أخبار

كيري يزور السودان ويبقي على التواصل الأميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم، عواصم: يبدأ السيناتور جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي زيارة الى السودان اليوم الاربعاء تستمر لمدة يومين.

وسيلتقي كيري مع علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني وغازي صلاح الدين مستشار الرئيس وعدد آخر من كبار المسؤوليين في الحكومة السودانية.

كما سيزور اقليم دارفور ويتفقد الأوضاع في أحد معسكرات اللاجئين في ولاية شمال دارفور

وأكد السفير نصر الدين والي مدير إدارة الشؤون الأميركية في الخارجية السودانية أهمية زيارة كيري معتبرا انها تأتي في إطار سياسية التواصل الأميركي مع السودان.

ونقل موفدنا عن مصدر في السفارة الأميركية في الخرطوم أن الملفات التي سيناقشها كيري تختلف عن تلك التي ناقشها سكوت غرايشن موفد الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى الخرطوم.

وأشار المصدر إلى ان كيري سيركز في محادثاته مع المسؤولين السودانيين على سبل إيجاد حل لأزمة دارفور، وتطبيق اتفاق السلام الشامل في السودان.

وكان سكوت غرايشن قد اكد عقب محادثاته في الخرطوم في الثاني من الشهر الجاري أن الولايات المتحدة تريد تعزيز العلاقات مع السودان.

و يذكر ان المحكمة الجنائية الدولية اصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير في الرابع من اذار/ مارس الماضي لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور المضطرب منذ ست سنوات.

وقد تعهد البشير يوم الاثنين الماضي بمواصلة المساعي من اجل تحقيق السلام في دارفور، وقال إن تماسك شعبه ودعم الدول العربية والافريقية والصديقة جعلت قرار المحكمة الدولية يسقط في "وحل التاريخ" حسب تعبيره.

من جهة أخرى سيبدأ وفد من الامانة العامة للجامعة العربية زيارة عدد من الدول المجاورة للسودان قبل نهاية الشهر الجاري، من اجل دعم العملية السياسية في دارفور.

وكشفت مصادر دبلوماسية في الجامعة العربية في القاهرة ان الوفد يهدف الى الالتقاء بمسؤولي هذه الدول للحصول على دعمهم لاستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة السودانية والفصائل المتمردة في دارفور.

وسيسعى الوفد الى مقابلة ممثلي الفصائل المتمردة التي تتخذ من الدول المجاورة للسودان مقرا بهدف اقناعها باستئناف عملية التفاوض تحت رعاية الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ودولة قطر واستكمال خطوات الجولة الاولى من المباحثات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف