نتانياهو يهنىء الدول التي قاطعت مؤتمر دوربان 2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: هنأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء الدول التي قاطعت مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية، وذلك في بيان اصدرته رئاسة الوزراء.
ففي رسالة وجهها الى قادة الدول التي قاطعت مؤتمر جنيف، اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ان هؤلاء "اعادوا المنطق الى عالم يتحول فيه مؤتمر حول العنصرية الى منصة لرئيس نظام ينفي حصول المحرقة ويعلن نيته ازالة اسرائيل من الخارطة".
وفي رسالة اخرى، اعرب نتانياهو عن "تقديره" ل"ممثلي الدول الذين غادروا القاعة" فيما كان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يلقي خطابه.
وفي خطابه الاثنين، وصف الرئيس الايراني اسرائيل مجددا بانها "حكومة عنصرية"، ما حدا 23 سفيرا اوروبيا الى الانسحاب من القاعة احتجاجا على هذا الامر.
وكانت تسع دول قررت مقاطعة المؤتمر خشية ان يشكل منبرا لمهاجمة الدولة العبرية، هي الولايات المتحدة وكندا واسرائيل والمانيا وايطاليا وبولندا واستراليا وهولندا اضافة الى جمهورية تشيكيا.
نتانياهو وعباس ومبارك سيزورون البيت الابيض
على صعيد آخر، اعلن مسؤول اميركي الثلاثاء ان نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك سيزورون البيت الابيض في الاسابيع المقبلة.
وتؤشر تلك الزيارات الى مرحلة جديدة تشهد تدخلا شخصيا من الرئيس الاميركي باراك اوباما في محاولة لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، الامر الذي يشكل استثمارا مهما بالنسبة الى الدول العربية.
وقال المتحدث روبرت غيبس للصحافيين انه في اعقاب زيارة قام بها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني للبيت الابيض، قام اوباما "بدعوة شركاء رئيسيين اخرين في الجهود للتوصل الى سلام شامل في الشرق الاوسط للحضور الى البيت الابيض خلال الاسابيع المقبلة".
واضاف "نحن نعمل في شكل نشط على وضع مواعيد نهائية للزيارات".
ورجح غيبس ان تتم هذه الزيارات قبل مغادرة اوباما الى فرنسا في اول حزيران/يونيو لحضور الاحتفالات في ذكرى انزال النورماندي.
وتابع "سيبحث الرئيس مع كل من القادة سبل تعزيز الشراكة وتعميقها مع الولايات المتحدة، اضافة الى الاجراءات التي على كل الاطراف اتخاذها للمساهمة في السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وبين اسرائيل والدول العربية".
وخلال استقباله العاهل الاردني، اكد اوباما التزامه العمل من اجل السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
لكن هذه العملية تصادف مزيدا من المعوقات منذ تولي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مهماته في 31 اذار/مارس، وخصوصا انه يستبعد مبدأ قيام دولة فلسطينية ويبدي استعداده فقط للتفاوض مع الفلسطينيين على اساس خطة للتنمية الاقتصادية.
الا ان اوباما كرر الثلاثاء ان تسوية النزاع تمر بقيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل، مطالبا كل الاطراف المعنيين باظهار مبادرات حسن نية.