أخبار

دعوة نتانياهو للقاء اوباما في مايو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب-مكسيكو:تلقى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الخميس دعوة من الموفد الاميركي الخاص جورج ميتشل لزيارة الولايات المتحدة الشهر المقبل ولقاء الرئيس باراك اوباما ولكن لم يتم تحديد موعد للزيارة، حسب ما اعلنت رئاسة الحكومة الاسرائيلية.

وجاء في بيان اسرائيلي ان نتانياهو تلقى دعوة للقاء في 11 ايار/مايو وقد اجاب رئيس الحكومة انه "سيكون من الصعب عليه ان يتوجه الى واشنطن في هذا التاريخ الذي يتزامن خصوصا مع زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للاراضي المقدسة".

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية اشارة في وقت سابق الى امكانية ان يتوجه نتانياهو الى الولايات المتحدة مطلع ايار/مايو بدعوة من المؤتمر السنوي للوبي اليهودي المؤيد لاسرائيل. ودرجت العادة في هذه المناسبة ان يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية كبار المسؤولين الاميركيين ولكن في هذا التاريخ لا يستطيع اوباما ان يستقبل نتانياهو.

ومن المقرر ان يقوم البابا بنديكتوس السادس عشر بزيارة اسرائيل من 11 الى 15 ايار/مايو المقبل.

أوباما في المكسيك

على صعيد آخر، دعا الرئيس المكسيكي فيليبي كالديروننظيره الاميركي لدى وصوله الى مكسيكو، الى تدشين "حقبة جديدة" من العلاقات بين بلديهما، تقوم على "تقاسم المسؤولية" في التصدي لكارتيلات المخدرات.

وتمنى كالديرون لدى استقباله اوباما في مقره الرئاسي في لوس بينوس بمكسيكو، بدء "حقبة جديدة تكون فيها معركة التصدي للجريمة مسؤولية مشتركة".

واضاف ان واشنطن ومكسيكو ستعملان معا لاقامة "اميركا شمالية خالية من الارهاب والجريمة المنظمة". وتفيد الارقام الرسمية ان كارتيلات المخدرات تسببت في 2008 في مقتل اكثر من 5300 شخص في المكسيك، وقد احصي في الفصل الاول من 2009 حوالى الفي قتيل.

ودعا اوباما بدوره الى التعاون مع المكسيك وخصوصا في مجال التصدي للكارتيلات.

واكد اوباما "ان لمن الاهمية القصوى ان تنضم الولايات المتحدة شريكا كاملا" في التصدي لتجار المخدرات، بمنعها مرور الاسلحة والاموال المرسلة الى المكسيك، على الجانب الاميركي من الحدود.

ودعا كالديرون ايضا الى تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي. وقال "تحتاج المكسيك الى استثمارات اميركية، والولايات المتحدة تحتاج الى قوة اليد العاملة المكسيكية".

وطلب ايضا من اوباما "التعامل مع موضوع الهجرة بمزيد من الانصاف والشمولية". وكان الرئيس الاميركي كرر في تصريح لشبكة سي.ان.ان، قبيل وصوله الى مكسيكو، تأكيد مشروعه لاجراء اصلاح كبير في هذا المجال.

وشدد كالديرون على القول ان "الحقبة الجديدة" بين البلدين ممكنة، وختم كلمة الترحيب التي القاها، قائلا باللغة الانكليزية "يس، وي كان" (نعم، نستطيع)، مستعيدا شعار الحملة الرئاسية لاوباما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف