أخبار

غول يلتقي يلتقي ملك البحرين ويؤكد دعم تركيا لوحدة وإستقرار البلاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة، وكالات: أعلن الرئيس التركي عبدالله غول الأربعاء في المنامة أن تركيا تولي أهمية كبيرة للسلام في منطقة الخليج وتدعم وحدة وإستقرار البحرين. وقال غول في خطاب ألقاه أمام المجلس الوطني البحريني (البرلمان) أن "استقرار البحرين ووحدة اراضيها مهم بالنسبة لتركيا" مذكرا "ان تركيا كانت في مقدمة الدول التي اعترفت باستقلال البحرين والتي أعقبتها بإقامة العلاقات الدبلوماسية معها عام 1973". واضاف "دعمت تركيا دائما استقلال وسيادة ووحدة أراضي البحرين وستواصل تقديم هذا الدعم".

وكان غول يشير على ما يبدو الى الازمة الدبلوماسية التي نشبت قبل شهور بين المنامة وطهران اثر تصريحات ايرانية اعتبرتها المنامة تمس استقلالها وسيادتها. وفي معرض اشارته الى العلاقات الثنائية مع البحرين، قال غول ان "البحرين وتركيا يرتبطان بعدد من الاتفاقيات الثنائية في مجال الصناعات الدفاعية والتعاون الامني والتبادل التجاري والثقافي والسياحي".

واضاف ان "التبادل التجاري بين انقرة والمنامة ارتفع من من 44 مليون دولار الى 500 مليون دولار" مشيرا الى "إننا نستهدف أن نرفع هذا الرقم مع نهاية العام 2010 الى مستوى مليار دولار وأكثر". واضاف غول الذي يعد اول رئيس دولة اجنبية يلقي خطابا امام البرلمان البحريني "يتعين علينا أن نقيم الطاقة الموجودة في هذه العلاقات وفي كافة المجالات وليس على الصعيد السياسي والإقتصادي بل على الصعيد الأمني والدفاعي".

وقال غول أيضا "يجب أن يكون الشرق الاوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. "نحن نعيش أوقاتا تتزايد فيها الآمال أن تلقي الدبلوماسية متعددة الاطراف بثقلها مرة أخرى. لهذا أتعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات الادارة الامريكية الجديدة بشأن نزع الاسلحة والبيان المشترك للرئيسين أوباما وميدفيديف في وقت سابق هذا الشهر."

وزار أوباما تركيا في مطلع ابريل نيسان وأجرى محادثات مع جول. ودعا غول كافة دول الشرق الاوسط الى التوقيع على الترتيبات الدولية الرامية لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل. وتعترف كل من بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية بامتلاك أسلحة نووية. ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل تمتلك ترسانة نووية لكنها تبقي الامر غامضا.

وتشتبه قوى غربية في ان ايران تريد الانضمام الى النادي النووي. وتقول طهران ان برنامجها النووي يهدف فقط لتوليد الكهرباء. وهناك قلق من أن يكون برنامج ايران النووي لتوليد الطاقة دافعا لانتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط. وتقود تركيا تحت قيادة جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مساعي للمساعدة في حل الصراعات الاقليمية ومن بينها ايران ومحادثات السلام الاسرائيلية السورية.

كما عرضت انقرة المساعدة في انهاء مواجهة بين الغرب وايران بسبب برنامج طهران النووي. وقال غول "أكدت تركيا دوما أن أي حل لقضية البرنامج النووي الايراني يجب أن يكون عبر الدبلوماسية والوسائل السلمية." وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الاربعاء ان بلاده أعدت مجموعة من المقترحات لحل نزاعها النووي.

وكان يتحدث بعد اعلان الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا انها ستطلب من خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي دعوة ايران الى اجتماع للتوصل الى "حل دبلوماسي لهذه القضية الحرجة". ويمثل هذا تحولا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة في ظل قيادة أوباما الذي رفض سلفه جورج بوش المحادثات المباشرة مع طهران ما دامت تمضي قدما في نشاطها النووي. ولم يذكر أحمدي نجاد تفاصيل عن المقترحات الجديدة التي قال انها ستقدم للغرب قريبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام جاد
احمد حسين تواق -

من الافضل ان نتكلم بجدية. ايران الملالي اصبحت مشكلة كبيرة للشعب الايراني ولشعوب المنطقة وللدول العربية والاسلامية, وللعالم اجمع. هذا النظام قتل من ابناء ايران من اعضاء و انصار مجاهدي خلق اكثر من مائة وعشرين الفاً, وافقر الشعب الايراني خمس مرات. انه يصدّر الارهاب و القتل والتفجير الى العراق وافغانستان والى لبنان وفلسطين والى الجزائر والمغرب والسعودية والى مختلف الدول العربية والاسلامية. ويكفي القاء نظرة هذه الايام الى العراق. كما ان هذا النظام لايخضع لقرارات مجلس الامن لوقف تخصيب اليورانيوم. ويسعي للحصول على القنبلة النووية. فما هو الحل؟ هناك ثلاثة حلول: الاول استرضاء هذا النظام واعطاء الامتيازات له والبحث عن الاصلاح داخل النظام من خلال رفسنجاني وخاتمي وغيرهما. هذا الحل قد فات عليه الزمن. الحل الثاني هو شن حرب خارجية وهذا الحل لاضرورة منها و لن يكون يجدي نفعا في نهاية المطاف. والحل الثالث هو التغيير الديمقراطي بيدالشعب الايراني وبالاعتماد علي ابناء هذاالشعب في المقاومة الايرانية.وهذا خيار طرحته السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية قبل ثلاث سنوات في البرلمان الاوربي.