أخبار

بريطانيا: إتفاقية قد تسمح بترحيل المقرحي إلى بلاده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هيرالد" الاسكتلندية
بريطانيا: إتفاقية قد تسمح بترحيل المقرحي إلى بلاده

لندن: كشف مصدر بريطاني أن حكومة بلاده عاكفة الآن على دراسة اتفاقية ترحيل السجناء مع طرابلس الغرب والتي من الممكن أن تتيح، في حال تصديقها، تسفير عبد الباسط المقرحي، المسجون حاليًا في اسكتلندا بتهمة الضلوع بتفجير طائرة خطوط "بان أميركان" فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، إلى بلاده. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المصدر نفسه قوله يوم أمس السبت إن الاتفاقية المذكورة هي "قيد الدراسة الآن"، ومن شأن تصديق الحكومة البريطانية عليها أن يوفر الإطار الذي يسمح بنقل السجناء بين البلدين.

إلا أن المصدر الحكومي البريطاني رفض تأكيد أو نفي صحة ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "هيرالد" الاسكتلندية يوم أمس السبت ويفيد بأن اتفاقية نقل السجناء بين البلدين سوف تُصدق في السابع والعشرين من الشهر الجاري. وقال المصدر إن نقل المقرحي قد يتطلب تقديم طلب شخصي بهذا الخصوص، مضيفًا بالقول: "إن اتفاقية تسفير السجناء تقضي فعليًا بترحيل أي سجين، وهي تقدم الإطار الذي سيجري بموجبه مثل هذا الترحيل أو النقل، في حال صدر القرار بذلك." وكانت الصحيفة المذكورة قد ذكرت في تقريرها أن مسؤولين قانونيين في اسكتلندا قد كتبوا رسائل إلى جميع ذوي ضحايا تفجير لوكربي يشرحون لهم فيها عملية ترحيل السجناء.

وذكرت الصحيفة أن هنالك ثمة إقرار ضمني بأنه من المحتمل السماح للمقرحي بالعودة إلى بلاده. من جانبه، قال المتحدث باسم الادعاء العام الاسكتلندي إن مسؤولين حكوميين دأبوا على إجراء اتصالات منتظمة مع أُسر وذوي الضحايا طوال عملية إعداد نص الاتفاقية المذكورة، "وذلك بسبب اهتمامهم القديم بأي ترتيبات محتملة لترحيل السجناء بين بريطانيا وليبيا." من جهة أُخرى، قال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية: "إن اتفاقية تسفير السجناء هي قضية تخص الحكومتين البريطانية والليبية، لكن الأمر يعود في نهاية المطلف إلى الوزراء الاسكتلنديين لكي يقرروا ويبتوا بشأن أي طلب لنقل سجناء في اسكتلندا."

يُشار إلى أن اتفاقية الإطار، والتي جرى إعدادها عام 2007 ولم تصدق عليها الحكومة البريطانية بعد، قد تمهد الطريق بالفعل أمام إعادة المقرحي إلى بلاده ليبيا. وكانت محكمة اسكتلاندية قد ردَّت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طلبًا لترحيل المقرحي المحكوم عليه بالمؤبَّد بسبب إدانته عام 2001 في قضية تفجير لوكربي الذي ذهب ضحيته 259 مسافرًا، منهم 189 أميركيًا و11 على الأرض من سكان البلدة التي وقع فيها الحادث.

وقد وافقت ليبيا عام 2003 على دفع حوالي 2.7 مليار دولار أميركي كتعويضات إلى عائلات وأقارب ضحايا تفجير لوكربي، وذلك في خطوة ساعدت بإعادة ليبيا إلى المجتمع الدولي بعد أن كان الغرب قد اعتبرها دولة "منبوذة" خلال السنوات التي تلت التفجير. يُذكر أن محاميي المقرحي كانوا قد أعلنوا أواخر العام الماضي أن موكلهم يعاني من مرض السرطان، وعبَّروا عن أملهم بأن يتمكنوا من تقديم التماس آخر خلال الشهر الجاري لإلغاء حكم الإدانة الصادر بحقه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابتزاز الضعفاء
Jamil -

لم تزل محاكمة المقراحي شاخصة مسجلة موقفا يجلل المحكمة الأسكتلندية بالعار لأنها فقدت الحيادية والمصداقية بشأن اتهام المقراحي الذي لم تستطع هذه المحكمة رغم سمعة المصداقية الدولية التي تتمتع بها لم تستطع الأفلات من هيمنة السطوة الأمريكية على قرارها بشأن هذا الرجل الذي ادانته بدون اثبات اي اتهام ضده وبالتالي خضعت للحكم كيدا لأسباب سياسية فرضتها الحكومة الأمريكية على المحكمة لأبتزاز الجماهيرية الليبية ماديا وسبق لمجلة دارشبيغل الألمانية ان نشرت تقريرا يتهم المخابرات الأمريكية ال CIA بتدبير حادثة لوكربي وهنالك الكثير من الحوادث المشابهة التي قضى بها ابرياء واحدهم الذي اتهم بمقتل الرئيس كنيدي والذي اطلق سراحه بعد عشرين عاما بعد ان تبين ان القاتل هو رجل آخر ثم دفع له تعويضا ماديا لقاء ضياع عمره دون وجه حق.ترى هل سيعوض المقراحي ؟

قاتل سيطلق سراحه
ليبي حر -

القاتل المقراحي الدي قتل المئات سيتم اطلاق سراحه لان بريطانيا استلمت مليارات مقابل دلك بينما الشباب المسلم يتم اعتقاله وسجنه بدون اي تهم فقط بما يسمى محارة الارهاب في اوروبا اقتل واسرق يجدوا لك الف عدر اما ادا انت مسلم يتم اعتقالك بسبب هدا المجرم والقدافي بهدل الليبين سنوات وسنوات وهدا القاتل منحت الملايين لاهله زمن اعوج ليبي حر

ائصر اخاك ضد الكفار
ليبى مش حر -

لم تتقاضى اسرة المقرحى اى مبالغ ماليه وليس كل شى مال اما بالنسبه للوضع فالله يفعل مايشاء

صفقة
مروان -

هذاهو الشطر الثاني من صفقة الممرضات البلغاريات

what a joke
essam -

think of all the innocent people that were killed, of their families loved ones before you consider the release of the murderer...at least he is serving his sentence in a civilize prison, unlike the 1000''s of innocent Libyans serving fabricated sentences in a filthy inhuman prison ,not to mention the daily torture..

ملك ملوك أفريقيا
محمد -

مسكين هذا المقراحي ومسكين هذا الشعب الذي يقوده شخص ... كقطيع من الغنم فيما يبعثر أمواله هو وأولاده هنا وهناك .. فبعد حصار وبعد خسائر بالمليارات زج بالمساكين في السجون ودفعت المليارات والشعب جائع ومازال على رأس السلطة قائداً لثورة لم تجر على على أمتنا ألا مزيداً من القهر رحمك الله يا السنوسي ورحم الله الملك فاروق.

الله ايكون فى عونك
ليبى حر -

الله ايكون فى عونك انت ولد ليبيا وانت ضحيه فى هدا الوقت الدى لا يرحم احد