الحريري: ما يهمّنا هو مشروع الدولة...وعون يؤجّل إعلان اللوائح حتى نهاية الأسبوع

بيروت، وكالات: أكد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري أن "أهالي البقاع الغربي كانوا السبّاقين في رفض نظام الوصاية، وكانوا الأوفياء دائمًا لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري". الحريري، وبعد زيارته النائب السابق سامي الخطيب، قال: "لم يستطع أحد منع أهالي البقاع الغربي من الانتصار لمشروع الدولة، ونحن ما يهمّنا وما نريده هو فقط مشروع الدولة".

عون يؤجّل اعلان اللوائح

بدورها أفادت معلومات أن النائب ميشال عون أجّل إعلان اللوائح الانتخابية في عدد من المناطق الى نهاية الاسبوع الحالي بعد ان كان مقررا اعلانها اليوم بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح"، عازيًا السبب الى الجلسة التشريعية التي ستقام غدا في مجلس النواب.

السنيورة: سأسلّم رئاسة الحكومة بعد انتهاء الانتخابات

في سياق قريب جال رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في أسواق مدينة صيدا الشعبية، يرافقه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد. وكان الرئيس السنيورة قد واصل لقاءاته مع الفاعليات الروحية لمدينة صيدا، فزار على التوالي مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وراعي أبرشية صيدا للموارنة المطران الياس نصّار وراعي أبرشية صيدا للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد.

ودعا السنيورة خلال لقاءاته جميع الصيداويين الى المشاركة في عملية الاقتراع في السابع من حزيران بحرية وديمقراطية. وقال: "نحن نشجع تشكيل حكومات وحدة وطنية، لكن هذا لا يعني أن تتضمن ما يسمى بالثلث المعطل، لأن هذا يعطل مسار القرارات وعمل السلطة الإجرائية"، مشدداً على أن "الاحتكام في النهاية هو لنتائج الاقتراع ولما تقرره الصناديق".

واعتبر ان "المنصب النيابي هو مسؤولية تمليها ثقة الناس والمجتمع الذي يمثله، وأن لصيدا قضايا اساسية علينا أن نتابعها، وهذا يقتضي الكثير من التواصل والحوار مع الناس وحمل قضايا المدينة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والانمائية"، وتابع: "لقد عانينا من وجود الفُرقة على صعيد مستوى التمثيل، ومن وجود تضارب في موقع القرار الانمائي للمدينة"، مشدداً على أهمية أن يقوم كل انسان بواجبه في اختيار ممثليه. وأردف: "سوف أسلّم رئاسة الحكومة بعد انتهاء الانتخابات وقد كنت أتولى هذا المنصب باحتراف شديد"، وردًا على سؤال، أجاب: "كفانا زيادةً في عدد الدويلات من الاعتداء على الجيش في البقاع إلى الامتناع عن اعطاء المعلومات الى الاجهزة الامنية".

رعد: نأمل أن تسفر مراجعات جنبلاط عن إنعاش الوحدة الوطنية

في المقابل اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنه من الأفضل ألا يتم تداول الملف في قضية شبكة حزب الله في مصر عبر وسائل الاعلام، وردًا على سؤال عن تقييمه لكلام النائب وليد جنبلاط، أجاب: "جنبلاط بالفعل بدأ مراجعة سياسية لمواقفه، ونحن نأمل ان تسفر هذه المراجعات عن إعادة تموضع جديد وتتم المصالحات بين مختلف القوى السياسية في لبنان لإعادة إنعاش جو الوحدة الوطنية".

وبشأن العقد القائمة بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون حول المقاعد في جزين، اعتبر رعد بعد زيارته الرئيس السابق اميل لحود أنه لا يعتقد "ان ثمة عقدًا يمكن التوقف عندها، فالامور سائرة في اتجاه التفاهم، واللوائح ستعلن عندما تقرر قيادة المعارضة، والحساب سيكون لمصلحة المعارضة ككل".