أخبار

كلينتون: شعرت بخيبة امل من ادانة الصحافية الاميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، باريس: اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان السبت عن "خيبة املها العميقة" من ادانة الصحافية الاميركية الايرانية الاصل روكسانا صابري في ايران بالتجسس، مؤكدةان واشنطن ستبلغ "بقوة" طهران بقلقها. وقالت كلينتون الموجودة في قمة الاميركتين في ترينيداد وتوباغو، في بيان نشر في واشنطن "لقد اصبت بخيبة امل عميقة جراء الاعلان عن ادانة القضاء الايراني لروكسانا صابري".

واوضحت "سوف نستمر بقوة في ابلاغ الحكومة الايرانية بقلقنا"، مضيفة "نحن نعمل مع سويسرا (التي تمثل المصالح الاميركية في ايران) للحصول على تفاصيل تتعلق بحكم المحكمة ولضمان راحة" الصحافية. وروكسانا صابري، المولودة في الولايات المتحدة لأب ايراني، معتقلة منذ نهاية كانون الثاني/يناير في سجن ايوين شمال طهران.

وحكمت محكمة ايرانية بالسجن ثماني سنوات على صابري بعدما ادانتها بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة، وذلك رغم دعوات واشنطن المتكررة الى طهران لاطلاق سراحها، على ما اعلن محاميها السبت. من جهتها اعلنت الاذاعة الوطنية الاميركية "ان بي آر" التي تعمل صابري لصالحها في بيان انها "تطالب بالافراج فورا عن الآنسة صابري وبعودتها الى الولايات المتحدة".

واضافت الاذاعة في بيان باسم رئيسة مجلس ادارتها فيفيان شيللر انه "على امتداد سنوات عملها العديدة مع +ان بي آر+، نعرف انها صحافية مهنية رصينة ومحترمة. اننا ندعو كل من يشاطرنا قلقنا الى ان يطالب السلطات الايرانية باظهار الرحمة". واضافت شيللر في بيان "نحن متأثرون شديد التأثر بهذه الادانة القاسية وغير المبررة". وذكرت الاذاعة بان صابري كانت تراسل من ايران كلا من "ان بي آر" وهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكتي "اي بي سي" و"فوكس".

من ناحيته اعلن بايرون دورغان السناتور الديموقراطي عن ولاية داكوتا الشمالية (شمال) حيث تقطن اسرة الصحافية ان الحكم الصادر بحق صابري ينم عن "ظلم فظيع" داعيا "الحكومة الايرانية الى اظهار الرحمة". وقال السناتور في بيان ان "الحكومة الايرانية اجرت محاكمة سرية، ولم تعرض على الملأ الادلة، وحكمت على مواطنة اميركية بالسجن ثمانية اعوام لجريمة لم تقترفها".

اما زميله عن الولاية عينها السناتور كينت كونراد الديموقراطي ايضا، فاعتبر حكم الادانة الصادر عن القضاء الايراني بحق الصحافية الاميركية "مهزلة قضائية". وروكسانا صابري ولدت ونشأت في الولايات المتحدة وانتقلت في 2003 الى ايران حيث استقرت هناك وعملت مراسلة، ولكن السلطات الايرانية اعلنت انها سحبت منها في 2006 ترخيص مزاولة العمل الصحافي.

مراسلون بلا حدود: الحكم الصادر بحق الصحافية صابري في ايران "قاس وجائر"

اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود ان الحكم الصادر في طهران بسجن الصحافية الاميركية الايرانية الاصل روكسانا صابري ثمانية اعوام بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة هو حكم "قاس وجائر بنظر قانون العقوبات الايراني". وقالت المنظمة في بيان انها "تدين بشدة" هذا القرار وتذكر بانه "في غياب محاميها عن الجلسة الوحيدة في 13 نيسان/ابريل اضطرت روكسانا صابري الى المثول لوحدها امام القضاة".

واضافت "نجدد دعوتنا لاطلاق سراحها"، معتبرة ان "هذه الادانة التي صدرت عشية الانتخابات تشكل تحذيرا للصحافيين الاجانب" في ايران. واكدت المنظمة ان "السلطات الايرانية تستخدم تهمة التجسس وتستغلها لاعتقال الصحافيين ولزيادة تقييد حرية التعبير". وروكسانا صابري، المولودة في الولايات المتحدة لأب ايراني، معتقلة منذ نهاية كانون الثاني/يناير في سجن ايوين شمال طهران.

وحكمت محكمة ايرانية بالسجن ثماني سنوات على صابري بعدما ادانتها بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة، وذلك رغم دعوات واشنطن المتكررة الى طهران لاطلاق سراحها، على ما اعلن محاميها السبت. واوضحت المنظمة ان والد روكسانا صابري، الذي اصبح مواطنا اميركيا ويعيش في الولايات المتحدة، ابلغها بأن ابنته توقفت منذ 2006 عن "العمل لصالح وسائل الاعلام" وبأنها لم تعد تكتب الا "ملاحظات شخصية وتعليقات حول مواضيع ثقافية وادبية بغية تأليف كتاب عن ايران".

واضافت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الصحافيين حول العالم ان صابري "تركز منذ 2006 على دراسة اللغة الفارسية والثقافة الايرانية في جامعة طهران"، بحسب والدها. وكانت السلطات الاميركية اعتبرت ان الاتهامات الموجهة الى صابري "لا اساس لها"، في حين اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون السبت عن "خيبة املها العميقة" من قرار الادانة الصادر في طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا خيبتك يا هيلاري
عدنان احسان- امريكا -

اذا اردت الحل , استعيني بكوندليزا رايز ..او هددي الإيرانيين ببوش ... لسه عايش .