الولايات المتحدة تستعين بالهاكرز لحماية البنتاغون والوكالات الفيدرالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت اليوم صحيفة " يو إس إيه توداي" الأميركية عن أن السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة بدأت تبحث عن مجموعة من قراصنة الكمبيوتر ( الهاكرز ) لكي لا تقاضيهم، بل من أجل توظيفهم ودفع مبالغ مالية لهم في مقابل القيام بتأمين شبكات الاتصال الهامة في البلاد، وذلك بعد أن بدأت تعصف بها الملايين من عمليات المسح الضوئي الرقمي والهجمات بصفة يومية. وأشارت الصحيفة إلى أن قسم تكنولوجيا المعلومات بشركة "جنرال دينامكس" قام الشهر الماضي بوضع إعلان نيابة ً عن وزارة الأمن الداخلي للبحث عن فرد يكون بمقدوره " التفكير بنفس أسلوب الفرد الشرير".
وقد شدد هذا الإعلان على ضرورة إلمام وفهم المتقدمين لتلك الوظيفة بالوسائل والأساليب التي يستعين بها هؤلاء القراصنة، وأن يكونوا قادرين أيضا ً على تحليل حركة الإنترنت، وتحديد نقاط الضعف في النظم الاتحادية. وفي الطلب الخاص بميزانية البنتاغون، والذي تم تقديمه الأسبوع الماضي إلى الجهات المختصة، أحجم وزير الدفاع - روبيرت غيتس - عن التوقيع، مشيرا ً إلي أن البنتاغون سوف يزيد من عدد خبراء الإنترنت الذي يكون بمقدوره تدريبهم كل عام، من 80 إلى 250 قبل عام حلول عام 2011.
ووسط موجة تحذيرات متنامية من ضعف تأهب الولايات المتحدة لأخطار التعرض لهجوم عبر الإنترنت، أجرى البيت الأبيض دراسة على مدار 60 يوما ً عن الطريقة المثلى التي يمكن للحكومة من خلالها ضبط واستخدام التكنولوجيا لحماية كل شيء بداية ً من شبكة الكهرباء وأسواق الأوراق المالية ونهاية ً بالبيانات الضريبية، ونظم الرحلات الجوية، ومدونات الإطلاق النووية. وقد قام الرئيس باراك أوباما بتعيين المساعدة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش "ميليسا هاثاواى" لتولي تلك المهمة، وقد قامت بالفعل بتقديم تقريرها حول هذا الأمر يوم أمس الجمعة، حسبما أفاد البيت الأبيض.
وفي كلمة له أمام الكونغرس الشهر الماضي، قال دافيد باونر - مدير قضايا التكنولوجيا بمكتب المحاسبة الحكومي، أن الولايات المتحدة ليس لديها خطة إنعاش من أخطار التعرض لكارثة رقمية. وقال :" نحن لسنا مستعدون بالصورة التي يجب أن نكون عليها ". فيما أشارت الصحيفة إلى أن الشبكات الحاسوبية الأميركية، التي تتضمن على تلك الشبكات الموجودة في البنتاغون وباقي الوكالات الفيدرالية، تتعرض لهجوم متواصل، تتفاوت ما بين أعمال القرصنة المزعجة والاعتداءات الشائنة، التي تكون من دول أخرى على الأرجح، مثل الصين. وقالت ناديا شورت، نائب رئيس شركة "جنرال دينامكس" لنظم المعلومات المتطورة، أن الإعلان الذي تم نشره بحثا ً عن قراصنة "يتمتعون بالأخلاق" يسد حاجة ماسة للحكومة الاتحادية.
التعليقات
ايضا
عدنان احسان - امريكا -الرجاء التقيد بشروط النشر
ايضا
عدنان احسان - امريكا -الرجاء التقيد بشروط النشر