أخبار

غالبية اليهود الأميركيين تدعم ضرب إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أظهر إستطلاع جديد للرأي أن غالبية اليهود الأميركيين يؤيدون العملية العسكرية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة، ويعتقدون أن للدولة العبرية الحق في تدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية في وقف إيران عن برنامج تخصيب اليورانيوم. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته "رابطة مكافحة التشهير" اليهودية الأميركية نشرت أمس الإثنين ان 73% من اليهود الأميركيين يعتقدون ان إسرائيل تبذل مجهوداً لإحلال السلام أكثر من الفلسطينيين.

وقال 74% ان "حماس" غير مهتمة بالسلام، في حين رأى 52% ان رئيس السلطة الفلسطينية مهتم بالسلام. وعن دور الولايات المتحدة في عملية السلام، يعتقد 47% ان على الطرفين أن يتوصلا إلى حل مشاكلهما الخاصة مع حقيقة ان واشنطن تلعب دور الوسيط، مقابل 44% يعتقدون ان السلام يعتمد بشكل كبير على استمرار القيادة والمشاركة الأميركية.

وفي ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي في العام 2005 من قطاع غزة، تراجعت نسبة المؤيدين من 63% في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 54%. أما التعاطف اليهودي الأميركي تجاه إسرائيل، فقد ارتفع إلى 80%، في حين قال 6% فقط انهم متعاطفون مع الفلسطينيين. وأيد 74% ممن أجرى معهم الاستطلاع العملية العسكرية الأخيرة في غزة، وقال 66% من اليهود الأميركيين ان الرد العسكري الإسرائيلي في غزة كان مناسباً ولم يكن مفرطاً. وأعرب 73% عن تأييدهم حق إسرائيل في إقفال حدودها مع غزة لمنع مرور إمدادات السلاح حتى لو أدى ذلك إلى إبطاء عملية الإغاثة الإنسانية.

أما في ما يتعلق بإيران، فقد أعرب 58% عن دعمهم لحق إسرائيل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية في ثني إيران عن مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم.

وقال 55% من اليهود الأميركيين إنهم يؤيدون ضربة أميركية ضد إيران إذا فشلت القنوات الدبلوماسية، في حين أعرب 50% عن تأييدهم دخول الولايات المتحدة في مفاوضات مباشرة مع إيرات من دون شروط مسبقة، مقابل 40% قالوا ان على واشنطن ألاّ تتفاوض مع طهران إلاّ إذا وافقت الأخيرة على وقف تخصيب اليورانيوم. وقال مدير الرابطة آبراهام فوكسمان ان هذه النتائج تدحض المزاعم الأخيرة بأن تأييد اليهود الأميركيين لإسرائيل في تراجع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف