المكسيك تفرض تدابير امنية مشددة استعداداً لزيارة اوباما

مكسيكو: شددت المكسيك التدابير الأمنية التي تفرضها منذ أيام استعداداً لزيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، الذي يتوقع اليوم الخميس للقاء الرئيس فيليبي كالديرون والبحث في العلاقات الثنائية وسبل مكافحة عصابات الاتجار بالمخدرات. وأفادت صحيفة "إل أونيفرسال" المكسيكية اليوم أن عناصر من الجيش بدأوا يسيرون دوريات في الشوارع الرئيسية والطرق المؤدية الى فندق "انتركونتيننال" في مكسيكو حيث يتوقع ان يقيم اوباما، فيما يتولى عناصر من اجهزة الاستخبارات والحرس الجمهوري باللباس الأسود وعملاء سريون بلباس مدني مراقبة المدينة وحركة المرور فيها.

وضربت القوات الأمنية طوقاً في محيط القصر الرئاسي "لوس بينوس" والمتحف الوطني لعلوم الإنسان والتاريخ، وعمدوا الى تفتيش كل المارة الذين منعوا من التقاط الصور. كذلك، أقفل المجال الجوي لمدينة مكسيكو ومنعت المروحيات من التحليق، فيما أوقفت حركة الملاحة بالكامل في المطار الدولي بالعاصمة لأسباب أمنية.

ويتوقع أن يشهد محيط السفارة الأميركية في مكسيكو تظاهرات احتجاجية لمنظمات مدنية وجمعيات غير حكومية للمطالبة بإصلاح شامل لنظام الهجرة، بعدما عمدت الولايات المتحدة الى ترحيل عدد كبير من المهاجرين الذين دخلوا اراضيها بصورة غير شرعية وبقي اولادهم ممن يحملون جنيستين أميركية ومكسيكية في أميركا.

وهذه هي الزيارة الاولى للرئيس الأميركي الى دولة لاتينية بعد تسلمه السلطة رسمياً في كانون الثاني/يناير الماضي، ترافقه فيها عقيلته ميشال وعدد من مساعديه، بمن فيهم وزيرة الامن القومي جانيت نابوليتانو. وسينتقل أوباما بعد لقائه نظيره المكسيكي الى فنزويلا، حيث يشارك يوم غد الجمعة في قمة الاميركيتين.