أخبار

ثلاثة شروط إسرائيلية للمشاركة بمؤتمر السلام بموسكو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: يتوجه ممثل الرئيس الروسي للشرق الاوسط ونائب وزير الخارجية إلكسندر سلطانوف اليوم الاربعاء الى فلسطين واسرائيل لإجراء مشاورات بشان عقد مؤتمر التسوية في موسكو الذي دعت روسيا لعقده في النصف الثاني من العام الحالي.

ويريد الجانب الروسي التعرف على موقف الحكومة الاسرائيلية الجديدة من آفاق التسوية والحصول على تأكيد لمشاركتها أو عدم مشاركتها في المؤتمر.وقالت مصادر مطلعة ان اسرائيل تشترط مشاركتها بثلاث نقاط 1ـ عدم مشاركة حركة حماس في المؤتمر 2ـ ان لا يكون يكتسب البيان الختامي طابعا الزاميا 3ـ ان يناقش المؤتمر قضايا ذات صلة بتسوية قضية الاراضي والحدود.

وقال الكسندر سلطانوف في حديث نشرته وزارة الخارجية على موقعها على الانترنت ان "الوضع في الشرق الاوسط يبعث على القلق" وعلى حد تقديراته فان الوضع المترتب في المنطقة " يعود الى محاولات بعض الدول فرض قرارات وحيدة الجانب على المنطقة، لحد استخدام القوة".

واشار الى ان عملية السلام في المنطقة تحتاج الى دفعة وحافز جديد، لذلك من الضرورة تحريك كافة مسارات التسوية العربية ـ الاسرائيلية. وتنطلق موسكو من ضرورة اجراء مباحثات حيوية كذلك على المسارات السورية ـ الاسرائيلية واللبنانية ـ الاسرائيلة والفلسطينية ـ الاسرائيلية. منوها بضرورة خلق الظروف المناسبة التي تتيح عقد المؤتمر ونجاح عمله وتحقيقه نتائجا ملموسة. واضاف "ان موسكو تعقد الامال على التعاون المثمر مع الادارة الامريكية الحالية في قضية التسوية في الشرق الاوسط".

وذكر بان "اتصالاتنا مع واشنطن تظهر وجود ميول لدى الجانب الامريكي لتغير مواقفه بشان حل مشاكل المنطقة، وان هذه نقطة ايجابية. ونحن سنرحب باكتساب التعاون مع واشنطن طابعا عمليا".

وفي معرض رده على سؤال اكد سلطانوف ان روسيا تواصل الحوار مع حماس بالرغم تحفظات شركائنا، فمن الضروري التاثير على قيادة حماس، حتى تتناسب سياستها مع واقع المنطقة وتساعد على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط" واضاف: هناك ثلاث خيارات للتعاون مع حماس:1ـ القضاء عليها بالقوة العسكرية، ولكن ان احداث غزة اظهرت استحالة نجاح هذا الخيار و2ـ تجاهل حماس، وهذا امر غير ممكن و3ـ اقناع قيادتها عن طريق الحوار بان تشغل موقع بناء، بالدرجة الاولى في مسالة استعادة الوحدة الفلسطينية، القائمة على منطلقات منظمة التحرير الفلسطينية ودعم المبادرة السلمية العربية.

وحول العلاقات مع العراق اشار سلطانوف الى ان وزارة الخارجية الروسية ترى انه من السابق لاوانه الحديث عن تحقيق العلاقات الروسية ـ العراقية نتائج ملموسة. ووصف زيارة رئيس الوزراء العراق نوري المالكي مؤخرا لموسكو بانها كانت " ناجحة" موضحا "ان المهمة الرئيسية لها كانت تحديد المسارات التي يمكن التعاون فيها ووجود رغبة للتعاون وقد نجحت الزيارة بتحقيق هذا الغرض". وقال "ان الطرفين اكد سعيهما للتعاون في مختلف المجالات وخاصة مجال النفط والغاز والطاقة الكهربائية ومشاريع البنى التحتية والتعلية وتدريب الكادر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف