قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
العريش: وصل وفد يضم مسؤولين في حركة حماس الاحد الى مصر لاستئناف الحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة في غضون اسبوع، كما اعلن مسؤول في معبر رفح المصري (شمال شرق) الحدودي مع قطاع غزة لوكالة فرانس برس.ويرأس الوفد صلاح البردويل، احد قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة منذ اطاحت بالاجهزة الامنية الموالية للرئيس محمود عباس في حزيران/يونيو 2007. وهذا الحوار الذي بدأ في 10 آذار/مارس في القاهرة يرمي الى تحقيق مصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، تمهيدا لتشكيل حكومة وفاق وطني.وكان المتحاورون علقوا في الثاني من نيسان/ابريل حوارهم لثلاثة اسابيع. وبعدها بايام، اقترحت القاهرة ان يعلق الطرفان المفاوضات الجارية حول تشكيل حكومة وفاق وطني وان يشكلا عوضا عنها لجنة تكون مهمتها التنسيق بين الحكومتين المتنازعتين في الضفة الغربية وقطاع غزة.وقال يومها مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس ان رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الذي يرعى المفاوضات اقترح "مقاربة جديدة تقضي بان يتم تأجيل موضوع تشكيل حكومة توافق وطني طالما ان الخلاف حول برنامجها يستعصي على الحل والتنسيق بين حكومة رام الله وحكومة غزة من خلال لجنة تضم ممثلين للفصائل". وبناء على نتيجة هذا الحوار، يتوقف مصير اعادة اعمار قطاع غزة الذي دمره هجوم عسكري اسرائيلي استمر بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير واسفر عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني.ولا يعترف المجتمع الدولي بسلطة حماس على غزة طالما انها لم تعترف باسرائيل ولم تنبذ العنف، وهو يرفض ان تمر المساعدات التي رصدها لاعادة اعمار القطاع بهذه الحركة.وتعهد المجتمع الدولي بدفع 4,5 مليارات دولار لاعادة اعمار غزة والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني. نتنياهو سيفاوض الفلسطينيين من دون أن يعترفوا بأن إسرائيل 'دولة يهودية' من جهة ثانية قال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن الأخير سيجري مفاوضات مع الفلسطينيين من دون أن يعترفوا بأن إسرائيل هي "دولة الشعب اليهودي"، لكنه يعتبر أن اعترافا كهذا هو مطلب أساسي في الحل الدائم. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم، إن "رئيس الحكومة مستعد لإجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين حتى من دون اعترافهم بإسرائيل كدولة يهودية". وأضاف المسؤولون ذاتهم أن "القدس لن تضع شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية"، لكن نتنياهو شدّد على أن "اعترافا فلسطينيا بإسرائيل على أنها دولة يهودية سيدفع المحادثات بصورة ملموسة، وهذا الاعتراف سيكون مطلبا أساسيا في إطار الحل الدائم". وكان نتنياهو قال خلال لقائه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الخميس الماضي، إن إسرائيل تتوقع من الفلسطينيين أن يعترفوا أولا بإسرائيل على أنها دولة يهودية قبل أن نتحدث عن دولتين للشعبين، وأن يعترف الفلسطينيون بالقدس على أنها عاصمة الشعب اليهودي وأن المطلوب تعاون دول المنطقة وعلى رأسها السعودية التي تدرك جيدا الخطر الإيراني. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك لنتنياهو خلال اجتماع لـ"المطبخ السياسي" الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه لا مفرّ أمام إسرائيل من التوصّل إلى تسوية إقليمية شاملة وحل الدولتين للشعبين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن باراك اقترح خلال الاجتماع معادلة تطالب إسرائيل بموجبها الفلسطينيين والعالم العربي بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة الى مطالب في المجال الأمني، وانه لا مفر أمام إسرائيل من التوصّل إلى تسوية إقليمية شاملة يكون في مركزها حل الدولتين للشعبين وأن يكون الحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين في إطار دولة فلسطينية. واقترح باراك على نتنياهو أن يطرح مبادرة سلام إسرائيلية تستند الى مبادرة السلام العربية التي أقرّتها قمة بيروت عام 2002 وتقضي بإقامة دولة فلسطينية. يذكر أن نتنياهو