أخبار

الصحف البريطانية: بطلة فلم المليونير المتشرد "معروضة للبيع"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: تناولت معظم الصحف البريطانية موضوع مؤتمر الامم المتحدة الخاص بمكافحة العنصرية والتعصب الذي يعقد في سويسرا اليوم وانقسام الدول الغربية ما بين مشارك في المؤتمر ومقاطع له. صحيفة الديلي تليجراف المحافظة انتقدت مشاركة بريطانيا في المؤتمر وقالت ان بريطانيا تواجه عزلة بسبب عدم انضمامها للدول الغربية المقاطعة للمؤتمر الذي سيتحول الى منبر للتهجم على سياسات الدول الغربية واسرائيل حسب وجهة نظر المقاطعين. عزلة بريطانيا وتقول الصحيفة ان لندن تجاهلت دعوات الدول الغربية لها بمقاطعة المؤتمر وخاصة من قبل الاوساط الموالية لاسرائيل حيث تنقل الصحيفة عن الناطق باسم منظمة المؤتمر اليهودي العالمي عن شعور المنظمة بخيبة الامل من الموقف البريطاني ويقول "يبدو ان بريطانيا لم تتعلم من تجربتها الماضية بعد فشل وزير الخارجية البريطانية في اقناع الامم المتحدة بعدم تكرار تجربة مؤتمر دوربان في دورته الحالية في جنينف" حسب قوله. "مقاتلون من اجل السلام" صحيفة التايمز نشرت تحقيقا موسعا عن 30 شخصا من اسرائيليين وفلسطينيين والتجارب التي مروا بها وكيف تحولوا من اشخاص يؤمنون بالعنف والسلاح والى مدافعين عن السلام والتعايش بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وروى هؤلاء تجاربهم لبعضهم البعض خلال تواجدهم مع بعض في مركز للسلام في جمهورية ايرلندا الشمالية والذي وجه الدعوة لخمسة عشر فلسطينيا ممن كانوا منخرطين في اعمال العنف ضد اسرائيل سابقا و15 عسكريا اسرائيليا سابقا خدموا في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقد نظم زيارة هذا الوفد الى ايرالندا الشمالية جماعة "مقاتلون من اجل السلام" التي اسسها عضو الجناح المسلح في حركة فتح نور الدين شحادة ومن الجانب الاسرائيلي الرائد السابق في الجيش الاسرائئيلي تشين الون الذي دخل السجن بسبب رفضه دخول الضفة الغربية اثناء تأدية خدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي. والهدف من هذا اللقاء حسب رأي المنظمين هو جمع عدد من الاسرائيليين والفلسطينيين في مكان واحد ليعيشوا مع بعضهم لكي يتعرفوا على بعضهم عن قرب بعيدا عن صورة العدو التي يحملونها في اذهانهم. وهذه التجربة هي صورة مصغرة عن امكانية التعايش بين الفلسطينيين والاسرائيليين بجانب بعضهما في دولتين متجاوتين. "نجمة للبيع" بطلة فيلم المليونير المتشرد الطفلة الهندية روبينا التي اصبحت نجمة عالمية بعد حصول الفلم على ثماني جوائز اوسكار تتسبب بازمة في اوساط عائلتها حسبما قالت صحيفة التايمز حيث اشارت الانباء الى ان الاب عرض الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات للبيع مقابل 200 الف جنيه استرليني. وتنقل الصحيفة عن صحفي ادعى ان يمثل عائلة ثرية من دبي تبحث عن طفلة لكي تتبناها ان الوالد رفيق قريشي قال له " اننا نعيش جميعا في غرفة واحدة واكسب في اليوم الواحد ما بين 2 الى 3 حنيهات استرلينية فقط وعلي ان افكر بما هو افضل لمستقبل لعائلتي ولروبينا". يذكر ان الفلم الذي بلغت كلفته 16 مليون جنيه فقط حقق حتى الان ايرادات تجاوزت 185 مليون جنيه. وتشير الصحيفة الى ان الطفلة ما تزال تعيش في احد احياء الصفيح في مومباي مع والدها وزوجة ابيه وان هذه الاخبار قد ادت الى اندلاع معركة بين ام روبينا وزوجة الاب حول من يحق لها رعاية روبينا. "سمسار سلاح" في شأن بريطاني داخلي تناولت صحيفة الجارديان قضية التبرعات التي تتلقاها الاحزاب البريطانية وما يرافقها من ضجيج اعلامي وخاصة اذا كانت هناك شكوك حول انشطة الجهة المتبرعة. تحت عنوان "الوسيط في صفقة السلاح بين اسرائيل والهند هو من المتبرعين لحزب الديمقراطيين الاحرار"، ثالث اكبر الاحزاب البريطانية قالت الصحيفة ان السمسار سودير تشودري متهم الان بتلقي عشرات الملايين من الجنيهات لدوره في صفقة بيع صواريخ اسرائيلية للهند. وهذه الاخبار تمثل مصدر احراج كبير لزعيم حزب الديمقراطيين الاحرار نيك كليج الذي دعا سابقا الى الحد من تجارة السلاح والى وقف تصدير السلاح الى اسرائيل في وقت سابق من هذه العام. كما ان هذه الانباء جاءت في وقت ما زال الحزب يعاني من أثار فضيحة سابقة حول التبرعات التي تلقاها من مايكل بروان الذي ادين بالاحتيال والتزوير عام 2006. جدير بالذكر ان الهند واسرائيل ابرمتا هذا الاتفاق في اوائل العام الجاري وتبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار. "لعبة سياسية" ومن بين قضايا الشرق الاوسط التي تناولتها صحف الاثنين قضية الحكم على الصحفية الاميركية الايرانية الاصل روكسانا صابري وتداعيات هذا الحكم على فرص فتح باب الحوار بين طهران وواشنطن. قالت صحيفة التايمز ان هذا الحكم سوف يلقي بظلاله على مساعي الرئيس الاميركي باراك اوباما للتحاور مع طهران وتنقل الصحيفة عن الدبلوماسيين الغربيين في طهران ان الاصلاحيين الايرانيين ينظرون بريبة وشك الى هذا الحكم. ويقولون ان الحكم ذو دوافع سياسية وان هناك شكوك بان المحافظين والمتطرفين في النظام يرغبون عن طريق هذا الحكم وأد مبادرة السلام التي اعلنها اوباما اتجاه ايران بينما هناك من يعتقد ايران تريد استخدام هذا الحكم كورقة مساومة مع واشنطن. وتضيف الصحيفة ان بقاء روكسانا صبري في السجن سيجعل مهمة اوباما السير في مهمة فتح باب الحوار مع طهران وترميم العلاقات معها اكثر صعوبة. وتضيف الصحيفة ان مسؤولا في التيار الاصلاحي صرح لها "ان اي شخص يتهم بالقيام باعمال تجسس وان هناك ادلة على ذلك يتم الاعلان على الملأ عن هذه الادلة وبما انه لم يتم ذلك في هذه القضية فانني اشك في الدافع وراء هذا الحكم وهو ليس سوى لعبة سياسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف