أخبار

الخرطوم ترحب بحذر بزيارة السناتور جون كيري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: رحب مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير ب"حذر" بزيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون كيري، واعلن ان حكومته ستمكن السناتور الاميركي من زيارة اقليم دارفور.وقال اسماعيل في تصريح صحافي ادلى به في الدوحة التي يزورها منذ يومين "هل العلاقات (مع الولايات المتحدة) مرشحة لمرحلة جديدة من التعاون؟ أقول ذلك بحذر ولن نستطيع أن نؤكد ذلك الا بعد ان تكتمل هذه الزيارات وبعد أن توضع السياسة الاميركية تجاه السودان". وتابع مستشار الرئيس السوداني قائلا "سنتيح له الفرصة لزيارة دارفور والالتقاء بعدد من المسؤولين في القوى السياسية المختلفة في السودان حتى يعرف الحقيقة".وتابع "لا نريد للادارة الاميركية ان تخطئ مثل سابقتها وتضع استراتيجية تجاه السودان بناء على معلومات خاطئة او مضللة". وكان كيري وصل عصر الاربعاء الى مطار الخرطوم على رأس وفد اميركي في زيارة ينتقل خلالها الى اقليم دارفور.واعلن كيري في تصريح مقتضب للصحافيين "انني سعيد بتواجدي هنا في السودان وانا اتطلع الى اجراء مباحثات معمقة سريعا. ثمة مواضيع مهمة جدا نريد بحثها". وحول ما تم تداوله من قصف طائرات إسرائيلية لسفينة إيرانية في ميناء سوداني قال مستشار الرئيس السوداني ان الظن اتجه الى ان"السفن الأميركية التي تجوب البحر الأحمر هي وراء الضربة".واضاف "مؤخرا نفت الإدارة الاميركية ذلك عبر القنوات الدبلوماسية بل مضت في الإتجاه الثاني الذي مضينا نحن فيه (اي )أن إسرائيل هي وراء الضربة، وقد تسربت معلومات في الصحف الإسرائيلية بان إسرائيل قامت بهذه الضربات". لكنه استطرد بالقول "هذا لا يكفي ولا بد أن يتأكد السودان أن من قام بالضربات هو إسرائيل وبعد ذلك تقوم الحكومة السودانية بالإجراءات المطلوبة ولا بد أن يتم ذلك بالتنسيق مع دول الجوار (...) ونحن الآن لا زلنا في مرحلة اتخاذ القرار بشأن التحرك القادم".وكشف المسؤول السوداني من جهة اخرى خطة المبادرة القطرية في الوساطة بين السودان وتشاد التي تدعم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور. وقال في هذا الصدد "جرت اتصالات بين العواصم الثلاث في الفترة الاخيرة وهناك اتفاق على أن تتم هذه المسالة على مرحلتين، الأولى عبر اجتماع في الدوحة على المستوى الوزاري، والمرحلة الثانية انعقاد قمة في العاصمة الليبية تضم الرؤساء الثلاثة وآخرين". وقال اسماعيل ايضا ان المباحثات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة "مباحثات منفصلة عن تلك التي تجري بين الدول".وادى النزاع الدائر منذ 2003 في دارفور بين القوات الحكومية التي تدعمها ميليشيات عربية وحركات التمرد الى مقتل حوالى 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة، وعشرة الاف بحسب الخرطوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف