أخبار

المغرب مستعد للقاءات تمهيدية مع البوليساريو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أعرب المغرب عن استعداده لإجراء لقاءات غير رسمية مع جبهة البوليساريو تمهيدا للجولة الخامسة من مفاوضات منهاسيت في نيويورك حول مستقبل الصحراء الغربية. وقال خالد الناصري وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية إن المهم بالنسبة للمغرب هو أن تحقق المفاوضات نتائج ملموسة بغض النظر عن الشكليات.

ولم يؤكد أو ينفي الناصري وجود ترتيبات لعقد لقاءات تمهيدية مع جبهة البوليساريو في النمسا. وأضاف" كل ما من شأنه أن يجعل المفاوضات تصل إلى نتيجة فنحن منفتحون عليه". وأشار إلى انه إذا رأي الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه أن المصلحة تقتضي بأن يتم التحضير لمفاوضات منهاسيت بلقاءات تمهيدية" فنحن لانرى مانعا في ذلك طالما أننا نريد فعلا الوصول إلى نتيجة وطالما أن الأطراف الأخرى تحركها نفس الرغبة في تجاوز الحلقة المفرغة".

وكانت أربع جولات من المباحثات بين المغرب والبوليساريو في ضاحية مانهاسيت بنيويورك منذ عام 2007 فشلت في التوصل إلى حل النزاع الذي طال أمده. وقد أوصى الأمين العام الأممي بان كي مون في تقرير وجهه الثلاثاء الماضي إلى مجلس الأمن بضرورة التحضير الجيد للجولة القادمة من المفاوضات.

وأكد تقرير الأمين العام أن المغرب وجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية لا يزالان أبعد ما يكونان فيما يخص تسوية نزاع الصحراء الغربية. واقترح بان كي مون تكرار دعوة الطرفين إلى الانخراط في مباحثات "تجري في أجواء تتسم بحسن نية دون أي شروط مسبقة وإظهار الإرادة السياسية الكفيلة بضمان إجراء مباحثات جوهرية تفضي إلى نجاح المفاوضات".

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصحراء، كريستوفر روس، قال في شهر فبراير/شباط الماضي بعد زيارة المنطقة إن الطرفين " يظلان بعيدين بشأن طرق تحقيق حل سياسي عادل ودائم يقبلان به على نحو مشترك".

وتطعن البوليساريو في قرار المغرب ضم الصحراء الغربية إلى أراضيه منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي بعد انسحاب المستعمر الإسباني منها. وعرضت الرباط شكلا من الحكم الذاتي على أن يمارس المغرب سيادته على الإقليم في حين تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء على حق تقرير المصير قد ينتهي بالاستقلال الكامل عن المغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف