هيومن رايتس تطالب دمشق بالكشف عن مصير معتقلين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: طالبت منظمة تعنى بحقوق الإنسان السلطات السورية بالكشف عن مصير ما لا يقل عن 17 شخصاً قالت إنهم محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي على أيدي أفراد من قوى الأمن منذ أغسطس وسبتمبر 2008. ولفتت المنظمة الى أنه تمت إعادة جثة أحد المعتقلين في دير الزور، وهو محمد أمين الشوا (43 عاماً)، إلى أسرته في 10 يناير 2009، لكن تم السماح لهم برؤية وجهه فقط قبل أن يدفن. وأشارت إلى أن ثلاثة من الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان قالوا لها إنهم يعتقدون أنّ الشوا قد توفي تحت التعذيب.
وطلبت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسن، من السلطات السورية التحقيق في وفاة الشوا ومحاسبة المسؤولين. وأضافت "ينبغي على السلطات أيضاً الكشف عن مصير سائر المعتقلين وإطلاق سراحهم فوراً، أو محاكمتهم". واتهمت أجهزة الأمن السورية بأنها "تعمل بانتظام على إخفاء أشخاص بضعة أشهر قبل أن تحيلهم إلى محاكمة صورية". واعتبرت ويتسن أن "الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون قادراً على تعزيز مكانة سوريا على الصعيد الدولي، ما لم يضع حداً لهذه الجرائم الخطرة من حالات الاختفاء، ويسمح لجميع المعتقلين بالوصول الفوري إلى عائلاتهم ومحاميهم".
التعليقات
syria
syria -الى متى ستبقى سوريا السجن الأكبر في العالم لقهر و ظلم و تعذيب الشعب السوري منذ اربعون عاماً من قبل آل الأسد الى متى ستوجه الأسلحه إلى صدور السوريين بدلا من توجيهها إلى صدور الإسرائيلين الى متى ستستمر كذبة دولة الممانعه و التصدي لإسرائيل رغم ان بشار و ابوه لم يرمو حجرا في الجولان حتى بعد قصف الأراضي السوريه