تشافيز يقترح عقد القمة المقبلة للاميركيتين في هافانا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بورت اوف سبين:اقترح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت على نظرائه في بورت اوف سبين ان تستضيف هافانا القمة المقبلة للاميركيتين واصفا هذا الاقتراح بانه "جريء".
وقال تشافيز "بالنسبة للقمة المقبلة للاميركيتين، سوف اقدم اقتراحا: لماذا لا نعقدها في هافانا؟" ما اثار تصفيق المشاركين في قمة الاميركيتين التي تعقد منذ الجمعة في ترينيداد وتوباغو.
يشار الى ان كوبا لم تدع للمشاركة في هذه القمة خصوصا وانها ليست عضوا في منظمة الدول الاميركية التي اقصيت عنها في العام 1962.
واعلن تشافيز المؤيد لرفع الحصار المفروض على كوبا وضمها الى المنتديات الدولية انه لن يوقع البيان الختامي للقمة لانه "يقصي بطريقة غير عادلة كوبا". ولكنه اقر مع ذلك بان هذا النوع من التغيرات والتطوير في العلاقات لا يتم بين ليلة وضحاها.
واضاف "هناك عملية جارية ولا اريد ان اتكلم بالنيابة عن كوبا. ولكن كلنا هنا اصدقاء لكوبا ونتطلع الى ان تكون الولايات المتحدة صديقة لها ايضا".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعرب الجمعة عن انفتاحه على الحوار مع كوبا.
التعليقات
صفحة جديدة
رامزي -من الملاحظ أن الرئيس الامريكي بارك أوباما يعملتدريجيا على هدم كل الاخطاء التي ارتكبها سلفهبوش . حتى ولو كان ذلك على حساب حلفاء امريكا التاريخيين ، كي يخفف من شدة العداءالذي ورثه منالادارة السابقة، والانصراف الى معالجة الازمة المالية والاقتصادية التي عممتها واشنطن على العالم .وبالتالي، سيرفع الحصار عن كوبا تدريجيا،وسيحسنعلاقات بلاده مع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيزالمصدر الرئيسي للنفط الى الولايات المتحدة،وكانشافز قد عرض على أوباما أن يصبح صديقه عندما تصافحا في بورت اوف سبين أمس .كما يلاحظ ايضا بأن اوباما عازم على جلب كلالمناهضين السابقين للسياسة الامريكية التي اتبعهابوش الابن الى جانبه متبعا سياسة الوئام لكسب أكبر عدد من دول العالم، خاصة انه راقب عن كثبالاخطاء التي وقع فيها سلفه من شراء اعداء فضلا عن شراء اصدقاء . وهو اليوم أي أوباما يجعل مناعداء الامس اصدقاء اليوم.والسوءال هنا هل سيستهين بالحلفاء والاصدقاء كونهمفي الجانب المضمون، ويعير الاهتمام للاصدقاء الجدد .على الاقل مع العالم الاسلامي والعربي كان اوباماصريحا، اذ أدرك أيضا بان سلفه هو الذي أعلن عدائه وليس العرب والمسلمين .ان ابعاد الاستراتيجية التي يتبعها اوباما تبدوانها تحظى بقاعدة ومنطلق يعودان الى ظروف حياته الخاصة ودراسته القانونية، والتي قد تدفع به للعمل بانصاف وحكمة والتسامح. وهذا ما تصبوااليه الشعوب المغلوب على امرها وفي طليعتها الشعب الفلسطيني . مع الشكر لائلاف .