يرفض حتى الآن الاعتراف بحلّ الدولتين ويشترط استئناف المفاوضات الإسرائيلية -الفلسطينية باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل على أنها "دولة الشعب اليهودي" وبوقف البرنامج النووي الإيراني، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة التي اكدت أن لا شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات. وشارك في اجتماع "المطبخ السياسي" الذي عقد في مكتب نتنياهو، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ومسؤولون أمنيون بينهم رئيس مجلس الأمن القومي عوزي أراد ورئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع عاموس غلعاد. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأحد أن ميتشل عبّر عن رفض الإدارة الأميركية للشروط الإسرائيلية المسبقة، خلال لقاءات عقدها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله والقيادة المصرية في القاهرة في نهاية الأسبوع الماضي. يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية شدّدت في بيان رسمي، أصدرته في ختام زيارة ميتشل إلى الشرق الأوسط، على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تحقيق حل "الدولتين للشعبين" ومن دون شروط مسبقة. ولفتت "هآرتس" إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تنظر إلى إسرائيل على أنها دولة يهودية، إلا أنها لا تطالب الفلسطينيين بالاعتراف رسميا بأنها "دولة الشعب اليهودي". وأضافت الصحيفة أنه تبيّن في أعقاب المحادثات التي أجراها ميتشل في إسرائيل، أن الولايات المتحدة لا توافق على موقف نتنياهو بإرجاء استئناف المفاوضات حتى يتم "إحباط التهديد الإيراني" من خلال وقف البرنامج النووي الإيراني. وأشارت "هآرتس" إلى أنه يتضح من مداولات مغلقة أن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، يعارض الشروط التي تضعها حكومة إسرائيل، لكنه يمتنع عن الكشف بصورة علنية عن الخلاف بينه وبين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. ونقلت الصحيفة عن مقرّبين من باراك قولهم أمس السبت، إن باراك ملتزم ببرنامج حزب "العمل" الذي يؤيّد قيام دولة فلسطينية، وذلك من دون اشتراط الاعتراف بإسرائيل على أنها "دولة الشعب اليهودي". ويرفض باراك أيضا الربط بين استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ووقف البرنامج النووي الإيراني، ويؤيّد التوصل إلى تسوية سلمية إقليمية بين إسرائيل والدول العربية يتم من خلالها التوصل إلى تطبيع علاقات مع الدول العربية وضمان أمن إسرائيل وعلى رأس ذلك وقف البرنامج النووي الإيراني. وكانت إسرائيل طرحت شرطها بأن يعترف الفلسطينيون بأنها "دولة الشعب اليهودي" عشية مؤتمر أنابوليس قبل نحو عام ونصف العام وخلال محادثات أميركية- إسرائيلية، وطالب وزيرة الخارجية الإسرائيلية في حينه تسيبي ليفني، ألا يكتفي الأطراف بالإشارة في البيان الختامي للمؤتمر بعبارة "دولتين للشعبين" وإنما أن يصادق المؤتمر على صيغة "دولتين قوميتين للشعبين" لمنع الفلسطينيين من المطالبة والتفاوض على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. ورفضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الشرط الإسرائيلي بعدما قبلت التحفظ الفلسطيني على ذلك وإبقاء الموضوع للمفاوضات، إلى جانب قضايا الحل الدائم الأخرى وبينها القدس واللاجئين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عملاء
خائنون -
بعدما تكشف لمصر بالوثائق التخطيط المسبق لحركة حماس لافتعال حرب غزة لتتغطية على خطة ايران للتجفير داخل مصر و قلب الحكم و تدمير الحدود و الغاء معاهدة السلام و بعد القبض على بعض اعضاء حركة فتح ضمن المتعاونين مع حزب الله الايرانى ضد مصر فى هذا المخطط و اثناء الزيارات اليومية لاعضاء فتح و حماس اثناء الحرب لاجل ايقاف النار عيب ان تقبل مصر بوجود اولئك المتامرين مرة اخرى فى ارضها بينما كانت تحاول حقن دمائهم كانوا يسعون لقتل المصريين و تفجير اقتاصدهم بل و افتعلوا تمثيلية الحرب باعداد و ترتيب مسبق مثلما اعترف المتهمين لصالح ايران و تبرير عمليات ايران و حزب الله ضدها! لا يجب على مصر ان تقبل ضيافتهم ابدا و ليصطفلوا سويا فى اى مكان اخر و ليكن فى حبيبتهم الدوحة و راعيتها سوريا!
ايران و سوريا
و عرقلة قيام فلسطين -
سوريا من جهتها ترتعب كلما لاحت بوادر قيام دولتين احداهما فلسطينية مستقلة و تسعى لتخريب المشاورات بشتى السبل و ترى انه عار عليها ان تقوم فلسطين قبل ان تسترد جولانها الذى فرطت فيه 42 سنة و تريد ان تعرقل قيام فلسطين الى ان يتم استعادة الجولان! و ايران تعرقل فلسطين لانها الذريعة الوحيدة التى تتحجج بها كدولة فارسية غير عربية تحت ستار الاسلام انها المدافعه عن فلسطين و انها تريد محاربة اسرائيل فهذا العذر الوحيد حاليا الذى تستخدمه و تستخدم فيه صبيانها من حماس و حزب الله لضرب و تدمير بلاد العرب و اقامة دويلات اسلامية داخل كل منها بحجج متنوعة منها اختراع حرب تموز لتدمير لبنان لئلا يقوى فيحجم دور حزب ايران و ضرب غزة على حدود مصر للزج بارهابيين يضربون اسرائيل من مصر فتلغى معاهدة السلام المصرية و تحتل سيناء و يضرب اقتصاد مصر و تضعف خارجيا فتتسلل اليها ايران بالاخوان المسلمين و حزب الله فتقلب الحكم لامرة اسلامية و لو سقطت مصر اكبر دولة عربي و زعيمة العرب سيسقط العرب بعدها كاوراق الخريف بلا اى جهد بينما تنعم كل من ايران نفسها و سوريا و قطر و ليبيا و المن و حزب الله و بنما اسرائيل نفسها تقتل مدنيين فى كلا الحربين و لا يصاب مقاتل واحد من حماس و لا حزب الله و لا يدمر 1% من معداتهما فقط المدنيين لزوم البروباجاندا الاعلامية و حبذا لو صور اطفال ممزقين و حتى صواريخ كلا من حماس و ما بعد ما بعد ما بعد لم تصب اى هدف اسرائيلى عن قصد و عن ترتيب مسبق بين الطرفين بعدم احداث اصابات حقيقية و لو ترك الامر بصدق لدول العتدال و قبل مجىء نتنياهو لكانت فلسطين تعيش فى كرامة جنبا لجنب مع دولة عبرية و بينهما قوات دولية تمنع تعدى ايا منهما على الاخرى
تخطيط مصر و اسرائيل
حسن الفلسطيني -
ان التخطيط كان بين مصر واسرائيل لافتعال حرب اهلية في قطاع غزة حتي يتعب الشعب الفلسطيني و بشعر يالعجز و الفشل و يطالب من تلقاء نفسه بضم القطاع الى مصر والضفة للاردن , اي انهاء القضية الفلسطينية , وهذا ماظهر بوضوح بعد اتفاق مكة حيث مدت مصر دخلان بالسلاح و وعدته اسرائيل بدعم جوي و لاننسى الانحياز المصري التام لصالح الاجهزة الامنية التي كانت المصدر الاساسي للفلتان الامني ضد الحكومة المنتخبة من الشعب وايضا لا ننسى الهجوم و التلفيق المصري على الحكومة المنتخة, كما اننا لاننسى مشاركة مصر ولحتى الان في حصار قطاع غزة و ايضا لاننسى طلب عمر موسى و بصراحة من اسرائيل ضرب الفلسطينيين . للاسف في الحقيقة مصر تحالفت مع اسرائيل ضد فلسطين