مفتشو وكالة الطاقة يغادرون كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيونغ يانغ اليوم بعد ان طردتهم سلطات كوريا الشمالية فيما اعلنت الولايات المتحدة عن احتمال توسيع العقوبات ضدها عبر مجلس الامن الدولي. وقالت وسائل اعلام يابانية ان المفتشين وصلوا بكين بعد ان نزعوا الأختام في بيونغ يانغ عن عتاد في مجمع يونغبيون بعد طردهم احتجاجا على ادانة مجلس الأمن تجربة صاروخية قالت كوريا انها لاطلاق قمر اصطناعي ولاتتعلق بصاروخ بعيد المدى.
وفيما قالت الولايات المتحدة ان تعليمات صدرت لأربعة من خبرائها بمغادرة كوريا الشمالية أيضا قال مسؤول اميركي ان لجنة من مجلس الامن الدولي تعتزم توسيع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية واعتبر ان طرد المراقبين هو " خطوة الى الوراء تزيد عزلة كوريا الشمالية".
وسمحت كوريا الشمالية للمراقبين بدخول مجمع يونغبيون في 2007 بموجب اتفاق مع خمس دول تفاوضها بسبب اتهامات لها بتخصيب اليورانيوم سرا وقالت الأحد الماضي انها لن تعود اطلاقا الى تلك المحادثات السداسية وانها لم تعد ملزمة بالاتفاقات التي انبثقت عنها كما انها ستعيد تشغيل مجمع يونغبيون.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود امس ان سلطات كوريا الشمالية طلبت من الخبراء الاميركيين وفريق المراقبة غلاق وتفكيك منشآت يونغبيون ومغادرة البلاد. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ابلغت بالامس اعضاء مجلس المحافظين ان كوريا الشمالية قررت وقف كل اشكال التعاون مع الوكالة فورا وان مفتشي الوكالة بمن فيهم الاميركيين سيغادرون البلاد في اسرع وقت ممكن.
واضاف وود اثناء لقاء مع الصحافيين "ان المجتمع الدولي يطالب كوريا الشمالية بالتحرك في اتجاه معين وليس في اتجاه اخر". واضاف "لم تستمع كوريا الشمالية لرغبة المجتمع الدولي وبالتالي فانها ستواجه عواقب رفضها المتكرر لتلبية شروط المجتمع الدولي".
ودان مجلس الامن الدولي الاثنين في اعلان اطلاق الصاروخ البالستي الذي قامت به بيونغ يانغ في الخامس من نيسان/ابريل، وعزز نظام العقوبات المطبق ضدها منذ 2006 عندما قرر ان يحدد في نهاية نيسان/ابريل شركات كورية شمالية ستشملها العقوبات. وعرضت الولايات المتحدة واليابان الاربعاء لوائح باسماء شركات متورطة في الانشطة البالستية في كوريا الشمالية لكي تطبق بحقها عقوبات الامم المتحدة.