لافروف سيزور بيونغ يانغ خلال أيام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته قوله "يتوقع ان يزور الوزير الروسي كوريا الشمالية ابتداءاً من الثاني والعشرين من أبريل/نيسان الحالي أو الثالث والعشرين. وتجري الحكومة الروسية مفاوضات نهائية مع كوريا الشمالية لتحديد جدول الأعمال ".
وأضاف "لا تهدف الزيارة إلى تبادل الآراء حول القضايا الثنائية فقط بل تشمل أيضا النقاش حول التأثير الناتج عن إطلاق الصاروخ والمباحثات السداسية الخاصة بالبرنامج النووي الكوري الشمالي أيضاً. من المحتمل أن يطلب الوزير من كوريا الشمالية العودة إلى المباحثات".
وتستضيف الصين المحادثات السداسية التي تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وروسيا واليابان بالإضافة إلى الكوريتين.
وأشار المصدر إلى أن لافروف يأمل في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل، لكن إمكانية ذلك ما زالت غير واضحة.
وكان المسؤولون الكوريون الجنوبيون تعاطوا بحذر مع تقارير زيارة لافروف قبل إعلان موسكو عن الزيارة، إلا أنهم أشاروا إلى احتمال لعب دور روسي في التوصل إلى حل وسط بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لاستئناف المحادثات السداسية.
وحافظت موسكو على علاقات ودية مع بيونغ يانغ منذ عهد الاتحاد السوفياتي.
وترأس روسيا اجتماع مجموعة العمل حول سلام شمال شرق آسيا والآلية الأمنية، إحدى المجموعات المنبثقة عن المحادثات السداسية التي تهدف إلى نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية.
وكانت الصين و روسيا قد أعترضتا مسعى اليابان والولايات المتحدة إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ في الخامس من أبريل الجاري. وتبنى مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً غير ملزماً ينتقد التحرك.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية في سيول إنه في حال زيارة لافروف إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع، فإن ذلك سيكون مفيدا وعلى وجه الخصوص بسبب توقيته.
وردا على بيان مجلس الأمن أعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي ، إنها ستتوقف عن المشاركة في المحادثات السداسية وستعيد تشغيل منشآتها النووية الرئيسية في يونغبيون،وقامت بطرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة من المنشاة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف