أخبار

البحرين تستنكر محاولات التدخل بشؤون مصر الداخلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء مع الرئيس المصري حسني مبارك استنكار بلاده لما تتعرض له مصر من "محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية وخرق سيادتها الوطنية"، وفق ما اوردت وكالة انباء البحرين. واضافت الوكالة ان ملك البحرين اكد للرئيس المصري "وقوف البحرين مع مصر الشقيقة ودعمها لها فى كل ما تتخذه لحماية امنها واستقرارها".

واشار ملك البحرين الى "ان امن مصر يهم كل عربى باعتبار ان مصر تعتبر القلب النابض للامة العربية وقلعتها الحصينة وذلك لما قدمته من تضحيات كبيرة فى سبيل نصرة قضايا امتها والدفاع عنها فى كل المحافل والمنابر"، وفق الوكالة . وقالت الوكالة ان عاهل البحرين "عبر عن تقديره لجمهورية مصر العربية ومواقفها تجاه قضايا الامة العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص والعمل على ايجاد موقف عربى موحد تجاه التحديات التى تواجهها وذلك من خلال ما تتمتع به من مكانة وثقل على الصعيدين العربى والدولى".

ويأتي موقف البحرين هذا على خلفية اتهام مصر لايران بالتدخل في شؤونها عبر حزب الله. واتهم وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ايران باستخدام حزب الله اللبناني لاختراق الاراضي المصرية، في حين واصلت قوى الامن المصرية الثلاثاء البحث في سيناء عن لبنانيين وفلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بالحزب. وقال ابو الغيط في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان "الايام اثبتت (...) ان ايران استخدمت حزب الله كي تتواجد على الارض المصرية وتقول للمصريين نحن هنا".

واضاف ان "تواجد ايران في صورة حزب الله على شاطىء البحر الابيض المتوسط رسالة واضحة للعالم الغربي ولاسرائيل ولمصر ولكل العرب (مفادها) نحن هنا وسنؤثر في مصالحكم". واعلنت السلطات المصرية الاثنين ان الاجهزة الامنية تبحث في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقاومة اسرائيل
فى مصر و البحرين -

ليس مستبعدا و لن يكون غريبا لو تم القبض على مثيرى الشغب و مخططى الارهاب فى البحرين لو وجد لهم صلة بحزب الله و ايران ان يطل نصر الله فيقول كانوا يقدمون دعما لوجستيا بس ليه قطر صاحبة اكبر مشروعات مع اسرائيل و اكثر النخبة فيها يصيفون فى تل ابيب و اكبر قاعدة اميركية فى الخليج ليه لاي تم قصف اسرائيل منها؟ هل لبنان نقلت مكانها بعيدا عن اسرائيل الى قارة اخرى؟ او سوريا راحت الى استراليا؟

يجب استخدام الحسم
احمد حسين تواق -

ان النظام الحاكم في ايران لايكن الا الشر لدول الخليج ولجميع الدول العربية والاسلامية. ولا شك ان هذا النظام يستغل علاقاته السياسية والدبلوماسية لبسط نفوذه ودس عملائه في هذه الدول. واذكّر القارئ العربي بان العلاقات الايرانية الجزائرية علي احسن حالاتها بعد الثورة الايرانية وقدمت الجزائر خدمات كبيرة لهذا النظام في علاقاته مع الولايات المتحدة وحل قضية الرهائن الامركيين في طهران وغيرها. لكن نظام الملالي استغل هذه العلاقات من اجل دس سمومه في الجزائر حيث تعاظمت ظاهرة التطرف الديني في هذا البلد وادى الي حقبة سوداء من القتل والارهاب في بلد مليون شهيدو لايزال الوضع غير مستقر في الجزائر. ولان الحكومة الجزائرية كانت علي علم بذلك فقطعت علاقاتها بنظام الملالي. فارجو من الاخوان في الخليج ان يعوا بان تقارب الملالي تقارب مسموم! اعرف بطبيعة الحال ان اخواننا في الخليج يعرفون هذا الواقع جيداً لكنني اريد فقط التذكير بهذه التجربة المرة فان الذكرى تنفع المؤمنين. هذا نظام قمعي لايريد التجاوب مع مطالب الشعب الايراني فيقمعه, ويصدر ازماته وارهابه الى الدول الاخرى للتغطية علي هذا الواقع المر.فحذار من هذا التقارب!

عالم بلا حكام
كيف مصيره؟ -

من ينظر للعالم اليوم بنظرة اكثر عمقا يفهم ان البلاد التى يحدث فيها ضعف فى السلطة و الحكومة بفعل فاعل من الداخل او الخارج لصالح جهات فى الداخل او الخارج يصبح بلدا بلا حاكم و يكون السلاح هو الحاكم من سميلك السلاح يستطيع اخراس البقية و اخذ القرارات و تركيع معارضيه و تصفيتهم و يصبحون قضاة و منفذين بلا محاكم و لا محامين و لا شىء فمن يعارضهم يصدرون حكمهم عليه فى الحال و مثال حزب الله فى لبنان و جراته فى جعل لبنان بلا رئيس عاما كاملا ثم امتلاكه اسلحة اكثر من جيش لبنان نفسه ففى عهد الرئيس السابق لحود كان رئيسا شكليا فقط مما اسعد حزب الله و سوريا فكان لا يفعل اى شىء سوى اغماض عينه كانه ليس له دور و اما فى اثيوبيا و الصومال و تايلاند و غيرها فنفس الشىء قوى خارجية تجند اعداء فى الداخل تتذرع بالوطنية او الجهاد ضد اى شىء ثم تقلب الشعب على الحكومة فتحدث الفوضى و ينفلت الامن فيصبح الامر لمن معه السلاح و تختفى المحاكم مثلما حدث فى العراق عندما مات صدام لولا وجود عناصر خارجية بثت الفتنة لكان العراق اصبح رائعا فى خلال اشهر قليلة