أول حادث منذ نهاية عملية مكافحة الإرهاب في الشيشان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: وقعت اشتباكات الخميس في الشيشان بين جنود روس وعشرات المتمردين في نفس اليوم الذي اعلنت فيه روسيا انتهاء "عملية مكافحة الارهاب" في هذه الجمهورية الروسية القوقازية بعد حربين داميتين. وافادت وكالتا انترفاكس وريا نوفوستي استنادا لمصادر في القوات المسلحة ان المواجهة التي لم تخلف جرحى، وقعت في الساعة 10,50 (06,50 تغ) خارج قرية داي.
وهذا هو اول حادث منذ ان اعلنت موسكو التي كانت دائما ترفض عبارة الحرب، رسميا انتهاء عمليتها مكافحة الارهاب في الشيشان تلك الجمهورية التي شهدت نزاعين انفصاليين منذ انهيار الاتحاد السوفياتي سنة 1991.
ويفترض ان يؤدي ذلك الى انسحاب حوالى عشرين الف جندي من القوات الفدرالية المنتشرة "موقتا" في الشيشان منذ 1991 عام بداية النزاع الذي نددت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بانتظام بما جرى خلاله من تجاوزات.
وهدأ الوضع في ذلك البلد الصغير في عهد الرئيس الشيشاني الشاب الموالي لروسيا رمضان قادروف الذي تبث ميليشياته الرعب في البلاد. لكن اشتباكات ما زالت تحدث كثيرا بين العسكر والمتمردين على الارض.
وترى منظمة العفو الدولية انه "لا يمكن عودة الوضع الى طبيعته في المنطقة طالما لم يحاسب الذين انتهكوا حقوق الانسان بشكل فاضح على اعمالهم".
واعلنت الامينة العامة لمنظمة العفو ايريني خان الخميس في بيان ان "الناس يريدون معرفة مصير اقاربهم المفقودين وينتظرون معاقبة المجرمين".