أول مرشحة منقبة في الهند.. تتحدث لإيلاف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
والمفارقة تكمن في ان حنا لم تخرج من منزلها الى لماما ، ولم تتحدث الى الاعلام على الرغم من نشاطات زوجها الاجتماعية والسياسية، وهي بالطبع لم تلق خطابا في اجتماع . يروي الصحفي الهندي كبير برامود مومار انه قام عام 1996 بالتقاط صورة حنا حين ظهرت امام الحاضرين في غرفة استقبال زوجها الزعيم السياسي والنائب في البرلمان الهندي ، لكن شهاب الدين اعترض حينها وطلب من الصور حذف الصورة وعدم استعمالها . تقول حنا لـ إيلاف ان السبب الوحيد لترشحها للانتخابات هو مواصلة تقديم لخدمات الاجتماعية والاعمال الخيرية في مدينة سيوان . كما نفت ان تكون الاتهمات الموجهة الى زوجها صحيحة وقالت " جميع الاتهامات كاذبة ، وحاليا نعمل على اطلاق سراحه " . ظهرت حنا بشكل مفاجئ على الساحة السياسة ، وكان ظهورها الاول حين رافقت نشاط من الحزب الذي تنتمي اليه مع رئيس الحزب لابراشاد ياداف- كبير الوزراء لولاية بيهار الاسبق و وزير السكة الحديد الحالي في الحكومة المركزية لمانموهان سينغ الى مكتب مسؤول الانتخابات في مدينة سيفان .وقد كشفت حنا عن وجهها امام مسؤول الانتخابات فقط وذلك لاتمام المعاملات الرسمية الضرورية للترشح .وقد شاركت في التجمع الذي حشدت فيه الجماهير لتأييد ترشحها ، وقد جلست في المنصة بنقابها حين القى لالوبراشاد ياداف خطاب التأييد لترشحها .
وتمتلك المرشحة وفق المعلومات التي قدمتها الى مسؤول الانتخابات 4 منازل ومجوهرات تبلغ قيمتها 198 الف دولار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف