مدونو مصر يسعون للتقريب بين الإسلاميين والديمقراطيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأكد التقرير الذي أورده الموقع علي أن جماعة الإخوان المسلمين، التي تعد نموذجاً للسياسة الإسلامية في الشرق الأوسط، دائما ً ما تكون علي خلاف مع هؤلاء الديمقراطيين الذين يرون أن المكان المفترض للدين هو المسجد وليست قاعات السلطة. ومع هذا، فقد عثر كلا الرجلين علي قضية مشتركة في كفاحهما الذي يرمي إلي تجديد نظام الحكم في مصر. وقد اعتمدوا في ترويج رسالتهم علي المدونات - مثل المئات إن لم يكونوا الآلاف من باقي النشطاء السياسيين الشبان - الذين يتفقون علي ضرورة تغيير نظام الحكم في مصر، وإنهاء حالة العداء التاريخية بين الإسلاميين والديمقراطيين العلمانيين التي أدت لانقسام السياسة العربية بصورة حادة علي مدار مائة عام.
وأضاف التقرير أن النجار، 29 عام، وشريف، 23 عام، أصبحا معروفين من خلال مدوناتهم الإلكترونية ويصفون أنفسهم بالأصدقاء الجدد. ومن خلال المقابلات التي أجراها معهم الموقع داخل مقاهي علي الجانبين المتقابلين للقاهرة، أظهر العديد من المشاعر المشتركة. ونقل الموقع عن النجار الذي يعمل طبيب أسنان قوله :" لا بد لنا من التوصل إلى أرضية مشتركة. وعلينا أن نفهم أن تحقيق الديمقراطية أمر أكثر أهمية من الحفاظ على الأيديولوجيات القديمة". كما أشار الموقع إلي أن مدونته مزينة بغصن زيتون ويظهر بها دائما ً صورة لشخص وهو يصلي. في حين قال شريف ويعمل فني كمبيوتر بالحكومة :" لا يمكننا أن نكون معاديين لبعضنا البعض طوال الوقت، وأعتقد أن بإمكان الديمقراطية احترام المعتقدات الخاصة بالأشخاص، طالما لم يتم فرضها".
وأشار التقرير أيضا ً إلي أن كلا الرجلين لا يمثلان تهديدا ً وشيكا ً علي حكم مبارك أحادي الحزب أو علي التطلعات الخاصة بجماعة الإخوان - أكبر قوي المعارضة في مصر - ولا علي عزمها إنشاء ثيوقراطية في أكبر بلد من حيث عدد السكان داخل العالم العربي. وعلي الرغم من ذلك، فإنهم يمثلون نموذجا ً لفئة من الشباب المصري الذي يتحدي النظرية التي تقول أن الديمقراطيين العلمانيين والنشطاء الإسلاميين يخوضان نضالا ً غير قابلا ً للتغيير. ونقل الموقع أيضا ً عن هالة مصطفي، رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية" قولها :" من الضروري أن يكون في مصر مثل هذا النشاط الاحتجاجي وهذا بحثا ًعن الأفكار الجديدة. وهذا يعد تطور حقيقي، حيث سيساعد علي ظهور جديد الذي لا ينتمي سواء للتيار الليبرالي أو للتيار الإسلامي".
كما تحدث التقرير عن سبل التعاون التي قام بها كلا من الإسلاميين والديمقراطيين لإنهاء السيطرة البريطانية علي نظم مصر المالية وإدارتها المدنية وقواتها المسلحة في الفترة ما بين عامي 1922 و 1952. لكنهما انقسما بعد ذلك حول مستقبل البلاد. كما اعترف كلا من النجار وشريف علي أن فرصة تحقيق تغيير علي المدي الزمني القصير تبدو محدودة. أما بالنسبة للانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع عقدها في عام 2010، وكذلك الانتخابات الرئاسية التي ستقام في عام 2011. فإن اللوائح المعمول بها منذ عام 2006 تؤكد علي أن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سوف يهيمن من الناحية العملية. كما حرص نجار وشريف في النهاية علي إبراز نبذهم للحكم الإسلامي في مصر. وقال النجار :" من الأفضل إقامة دولة مدنية تحتوي علي مرجعيات إسلامية". وأضاف شريف :" علينا أن نعترف بأن مصر هي دولة ذات أغلبية مسلمة، وتتزايد فيها معدلات الروحانيات الدينية".
التعليقات
ليس قائدا شيعيا
dr.ammar-fr -والله بالنسبة لي... هذا الحادث كشف النبل والرجولة الذي يتمتع بها السيد حسن ...فهو يعمل على اعانة اهل غزة. ويمدهم بالمؤن ويعينهم على عدوهم سرا دون ان يامل بان يكافئة احد ....وهو بذلك يثبت انة ليس قائدا شيعيا... بل هو قائدا لكل العرب........
جماعة النظام المصري
dr.ammar-fr -عاش حزب الله وكل المقاومة.. ...ياريت جماعة النظام المصري يكون متل سماحة السيد حسن والمجاهد إسماعيل هنية وخالد مشعل..سلام للامن القومي المصري /25مليون فقير..الألاف يعيشون في المقابر..أرباب الحزب الحاكم ..ملايين العوانس...مخدرات..اجرام..فضايح بتضحك العالم..يعني حرب مع إسرائيل يمكن حل للنظام المصري وامنه القومي المستتب مش تمرير السلاح لغزة
جماعة النظام المصري
dr.ammar-fr -عاش حزب الله وكل المقاومة.. ...ياريت جماعة النظام المصري يكون متل سماحة السيد حسن والمجاهد إسماعيل هنية وخالد مشعل..سلام للامن القومي المصري /25مليون فقير..الألاف يعيشون في المقابر..أرباب الحزب الحاكم ..ملايين العوانس...مخدرات..اجرام..فضايح بتضحك العالم..يعني حرب مع إسرائيل يمكن حل للنظام المصري وامنه القومي المستتب مش تمرير السلاح لغزة
عاش حسن ونجاد
جاك عطاللة -طبعا عاش الشيخ حسن و عاش معاه الشيخ هنية والشيخ ابو مشعل - يعيشوا ونص وتلات ارباع كمان موش همة اللى جابوا نتنياهو من المزبلة وحطوه هو و الروسى ليبرمان اللى جه من روسيا لاسرائيل حافى حطوهم بموقع المسئولية ليصفوا القضية الفلسطينية نهائيا و يقعد حسن و هنية وباقى الزلمات يمصوا دمنا مادامت قضية فلسطين قائمة فهى اجدع سببوبة لارهاب العرب ومص دمهم ومنعهم من التمتع بثمار التحضر البشرى مثل الديموقراطية والعلمانية -- وفى هذا الامر نتفق لاول مرة ونقول عاش حسن نصرالله الايرانى وعاش هنية و مشعل والزهار وعاش احمد نجاد وخامنئى و لتخسا الديموقراطية والعلمانية و التحضر ....
عاش حسن ونجاد
جاك عطاللة -طبعا عاش الشيخ حسن و عاش معاه الشيخ هنية والشيخ ابو مشعل - يعيشوا ونص وتلات ارباع كمان موش همة اللى جابوا نتنياهو من المزبلة وحطوه هو و الروسى ليبرمان اللى جه من روسيا لاسرائيل حافى حطوهم بموقع المسئولية ليصفوا القضية الفلسطينية نهائيا و يقعد حسن و هنية وباقى الزلمات يمصوا دمنا مادامت قضية فلسطين قائمة فهى اجدع سببوبة لارهاب العرب ومص دمهم ومنعهم من التمتع بثمار التحضر البشرى مثل الديموقراطية والعلمانية -- وفى هذا الامر نتفق لاول مرة ونقول عاش حسن نصرالله الايرانى وعاش هنية و مشعل والزهار وعاش احمد نجاد وخامنئى و لتخسا الديموقراطية والعلمانية و التحضر ....