إسبانيا تعارض رسميا فتح تحقيق حول غوانتانامو

مدريد: افاد مصدر قضائي الجمعة ان النيابة الاسبانية عارضت رسميا فتح القاضي بلتسار غرثون تحقيقا حول انشاء معتقل غوانتانامو يستهدف مسؤولين سابقين في الادارة الاميركية السابقة.

واعتبرت نيابة المحكمة الوطنية وهي اعلى هيئة قضائية في اسبانيا ينتمي اليها القاضي غرثون، ان هذا القاضي ليس مخولا القيام "بتحقيق عام" حول معتقل غوانتانامو ونظامه القضائي.

وكما جاء في اعلان المدعي العام للدولة الاسبانية كنديدو كوندي بومبيدو الخميس، طلبت النيابة الوطنية من القاضي غرثون رفض الشكوى ضد ممارسة "التعذيب" التي رفعتها جمعية اسبانية بحق مسؤولين قانونيين سابقين في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.

وقد طلب قاضي التحقيق في مدريد بلتسار غرثون الذي تلقى تلك الشكوى، راي النيابة حول ما يترتب القيام به للرد عليها.

وافادت بعض وسائل الاعلام ان الدعوى تستهدف ستة مسؤولين اميركيين سابقين في وزارة الدفاع والنيابة الفدرالية ومستشاري بوش بمن فيهم المدعي العام السابق للولايات المتحدة ألبرتو غونسالس.

وتدعي جمعية الدفاع عن كرامة الاسرى والاسيرات التي رفعت الدعوى ان فريق بوش القانوني "شارك في صياغة نظام غوانتانامو القضائي والمصادقة عليه وتطبيقه".

وبات الامر الان بين ايدي القاضي غرثون لاتخاذ قراره حول فتح تحقيق قابل للاستئناف.