أخبار

نتنياهو يدرس ملف شاليط وباراك يعرض خطة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نتانياهو مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين بدون شروط القدس: يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من جديد ملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط. وقد عقد جلسة مطولة مع عوفر ديكل، مندوب رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت في المفاوضات مع مصر حول الجندي الأسير، ومتوقع عقد جلسة ثانية الخميس المقبل. وذكر مقربون من نتنياهو انه ينوي ابلاغ ديكل انهاء مهمته وتعيين طاقم جديد ذات تجربة اكبر في المفاوضات حول تبادل الأسرى.

وكان نتنياهو ذكر في اجتماعات مغلقة انه ما زال يدرس الملف ولم يبلور بعد مسار المفاوضات الذي ينوي اتباعه للافراج عن الجندي، وأكدت مصادر في ديوانه ان رئيس الحكومة يفحص امكانيات جديدة ومختلفة لمتابعة الملف . ومن المتوقع ان يبحث رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان، صفقة تبادل الأسرى مع نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، خلال زيارته اسرائيل الاربعاء المقبل، وامكانية استئناف المفاوضات حولها.

وكانت المفاوضات حول شاليط قد أجريت بمشاركة أطراف دولية منها مشاركة قطر وفرنسا وذكرت عائلة الجندي انها لم تبلغ عن أي جديد حول الموضوع ولا عن انهاء مهمة ديكل وقال والده انه غير مهم ما سيحدث من تغيير في سياسة التعامل مع الملف انما المهم عودة شاليط.

من جهته، أكد باراك موقفه الداعي إلى اعتبار مصر القناة الوحيدة للتفاهم مع "حماس"، داعيًا الى ضرورة الحفاظ على علاقة جيدة معها لأهمية دعمها في ملف شاليط وأيضًا في اتفاق "وقف إطلاق نار بعيد المدى، أو حتى غير محدد بالوقت مع "حماس" في قطاع غزة.

وفي سياق توجهه نحو تفاهمات سلمية، أعد باراك خطة للسلام وفي أبرز بنودها يكررخطته التي كان قد رفضها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في محادثات كامب ديفيد لاعتبارها مجحفة بحق الفلسطينيين. وبموجب خطة باراك، يتم الاعتراف بشروط إسرائيل وهي الاعتراف بها كدوله يهودية والاعتراف بمطالبها الأمنية إلى جانب تسوية شاملة لكل المنطقة ترتكز على إقامة دولتين لشعبين وعودة اللاجئين الى داخل الدولة الفلسطينية المستقبلية. ووفقاً للخطة يمكن إدراج مطالب إسرائيل الأمنية في إطار أن تكون الدولة الفلسطينية مجردة من السلاح وتقوم بمحاربة ما أسمته "إرهاب" الفصائل الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف