أخبار

الشيشان لن تشبه باقي الأقاليم الروسية بعد اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلنت السلطات الأمنية الروسية انتهاء العملية الأمنية التي اندرجت في إطار مكافحة الإرهاب والتي بدأت القوات الحكومية بتنفيذها في "جمهورية الشيشان" أحد الأقاليم القوقازية الروسية في خريف عام 1999 في رد فعل على قيام مجموعات إرهابية بالاعتداءات على إقليم داغستان منطلقة من الشيشان.

ورأى بعض المراقبين أن موسكو قررت سحب 20000 جندي وضابط من أفراد قوات الأمن استجابة لضغط الحاكم الإقليمي رمضان قادروف الذي يعتبر واحدا من أكثر حلفائها ولاءً في القوقاز.

وليس من شك أن موسكو حققت بعض الرهانات المعقودة على "قادروف"، فهو اليوم يسيطر على مقاليد الأمور في إقليم سبّب للدولة الروسية متاعب كثيرة في أوقات سابقة. ولكن لا يمكن القول إن جمهورية الشيشان ستشبه سائر الأقاليم الروسية الأخرى ولن تتقدم بمطالب متميزة. ويكفي شاهدا على ذلك أن يتحدث الرئيس الشيشاني قادروف بين الفينة والأخرى حول تطبيق الشريعة الإسلامية في جمهوريته أو يدعو، على الأقل، إلى تشجيع تعدد الزوجات. واعتبر مقتل اثنين من أفراد عائلة يامادايف الشيشانية الشهيرة بمثابة الدليل على أن فرقاء النخبة الشيشانية لم تصل إلى النهاية على طريق تحقيق المصالحة.

على أي حال فإن موسكو منحت الحاكم الإقليمي قادروف ثقتها الأمر الذي يشجع الرئيس الشيشاني على المطالبة بإعلان قيام منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة في جمهورية الشيشان تتمثل خصوصيتها المتميزة في وجود مطار دولي ودائرة الجمارك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مكرها اخاك لاباطل
عدنان احسان- امريكا -

عاجلا ام اجلا الروس سينسحبون من شمال القفقاس ؟و اعترافهم باستقلال ابخازيا , ومبادره الشيشان هذه ليست الا محاوله لتهدئه الامور في القفقاس , ان ان تفجر , وتبدوا كانها ليست طامعه بالمنطقه بل ستحكمها من خلال عملائها وجواسيسها . ففي ظل الآزمه الإقتصاديه يبدوا ان الروس يحاولون بهذه المبادرات الزائفه التخلص من اعباء

ta7iya lchichan
rabih -

alla ma3 el chichan l tatbik al chari3a el islamiya alla yensor elmoukawama