم خال من الاسلحة النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: رحبت جامعة الدول العربية اليوم بدعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى عالم خال من الاسلحة النووية وقبوله بالقيام بالمسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق بلاده في قيادة هذا التطور الكبير.
وذكرت الجامعة في بيان صحافي هنا انها تنظر باهتمام كبير لرؤية الرئيس اوباما لمستقبل التعامل مع الاسلحة النووية في القرن ال21 مشيرة الى الخطوات الاولى التي لفت اليها الرئيس اوباما في العاصمة التشيكية في بداية الشهر الحالي وعلى رأسها دعوته للتعاون مع المجتمع الدولي لتقوية وتدعيم معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.
ولفتت الجامعة الى تأكيد اوباما على حق الدول التي نبذت الاسلحة النووية في الحصول على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية معتبرة ذلك خطوات ايجابية يمكن ان تدعم مصداقية الولايات المتحدة في تحركها نحو عالم خال من الاسلحة النووية.
واكدت ان الدعوة لاخلاء العالم من الاسلحة النووية لايمكن تحقيقها دون التوصل الى عالمية معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية موضحة انه لم يعد من الممكن الاستمرار في تجاهل المخاطر الامنية التي تمثلها الاسلحة النووية الاسرائيلية على منطقة الشرق الاوسط.
ولفتت فى هذا الخصوص الى استمرار رفض اسرائيل التوقيع على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية واخضاع منشآتها وبرامجها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الدولية.
وأعربت الجامعة عن أمل الدول الاعضاء فيها والمنضمة جميعها الى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية ان تنعكس هذه الرؤية على مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية الذي سيعقد العام المقبل.
وأكدت اهمية دعم الولايات المتحدة منهجا متكاملا للتعامل مع قضايا الانتشار بالشرق الاوسط يتجاوز اخطاء الماضي ويشمل تنفيذ قرار الشرق الاوسط الصادر عن مؤتمر عام 1995 لمراجعة وتمديد المعاهدة.
وذكرت الجامعة في هذا السياق على ان مبادرتها لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية تمثل معالجة اقليمية شاملة لاحتمالات انتشار هذه الاسلحة وتحقق الامن المتبادل لجميع دول المنطقة.
واوضحت ان هذه المبادرة تتسق مع الرؤية الجديدة والايجابية للولايات المتحدة وتدعم التوجه نحو اخلاء العالم من هذه الاسلحة المدمرة داعية الى بدء حوار جاد حول هذا الموضوع وتفعيل دور معاهدة منع الانتشار واتخاذ مواقف ايجابية من قبل الاطراف المعنية لدعم هذه الرؤية وتبنيها عالميا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوباما صومالى ايرانى
جاك عطاللة -

كيف سيكون وجه اوباما خلال اعوام حكمه الاربعة القادمة والتى مر منها حوالى الثلاثة اشهر فى حيرة من امره بالنازل وبالطالع مثلما تقول اغنية حبة فوق وحبة تحت ؟؟ 1- لقد بدا الرئيس حملته الانتخابية بالتعهد بالانسحاب الفورى من العراق والذى اخره الى انسحاب مبرمج عام 2011 بعد ان اظهر الخبراء العسكريين الامريكيين والمخابرات الامريكية ....ان يفعل هذا حيث سيقدم العراق على طبق من الصفيح الصدىء لايران جارة العراق اللدودة والتى فتحت فاها على اخره لابتلاع العراق و معه باقى المنطقة بعدما اشبعتها قضما وتخريبا 2- وصرح ايضا باستعداده التام للتفاوض مع ايران حول ترويض واستئناس سلاحها النووى فى اطار صفقة لتقاسم النفوذ فى العالم العربى و اسيا بينه وبين ايران وتركيا وفعلا اشاد بايران وارسل لها عدة رسائل مباشرة ومنها رسالة عيد النيروز وقوبلت رسالته برفض ظاهرى من ايران تدللا لرغبتها فى زيادة قيمة المهر والشبكة من العريس الولهان على انجاز سريع باول حكمه مع العلم بانه كرر الرسائل الولهه لطهران عن طريق قطر و تركيا ولم تثمر لليوم عن شىء ملموس وعلى العكس استغلت ايران الفرصة وتمددت اكثر داخل لبنان وداخل مصر و لعل مقتل اربعة من ضباط الجيش اللبنانى و ضبط خلية حزب الله وهى واحدة من عشرات الخلايا النائمة له والتى تستخدم شبكة الاخوان المسلمين التحتية فى الهروب من الامن والحماية والمساعدات اللوجستية ... 3- اما عن انحناءته امام ملك السعودية فتحدثت كل وسائل الاعلام الامريكية عنها وتسببت الانحناءة العميقة لملك السعودية عن انخفاض شعبية اوباما داخل امريكا و تذكر الكثيرين من الامريكيين خلفيته الاسلامية مرة اخرى وفسروها انه شاب مسلم ينحنى امام ملك المسلمين 4- اذكر ايضا بمبادرة اوباما تجاه طالبان ومحاولة تكراره خطة بوش التى نجحت فى العراق تصحيحا لخطئه القاتل السابق بتسريح الجيش العراق بكامله وعدم منحه رواتب تقاعدية او الابقاء على حجمه السابق مع فصل القادة والضباط البعثيين فقط مما كان له الاثر القوى على حجم الخسائر الامريكية المهول فى الافراد والاموال ايضا و عندما افاق وعرف حجم اخطائه المميتة قام بتكوين ميليشيات الصحوة من عناصر الجيش العراقى السابقين وهى التى قضت له تقريبا على ارهابيى القاعدة ووفرت له مليارات الدولارات والاف الارواح من عسكرييه مع العلم ان طالبان غير الجيش السنى العراقى